وذات مساء سمعتها
تهمس بهدوء
ترى هل مازلت تشتاق الى
مابيني وبينك بعد كل
تلك السنوات؟
ومن ثم أجبتها على
سؤالها..
أتظنين بأن بعدك عني
ينسيني تلك
الذكريات؟
أتظنين من السهل
نسيان مابيني
وبينكِ جمال تلك
اللحظات؟
أنا ياسيدتي
مازلت أشتاق اليك
رغم الفراق
أشتاق لحديثي معكِ
ولتلك الإبتسامة
على الشفاه
ويكفيني طيفك الذي
يزورني كل مساء
ليجعلني أشتاق اليك
آلاف المرات..
هيثم الزبيدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .