قالـت
أقرأ جَسدي
مِن عَلى بُعد قُبلَة
أخاف أَن تَتبعثَر
ثَقافته بَين يَديك
وقَصْداً أَفْرِدُ
أَشْرِعَتِـي لـرّيـح
خَوْفـاً عَلَـى ذَاكِرَة
حَـاسَّةِ شَمِّك
أَنْ تُضَيِّـعَ عِطْرِي
يا فَاتِنَتي
ساقُكِ المكشوفة
تجْعَلُكِ مَحَطَّ
أنظارِ الجميع
اَفِسَّحْيِ مِجَآَلا
لِّحِرَفْ عشقي المتمرد
لأَنُقِشَ جِنُوْنَي
عِلَىْ جِسَدْك
و أغٌزٌو كَل حّصن
فَِي دٌروٌب الهٌوِى فَيكِ
وفِي أَرْوِقَةِ الْعَاشِقِين
اجْمَعَ براثين أنوثتك
فِي زُجاجََاتِ مَاءِ أَشْرَبُهَا
عَلَى مَهَل
أَتَغَرْغُرٌ بِرَائِحَةِ
نَيْرُوزِكَ فِيهَا
وَأَتْلُوهَا إيمَانًا
عَلَى مَرْمَى السَّامِعِين
(محصون عادل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .