الحب
-------الحبُّ لاهوتٌ ، خصيمُ الموتِ، عُلويّ ُالنَّفائحِ
-------الحبُّ لاهوتٌ ، خصيمُ الموتِ، عُلويّ ُالنَّفائحِ
فاخشعي إما أتاكِ الوحيُ
وانْفَرَجَتْ أساريرُ الحياةْ
ولْتَصْدَعي بالنَّبضِ موسيقا على الأضلاعِ
يعزُفها زفيراً مُشْعَلاً كلَّ الحميمِ
ولا تُعيري السَّمعَ إنْ ضجَّ الخواتْ
يا أنتِ
يا معنى الرَّهافةِ في الحريرِ على سريرِ التَّوقِ
أعلَنَهُ التَّلَوْجُنُ صاخباً ،عَطِراً ، أنوثيَّ الهِباتْ
كوني كما شاءت بداياتُ التَّشَكُّلِ
وارجمي ما سوَّق العادونَ منْ خُرَقِ الـ \طـَّواطِمِ\
كي تصيرَ مُنَغِّصات
ما قدَّسَ المقتَ العصابيَّ التَّراكُمِ غير مرضى
سلَّطَتْهُم قوَّةُ المالِ الزَّنيمِ فأمعنوا التحريمَ والتحليلَ
واشتَرعوا قوانينَ البُغاةْ
لا ترهبيهمْ
إنهم أوهى إذا حقَّتْ وبادرنا بِتعريةِ المواريثِ المُقَدَّسَةِ الصِّفاتْ
قَدَّستُ حسنَكِ عابداً كنه الجمالِ
وأشرَكت نفسي بما عبدوهُ من وهمٍ
ونادَمتُ العُصاة
العارفينَ الرَّبَّ مأنوساً
حميمَ القربِ من نهدٍ تَكَوَّرَ مُكْنِزاً طُهرَ السُّلافِ
يُئِجُّ بي طَقسَ الصَّلاةْ
فألوذُ مِحرابَ الهداياتِ التي لمَّا تَزَل وحياً لِما سَطَّرتُ
من ناسوتِ أشعاري
مزاميراً وَتُعْلِنُني عدوَّاً للمَواتْ
يا أنتِ
صبي العشقَ في كأسِ التَّراشُفِ سلسَلاً عذبَ التَّناوُلِ كي تفورَ المُخصِباتْ
فِتَناً
تليقُ بعاشقَينِ توحدا جسداً وروحاً فاغتَنَت ْنفسٌ وطيفُ البؤسِ ماتْ
زَعموكِ مِن ضِلْعي جُعِلتِ
أعُدُّ اضلاعي
فأكتشفُ الحقيقةَ لاعِنا ما كرَّسوا مِنْ هَرْطَقاتْ
لأراك ِتكويناً تَفَرَّدَ كالأُلوهةِ فوقَ كلِّ المُفرَداتْ
فإذا انتبَذتُ إلى فضائِكِ عابِداً فَـتـَقـَبـَّليني هكذا
لا تسألي، كل الطقوسِ مبَرَّراتْ
هاني درويش \أبو نَمير\
سورية
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .