السيادة لصفير الإنذار.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
السيادة لصفير الإنذار...
من الكل إنتزع الوقار.
سأزهد في صور الشعر...
لنقل المشهد ... بوضوح وأختصار.
العالم في عين إعصار..
أرواح تتساقط...ودمار.
صخب المدن مجرد ذكرى..
أمام سكون..داهم الديار.
مناظر حزن...تبكي...
وأنت تجيل النظر في الأمصار.
الكعبة..كأنها يتيم...
بلا طواف..ولا زوار.
والهرم كشاهد قبر..
وكأنه ليس ...بمزار.
وباريس شاحبة الوجه..ثكلى
كانت بالأمس.. مدينة الأنوار.
وعواصم الإقتصاد..أفلست
أمام سيل..من الأصفار.
والكتبية الدمعة في العين
بلا مصلين...ولا أذكار.
وضيفنا الكريم ..بالباب..
كيف سيكون طعم الإفطار.؟
لا صدى للحياة...
إنه الموت يتصيد في الجوار
حتى لو جازفت بخروج
أبتعد عن الخلق بأمتار.
كان طعم الحياة كالورد..
فأنبت شوكا ...كالصبار.
وإن تابعت إعلاما...لملأ فراغ
لا ترى..إلا جرد الخسائر والأضرار.
جائحة...هذا التنين...
أضرمت في العالم النار.
حشرتنا في أقفاصنا...
الغني كالفقير...وراء الجدار.
أي انكسار...يا رب...هذا..
أعادنا لحجمنا...بإستصغار.
لا مال..ولا جاه ...ينفع...
كل البشر...في إختبار.
بلا حول أو...قوة..انت
اسمك بسيط..أو جبار.
ليتنا نتورع...ونسارع...
بتوبة...وكثير...من الإستغفار.
نسأل اللطيف...لطفٱ...
نعترف بضعفنا...للواحدالقهار.
وبقلب سموح...نعانق بعضنا..
بدعم مادي..لغريب...كان أو جار.
المشهد...جد مؤلم...حقأ..
وكأن..نسل ٱدم..في إحتضار.
من الكل إنتزع الوقار.
سأزهد في صور الشعر...
لنقل المشهد ... بوضوح وأختصار.
العالم في عين إعصار..
أرواح تتساقط...ودمار.
صخب المدن مجرد ذكرى..
أمام سكون..داهم الديار.
مناظر حزن...تبكي...
وأنت تجيل النظر في الأمصار.
الكعبة..كأنها يتيم...
بلا طواف..ولا زوار.
والهرم كشاهد قبر..
وكأنه ليس ...بمزار.
وباريس شاحبة الوجه..ثكلى
كانت بالأمس.. مدينة الأنوار.
وعواصم الإقتصاد..أفلست
أمام سيل..من الأصفار.
والكتبية الدمعة في العين
بلا مصلين...ولا أذكار.
وضيفنا الكريم ..بالباب..
كيف سيكون طعم الإفطار.؟
لا صدى للحياة...
إنه الموت يتصيد في الجوار
حتى لو جازفت بخروج
أبتعد عن الخلق بأمتار.
كان طعم الحياة كالورد..
فأنبت شوكا ...كالصبار.
وإن تابعت إعلاما...لملأ فراغ
لا ترى..إلا جرد الخسائر والأضرار.
جائحة...هذا التنين...
أضرمت في العالم النار.
حشرتنا في أقفاصنا...
الغني كالفقير...وراء الجدار.
أي انكسار...يا رب...هذا..
أعادنا لحجمنا...بإستصغار.
لا مال..ولا جاه ...ينفع...
كل البشر...في إختبار.
بلا حول أو...قوة..انت
اسمك بسيط..أو جبار.
ليتنا نتورع...ونسارع...
بتوبة...وكثير...من الإستغفار.
نسأل اللطيف...لطفٱ...
نعترف بضعفنا...للواحدالقهار.
وبقلب سموح...نعانق بعضنا..
بدعم مادي..لغريب...كان أو جار.
المشهد...جد مؤلم...حقأ..
وكأن..نسل ٱدم..في إحتضار.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي..
ٱسفي... المغرب..16.4.2020.
ٱسفي... المغرب..16.4.2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .