💕 أحبُ بلادى 💕
.................................
ياصفحةً بيضاءَ طال سُهادى
ماذا يسْطُرُ فى ضحاكِ مدادى
قلبى يُحبكُ حين أكتبُ فكرتى
وأشدُ حباً للبياضِ فؤادى
لكنها سلبيةٌ من عاشقٍ
أن يستكينَ مع الدُجىٰ لرقادِ
وهو الذى نصحَ الجميعَ ليسْهروا
وليَجْهَروا بالحبِ فى الأشهادِ
يا صفحتى إن يضحكوا مِن حيرتى
فلكم وهبتُ نصيحتى حُسادى
ولكم بكيتُ تعاطفاً حين ابتُلوا
ولكم سكبتُ محبتى وودادى
شَرِبوا فطابتْ بالشرابِ جراحُهم
وأراحَهم صَوتى الشجّي الشَادِي
فإذا نسوا فضلي فلستُ بنادمٍ
وإذا محوا عهدي فلستُ بعادٍ
الصبرُ دَأْبي والتأني شِيمتى
والخيرُ دربي والوفاءُ عِمادى
والحبُ قلبى والهَيامُ سَجّيَتى
ويهونُ عُمري فى سبيلِ مُرادى
وتَأَمُلى سحرَ الطبيعةِ مشعل
لأتونِ شوقٍ في الحَشٰا وقّادِ
صَهَرَ الفؤادَ وصبَه فى قالبٍ
نَقَشْتُ بأسطحِه أُحبُ بلادي
يامصرُ روحي فديّة فلْتطلبي
يامصرُ إنى نبتُ هذا الوادي
من ماءِ نيلِك من نخيلِك بِنْيَتى
وبساطُ خُضرتِك المديدُ مهادي
الفجرُ نادىٰ في فؤادي قائلاً
انهضْ فلَيسَ الوقتُ وقتَ رُقادِ
مانِمْتُ إلا ساعةً لكننى
متيقظٌ فى أفضلِ استعدادِ
.................................
بقلم .
🌺. د. أحمد الرفاعى 🌺.
٢٠ / ٣ / ١٩٩١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .