الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
كل الجمل الإعتراضية التي تقطع طريقي
أكلت ما تبقى من واجهة الشمس الحزينه
وماضي الأشياء لا يكفيني كي أستعيد أشياء حاضري
أنا الآن لست أنا ولا أنا لدي كي يتضخم في الأنا
كل الجمل الإعتراضية التي تقطع طريقي
أكلت ما تبقى من واجهة الشمس الحزينه
وماضي الأشياء لا يكفيني كي أستعيد أشياء حاضري
أنا الآن لست أنا ولا أنا لدي كي يتضخم في الأنا
مكسور تحت ظل سنجاب أرهقه اللوز
لم يكترث ابناء عرس لنا لنكون العشاء الأخير
ولم ينتبه المحاربون القدامى ليغرسوا رماحهم في خاصري
لاشيئ هنا يستحق أن نتمعن في تجاعيده الغائره
لا ومضات تتأبط أحلامنا في شغف الحنين المبكر
كل الظلال تنازلت عن ظلالها لصالح ما بعد الغروب
وهاهنا عازف الموت يصنع النهايات السعيدة للمطر
ويؤجج سكرات لا نبيذ لها في كلام عابر
الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
إنطفأ الغضب الشديد في زعانف حوت المحيط
وإنسحب الموج كي يترك المكان للبحر البسيط
ماعاد الألم يغازل أعصابنا العذراء كما العام الماضي
إشترى المخدر جميع النهايات الحساسة وأعاد بيعها
في مزاد له طابور طويل يعتليه مكاس سافر
هنا أنام وحيدا عن عيون الإستدراك الكوني
لا أئبه بشيئ لم يبلغ نصيبه في إقناع الصمت
هنا يتكلم صمتي في محاضرة خارج نطاق المحسوسات الحمقاء
هنا أتعلم كيف أسترجع نفسي من نفسي على وقع عواء الليل
ولا وقت يكفيني في دمج الحقيقة مع حقيقتها
لا فراغ يمدني بشقوق أتناولها لمجة في رغيف حظي العاثر
الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
الأكوام التي تراكمت في برج الوعي أشرفت على الإحتراق
ولا ماء هنا نداري به خيبتنا بعدما هجرتنا الأمطار
صحيفتي لم تعد تكتبني وأنا جدارها الذي اشهرها
وأنا من لمع جدران المقال في ميدان النجوم الفاخر
اليادتي قربت على إقتناص ملاحم من نفتهم الريح
أشرفت على ركح المسرح البيزنطي أيام نقاش الثيران
وبمجرد أنني الآن متأبط سري هناك من لا ينام من الإنتباه
هناك من هواه يحسد هواي
وهناك من رؤاه تسبق الى المرآة طيف رؤاي
يحمل جبل الحقدالجليدي قرب فوهة الأرض ويسافر
الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
حزين أمشط شعر شمس ولا طاقة لي بحديث مع أحد
سوف أنزل عن قريب إلى دهاليز من لم يجربو دورهم
وأحاول أن أنفض الغبار عن جبن القفزة الكبرى بلا مضلية
وأعنون أفق السماء البعيد بقصيدة المطر وسكون ليل الشتاء الحائر
تفتت هذا العام على ألف أحجية وبضع قهقهات حمقاء
ورسم ألف مملكة في كراسة أحدب إبتلغ ألف قريصة
علب مخاوف السنونوات بلا تاريخ لنهاية الحدث
هذا العام كل شيئ يمرر مع رفاة لم تعد لها شهادة توثقها
حاصرنا جلدنا تحت عدسات لها حقيقة مطلقة وعين واحدة تكفي لكل شيئ
لم يعد ضلي يطيق ذبذبات خوفي وأقسم أن يأخذ ضله ويغادر
الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
ولا يكفيني لحمل متاعي وكراستي
ويراعي الذي هزم الليل
لايكفيني لحمل خبزي وزيتي على كتفاي
لايكفيني حتى لختم تأشيرة كي احجز مكاني للقمر وأسافر
خالدفريطاس الجزائر
لم يكترث ابناء عرس لنا لنكون العشاء الأخير
ولم ينتبه المحاربون القدامى ليغرسوا رماحهم في خاصري
لاشيئ هنا يستحق أن نتمعن في تجاعيده الغائره
لا ومضات تتأبط أحلامنا في شغف الحنين المبكر
كل الظلال تنازلت عن ظلالها لصالح ما بعد الغروب
وهاهنا عازف الموت يصنع النهايات السعيدة للمطر
ويؤجج سكرات لا نبيذ لها في كلام عابر
الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
إنطفأ الغضب الشديد في زعانف حوت المحيط
وإنسحب الموج كي يترك المكان للبحر البسيط
ماعاد الألم يغازل أعصابنا العذراء كما العام الماضي
إشترى المخدر جميع النهايات الحساسة وأعاد بيعها
في مزاد له طابور طويل يعتليه مكاس سافر
هنا أنام وحيدا عن عيون الإستدراك الكوني
لا أئبه بشيئ لم يبلغ نصيبه في إقناع الصمت
هنا يتكلم صمتي في محاضرة خارج نطاق المحسوسات الحمقاء
هنا أتعلم كيف أسترجع نفسي من نفسي على وقع عواء الليل
ولا وقت يكفيني في دمج الحقيقة مع حقيقتها
لا فراغ يمدني بشقوق أتناولها لمجة في رغيف حظي العاثر
الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
الأكوام التي تراكمت في برج الوعي أشرفت على الإحتراق
ولا ماء هنا نداري به خيبتنا بعدما هجرتنا الأمطار
صحيفتي لم تعد تكتبني وأنا جدارها الذي اشهرها
وأنا من لمع جدران المقال في ميدان النجوم الفاخر
اليادتي قربت على إقتناص ملاحم من نفتهم الريح
أشرفت على ركح المسرح البيزنطي أيام نقاش الثيران
وبمجرد أنني الآن متأبط سري هناك من لا ينام من الإنتباه
هناك من هواه يحسد هواي
وهناك من رؤاه تسبق الى المرآة طيف رؤاي
يحمل جبل الحقدالجليدي قرب فوهة الأرض ويسافر
الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
حزين أمشط شعر شمس ولا طاقة لي بحديث مع أحد
سوف أنزل عن قريب إلى دهاليز من لم يجربو دورهم
وأحاول أن أنفض الغبار عن جبن القفزة الكبرى بلا مضلية
وأعنون أفق السماء البعيد بقصيدة المطر وسكون ليل الشتاء الحائر
تفتت هذا العام على ألف أحجية وبضع قهقهات حمقاء
ورسم ألف مملكة في كراسة أحدب إبتلغ ألف قريصة
علب مخاوف السنونوات بلا تاريخ لنهاية الحدث
هذا العام كل شيئ يمرر مع رفاة لم تعد لها شهادة توثقها
حاصرنا جلدنا تحت عدسات لها حقيقة مطلقة وعين واحدة تكفي لكل شيئ
لم يعد ضلي يطيق ذبذبات خوفي وأقسم أن يأخذ ضله ويغادر
الماضي لا يكفيني كي أستعيد رفات حاضري
ولا يكفيني لحمل متاعي وكراستي
ويراعي الذي هزم الليل
لايكفيني لحمل خبزي وزيتي على كتفاي
لايكفيني حتى لختم تأشيرة كي احجز مكاني للقمر وأسافر
خالدفريطاس الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .