بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 مارس 2021

صَحَابَةُ النبِيِّ 🌼🌸 بقلم الأستاذ /عبد المجيد زين العابدين


🌼🌺صَحَابَةُ النَّبِيِّ 🌺🌼

صَحَابَةُ النَّبِيِّ فِي رِفْقَتِـــــــــــهِ **مِنْ أَهْلِــــــــهِ  وَنُخْبَةٍ قَدِيــــرَهْ

سِلَاحُهُمْ يَلْمَعُ فِي أَكْتَافِـــــــــهِمْ **يُخِيفُ مَنْ عَادَاهُ فِي الْمَعْمُورَهْ

أَعْدَاؤُهُ قَدْ فَقَدُوا قِيمَتَــــــــــــهُمْ **فَأَصْبَحُوا حُثَالَــــــةً مَقْهُـــورَهْ

أَمَامَ أُسْدٍ مَنْ إِذَا حَـــــــــارَبَهُمْ **أَمْسَى لَدَيْــــــــهِمْ لُقْمَةً مَيْسُورَهْ

                *******************                               

مَا إِنْ دَنَوْا مِنْ يَثْرِبٍ حَتَّى رَأَوْا**مُسْتَقْبِلِيهِمْ أَبْهَرُوا بِالصُّورَهْ

نِصْفٌ لِأَلْفٍ عَدُّهُمْ مِنَ الْوَرَى **مِنْ خَزْرَجٍ مِنْ فِئَةٍ أَثِيــــــرَهْ

مِنْ فِئَةِ الْأَنْصَارِ فِي وَفَائِهِمْ **لِأَحْمَـــــدٍ كَعَـــــــادَةٍ مَأْثُــــورَهْ

هُمْ أَهْلـُـهُ هُـمْ رَهْطُــــهُ قَيَّضَهُمْ **إِلَهـُـهُ فِي الَّلحْظَـةِ الْأَخِيـــرَهْ

                   **********************

يَقُولُ بَعْضُ مَنْ رَأَوْا مَوْكِبَهُ **وَمَـــنْ بَـــدَا مُسَجِّلًا حُضُــورَهْ01

رِجَالـُـــهُمْ قَامَـــاتُهُمْ أَعْيَانُهُمْ **وَجُمْلَـــــــةٌ مِنْ فِئَـٍـة صَغِيــــرَهْ

كِبَارُهُمْ صِغَارُهُمْ  يُرَدِّدُو**نَ كُلُّــــــــهُمْ  فِي لَهْجَـــــــةٍ  فَخُورَهْ 

"جَاءَ نَبِـــــيُّ اللَهِ" يَا أَحْبَابَنَا **وَالْكُـــــــــلُّ قَــــدْ بَدَا لَهُ نَصِيرَهْ02

                    ********************

"جَاءَ نَبِيُّ اللَهِ " فِي بَهْجَتِهِ **مَـــــــــا أَعْظَمَ النَّبِيَّ فِي الْبَصِيرَهْ

"جَاءَ نَبِيُّ اللَهِ" فِي جُمُوعِهِ**هَـــــــا هُـــــــوَ فِي طَلْعَتِهِ الْمُنِيرَهْ

"جَاءَ نَبِيُّ اللَهِ " سَاعِيًا لَنَا **فِي رَايَـــــــــــةٍ مَرْفُوعَةٍ مَنْصُورَهْ

يَا مَرْحَبًا بِهِ وَبِالْجَمِيعِ عِنْــ**ـدَنَـــــــــــا وَمَنْ بَدَا لَنَــــا ظُهُورُهْ

                ****************

تَخَيَّلُوا الصِّغَارَ فِي فَرْحَتِهِمْ **بَدَتْ لَدَى مَقْدَمِـــــهِ كَبِيــــــــرَهْ 

قَدْ مُلِئَتْ أَسْمَاعُهُمْ بِذِكْـــرِهِ **مِنْ قَبْـــلِ أَنْ يَرَوْهُ بِالْبَصِيـــــرَهْ

حَتَّى إِذَا أَتَى لَهُمْ مُفَاجِئًـــا **قَـــــــدْ أَصْبَحَتْ أَنْفُسُهُمْ مَسْعُورَهْ

لَهِيبُ شَوْقِهِمْ إِلَيْهِ وَاضِحٌ **وَالْكُــــــلُّ قَـــــــدْ أَبْدَى لَهُ شُعُورَهْ

                 *****************     


  

" جَاءَ نَبِيُّ الَلهِ "يَا أَحْبَابَنَا**فَالْيَــــــــــــــوْمَ عِيدٌ مَا لَـــهُ نَظِيرُهْ

بَـــلْ عِيدُنَا وَعِيدُ كُلِّ قَوْمِنَا **أَعْيُنُنَــــــــــا  تَبْدُو بِهِ قَرِيــــــرَهْ

طَلْعَتُهُ ظَاهِرَةٌ لِمَنْ يَـــــرَى **تَبْدُو لَنَـــــــــــا سَاطِعَـــةً مُنِيــرَهْ

يَخْدُمُهُ الصِّدِّيقُ فِي أَصْحَابِهِ ** وَبَعْضُــــــهُمْ  مُيَسِّــــرٌ مُرُورَهْ

               ********************

وَبَيْنَمَا الرِّجَالُ  فِي حَفَــاوَةٍ **بَالِغَــــــــــةٍ تُفْهَمُ مِنْ سَرِيـــــرَهْ

بِطَلْعَة  النَّبِيِّ فِي رِحَابِهِمْ **مُشْرِقَــــــةً وَضَّــــــــــاءَةً بَهِيــرَهْ 

الْجَمْعُ جَمْعٌ حَافِلٌ بِمَنْ بِهِ **فِي لَهْجَـــــــةٍ عَـــالِيَــــةٍ فَخُــورَهْ 

فَأَهْلُ يَثْرِبٍ جَمِيعُهُمْ دَرَوْا **بِأَنَّ أَحْمَــــــــــــــدًا أَتَى بِخَيْــــرِهْ

              **********************  

أَمَّا النِّسَا فَفِي السُّطُوحِ اِنْتَشَرَتْ**  مِنْهُنَّ مَنْ  بَدَتْ لَهُ مُشِيرَهْ 

هَا هُوَ ذَا النَّبِيُّ يَبْدُو بَاسِمًـــــا ** سُبْحَانَ مَنْ سَوَّى لَهُ أُمُورَهْ

سُبْحَانَ مَنْ بَرَاهُ حُسْنًا كَامِلًا  **الْوَجْهُ شَمْسٌ نُورُهَا ذَا نُورُهْ

ذُو هَيْبَةٍ مَهِيبَةٍ فِي صَحْبِــــــهِ ** وَهَيْئَــــــــةٍ رَصِينَةٍ وَقُورَهْ

بقلم/









                      🌺 🌼عبد المجيد زين العابدين  🌺🌼       

                      تُونِسُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ التَّاسِعَ عَشَرَ(19) من آذار=مارس(03) 

                      سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ  وَأَلْفَيْنِ  (2021).   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...