قصيدة ما بِكَ يا لَيْلُ
مَشَيْتُ في جَنَباتِ
الطَّريقِ
هَارِبًا أَتَرَقَّبّ
حَنانًا يَضُمُّني
غَرَبَتِ الشَّمْسُ
وَالغُروبُ بِجَمالِهِ
يُغْرينِي
قُلْتُ لِمَا الإِنْصِيَاعُ
وَالطَّلامُ
يَتَعَقَّبُني
لِمَا اتِّبَاعُ
الغَمَامِ
والرِّيحُ
يُزَعْزِعُني
نَادَاني اللَّيْلُ
يا فَاقِدَ أُنْسَتي
اغْرُبْ
عَنْ وَجْهي
فَالنُّجُومُ
أُلْفَتي
وَالحَبِيبُ لُعْبَتي
وَأَنْتَ الغَريبُ
والغَريبُ
لُهُ وَحْشَتِي
فَلاَوَحْشَة
وَلاَحَبِيبْ
فَأَنْتَ اليَوْمَ
يَتِيمْ
وَأَنَا مَنْزِلُ
يَتيمَيْنِ .. أَيْ
حَبِيبَيْنِ
فَأنَا لاَبِالحَبِيبْ
وَأَنْتَ الحَبِيبْ
فَاذْهَبْ
إِلى الحَبِيب
وَدَعْ عَنْكَ
الغَرِيبْ
قصيدة مَا بِكَ يا لَيْلُ
بقلم ميلمي ادريس 07/04/2020
المغرب/فاس/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .