بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 15 مارس 2021

❣️عفواً سيدي ❣️ بقلم الأستاذ /أشرف جاد


* 🌺❣️(عفواً سيدي)❣️🌺 *


يا من لقلبي قد جعلته سيداَ

ومنحته حبي ولم أتردداَ


وزرعت أرضى بالورود لأجله

 وكان عندي قبلتي والمعبداَ


وسقيته كأس المودة راضياََ

ورضيت أن ابقى له طوع اليداَ


حتى غدوت كناسك متعبد

وقتيله في حبه مُستشهِداَ


لكنه باع المودة والمحبة ساخراََ

ولطعنة الغدر اللئيمة سَدداَ


وأضاع حبي وما فعلت لأجله

وأضاع عمراً في هواه وبدداَ


والروح مزقها وشتت شملها

وكذا السفيه إذا تسيدا فسداَ


ومضي كأني لم أكن له مخلصاََ

ومضي كأني لم أكن متواجداَ


متجاهلاً صرخات قلب مغرم

ماكان يحسب للخيانة موعداَ


أعميت نفسي عن عيوبه كلها

وقتلت شكي عامداً متعمداَ


فدفعت أثمان التغاضي حُرقة

صاعاً بصاع بل وأكثر سُدِداَ


فطويت قلبي على جراحي صامتاََ

لأصون نفسي ولا أكن متمرداَ


أنا ما خلقت لكي أعاني مُعذباََ

أو أن أصارع أو أعيش مهدداَ


و أن أشارك مثله في رحلتي

أو أقضي عمري خانعاً اتودداَ


قد غرك الحلم الكبير فخنتني

ونسيت تضحيتي وما أتكبداَ


وغدا اظن الله يحكم بيننا

إن كان قُدِرَ أن يكون ليا غداَ


فلربما قلبي يلاقي قرينه

ولربما بعد المآسي اُسعَدَاَ


وتعود أزهاري يفوح أريجها

ويعود قلبي للحياة مغردا


أما دعائي لك فهذي دعوتي

يبليك ربي بعاشق لك جاحداَ


وتظل تستجدي رضاه وحبه

وأراك مثلي بموقف لا يُحسداَ







🌺 بقلم/ 🌺أشرف جاد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...