بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 أبريل 2020

أيا بغداد....بقلم الشاعر سرور ياور رمضان

أيا بغداد
كلما أبعد الأسفار
يبقى الدليل إليك
قلبا نقيا
يتوجع في صمت
وكلما لاح الحزن
تتساقط الكلمات كالثمار
أعيا بها القلب
تستفز الصمت والسكون معا
سأمضي والعمر يمضي
والسنين
وهذه الأكتاف الواهنة
ينفرط الحنين وجعا إليك
أعيد صمت الكلام
وأحرفك السامقت
لكني أسمع صدى
وصوت رخيم
برفق يناديني
بقيت ساكنا
تنأى عني وإبتعد
باغتني الصوت من جديد
يتسلق جدار القلب
مثل شجيرة لبلاب
يحتويني الشوق والحنين
إيه يافتى ما بالك ؟
لم تعد كما كنت !
سكت الكلام ....
إلتفت وكان الجسر
حيث الموعد المرجو للقاء
بغداد ....
مدينتي ونخلها والماء
شاركوني الشوق في ذلك المساء
والنهار يودع آخر ضفيرة للضياء
بغداد مدينتي ذات البهاء
تغفو إغفاءة عاشقة
وأنا أرسم لها
أجمل اللوحات لعينيها
وزرقة السماء !!!!
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٤/٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ألا تستمع بقلم الراقي سامي رأفت شراب

 ألا تستمع بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب  ألا تستمع لنداء  الفؤاد ، وتفهم . إن الهوى ليس  مغنم ، بل يلزم . قيل هو نظرة ،  وابتسامة تلهم . أتكت...