---------------------- بــيــن الـتـشـاؤم والـتـفـاؤل ---------------------
ولو ابتّسَمتُ لكانَ همّيَ عَندّما ..............وإذا حزنتُ رأيتَ حُزنيَ علقما
الـجـرح يـدمـي فــي فــؤدي تـاركاً ..............أثـر الـبعاد مُـقرّحاً ومُـثلّما
وإذا تـغنّى فـي حـياتي بُلبلٌ ................ ألقى الغناءَ مع البشاشة حِصرِما
هـمّـي ثـقـيلٌ لا تـكادُ تـطيقُه ...................شـمُّ الـجبال وقد أتاني مُرغَما
ولـقد حـَملتُ مـن الـشدائد ما بدا ...............صعباً عليّ وكدتُ أن أتحَطّما
سـودُ الـليالي قـد تـطاولَ عَـهدُها ...............والهمُّ زاد وقد عددتُ الأنجما
يــا ويــح قـلـبي هــل لـِجرحي مـن دوا ..........أم أنّ هـمي لـلبلاء تَصمَّما
كــاد الـشـقاءُ إذا نـطـقتُ يـلُفُّني ...............فـعجزتُ عِندَ الـبوحِ أن أتـكَلَّما
والــدّارُ أظـلـمَ نـورُهـا وضـيـاؤُها ........والـبـدرُ عـن شـُرُفاتِها قـد أحـجما
والـشمسُ لاح شـعاعُها عـن مـرقدي......... .حـتى بـدوتُ بما أرى مـتبرِّما
وطـلبتُ إيـقادَ الـشموع بـِمَعبَدي ............أبـت الـشموعُ بأن تشارك أسهما
والـصـخرةُ الـصـمّاء أضحَتْ هيكَلاً ............والـبوم يـهذي فـوقها مُتَرَنِّما
مـا عـاد ظـلّي يـستجيبُ لـخُلوَتي ..............والـيأسُ ثارَ وفي الفؤادِ تَحكَّما
والـطيرُ فارَقَ عُشّهُ متذَمّراً ...................والسمُّ في الرقطاء زاد تَسمُّما
والـعودُ فـي الـبستان أضحى يـابساً ........والشِّيحُ من ضربِ الرياح تهشَّما
يـا مـن وصـفتَ لـي الـحقيقةَ كالّدُّجى ......تـأبى الـحقيقةُ في الخَيالِ تـشرذُما
وكـأنّ مـا فـي الـكون صـار بِـمُهجتي........من فـرط إحساس الخيانةِ دُمدُما
وإذا الـنـفاق لــوى ذراعي مرّةً......................لحسبتُهُ بـين الأنـام مُـعَلِّما
وعـــلا بــوجـهٍ كــالـحٍ ثـــم انــزوى ........وبِـضِـحكةٍ صـفـراءَ زاد تـبـرُّما
سيزولُ ذاكَ الوجهَ رغمَ ظهوره ................حتّى ولو بين الوجوه تأقلَما
مــا ذا أقــول وقــد رأيــتُ مـصـائباً ........ صـارت لمَن يصطادُ فيها سُـلًما
*************************************************************
ولـقـد قــرأت مــعَ الـتـلاوة آيــةً ...............الـيأس يبدو في الكتابِ مُحَرّما
فـرجَعت للتفسير أجلو كُنهَها ...................فوجدتُ فيها كلَّ ضيقٍ مـَغنما
وإذا الـتـفاؤل نـعـمةٌ وهـدايةٌ ..............مــَن نـالها فـي الـكون صار مُكرّما
صـلى الإلـه عـلى الـنبيِّ مـحمَّدٍ .............وعلى الصحابة في الكتاب وسَلَّما
---------------------------------------------------------------
عــــــبــــــد الــــعــــزيــــز بــــشــــارات/أبــــو بــكــر/فــلــســطـيـن
ولو ابتّسَمتُ لكانَ همّيَ عَندّما ..............وإذا حزنتُ رأيتَ حُزنيَ علقما
الـجـرح يـدمـي فــي فــؤدي تـاركاً ..............أثـر الـبعاد مُـقرّحاً ومُـثلّما
وإذا تـغنّى فـي حـياتي بُلبلٌ ................ ألقى الغناءَ مع البشاشة حِصرِما
هـمّـي ثـقـيلٌ لا تـكادُ تـطيقُه ...................شـمُّ الـجبال وقد أتاني مُرغَما
ولـقد حـَملتُ مـن الـشدائد ما بدا ...............صعباً عليّ وكدتُ أن أتحَطّما
سـودُ الـليالي قـد تـطاولَ عَـهدُها ...............والهمُّ زاد وقد عددتُ الأنجما
يــا ويــح قـلـبي هــل لـِجرحي مـن دوا ..........أم أنّ هـمي لـلبلاء تَصمَّما
كــاد الـشـقاءُ إذا نـطـقتُ يـلُفُّني ...............فـعجزتُ عِندَ الـبوحِ أن أتـكَلَّما
والــدّارُ أظـلـمَ نـورُهـا وضـيـاؤُها ........والـبـدرُ عـن شـُرُفاتِها قـد أحـجما
والـشمسُ لاح شـعاعُها عـن مـرقدي......... .حـتى بـدوتُ بما أرى مـتبرِّما
وطـلبتُ إيـقادَ الـشموع بـِمَعبَدي ............أبـت الـشموعُ بأن تشارك أسهما
والـصـخرةُ الـصـمّاء أضحَتْ هيكَلاً ............والـبوم يـهذي فـوقها مُتَرَنِّما
مـا عـاد ظـلّي يـستجيبُ لـخُلوَتي ..............والـيأسُ ثارَ وفي الفؤادِ تَحكَّما
والـطيرُ فارَقَ عُشّهُ متذَمّراً ...................والسمُّ في الرقطاء زاد تَسمُّما
والـعودُ فـي الـبستان أضحى يـابساً ........والشِّيحُ من ضربِ الرياح تهشَّما
يـا مـن وصـفتَ لـي الـحقيقةَ كالّدُّجى ......تـأبى الـحقيقةُ في الخَيالِ تـشرذُما
وكـأنّ مـا فـي الـكون صـار بِـمُهجتي........من فـرط إحساس الخيانةِ دُمدُما
وإذا الـنـفاق لــوى ذراعي مرّةً......................لحسبتُهُ بـين الأنـام مُـعَلِّما
وعـــلا بــوجـهٍ كــالـحٍ ثـــم انــزوى ........وبِـضِـحكةٍ صـفـراءَ زاد تـبـرُّما
سيزولُ ذاكَ الوجهَ رغمَ ظهوره ................حتّى ولو بين الوجوه تأقلَما
مــا ذا أقــول وقــد رأيــتُ مـصـائباً ........ صـارت لمَن يصطادُ فيها سُـلًما
*************************************************************
ولـقـد قــرأت مــعَ الـتـلاوة آيــةً ...............الـيأس يبدو في الكتابِ مُحَرّما
فـرجَعت للتفسير أجلو كُنهَها ...................فوجدتُ فيها كلَّ ضيقٍ مـَغنما
وإذا الـتـفاؤل نـعـمةٌ وهـدايةٌ ..............مــَن نـالها فـي الـكون صار مُكرّما
صـلى الإلـه عـلى الـنبيِّ مـحمَّدٍ .............وعلى الصحابة في الكتاب وسَلَّما
---------------------------------------------------------------
عــــــبــــــد الــــعــــزيــــز بــــشــــارات/أبــــو بــكــر/فــلــســطـيـن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .