السلام عليكم
قصيدة : قُدْرَةُ اللهِ الكَافِي
لِعَقْلَنَةِ الفِكْرِ الحَافِي
عَفْوُكَ رَبِّي
إِسْلاَمٌ مَهِيضٌ دَنَّسَهُ الوَرَى
بِهَوَجِ أَساطِيرِ حِبْرِالأَقْلامِ
وَلُئْمٌ مُنْحَطٌّ يَسيرُ الوَحَى
مُدَبَّرٌ بِمَكْرِ خُبْثِ اللِّئَامِ
يَتَزايَدُ فَتْكُ وَبَطْشُ الأَبْغى
وَالدِّينُ الأَعْزَلُ يَشْكوا كَالمَظْلُومِ
عَفْوُكَ رَبِّي
أَشْرَقَتْ طَامَّةُ الدُّجُناتِ الُكُبْرَى
وََالعُقَلاَءُ لاَ يَعُونَ هَوْلَ الجَحِيمِ
إِبْليسُ يَعِدٌ مُجَسَّماتِ الهَوَى
بِالهَمِّ وَالحُزْنِ وَبَرِيدَ الشُّؤْمِ
بَيْنَما الُمُسْلِمُ فِي هَذِهِ الدُّنْيا أَعْمَى
وَالعَدُوُّ لِثَأْرِهِ مُتَلَهِّفٌ يَتَوَعَّدُ بِالظَّيْمِ
عَفْوّكَ رَبِّي
أَتَناقُضُ أَفْكَارِ الأُمَّةِ يَطْغَى
أَمِ الهَيْمَنَةُ تُسَيْطِرُ بِفِكْرِها الغَشُومِ
نَائِباتُ العَصْرَنَةِ تَنْتَوِي الرَّدَى
وَالعِبَادَ تَتَظَلَّمُ مِنْ ظُلْمِ الظِّالِمِ
مَالَتِ الأَعْنَاقُ مِنْ خَمْرِ الكَرَى
وَحُمَّ القَضَاءُ عَلى أَغْمَارِ العَلْقَمِ
عَفْوُكَ رَبِّي
الآنَ تَبَيَّنُوا وَجْهَ الهُدَى
لِعَدَمٍ اسْتِبَانَةِ الأَمْرِ المُبْهَمِ
المَنَايَا تَقْتَصُّ النِّفْسَ تِلْوَ الأٌخْرَى
وَالفِتَنُ سِرُّ العَذَابِ القَائِمِ
عَفْوُكَ رَبِّي
يَا مَنْ يَرَى مَا لاَ يُرَى وَلاَ يُرَى
وَيَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى فِي العَدَمِ
دَعَوْتُكَ اللهُمَّ إِذْ طَالَ السّّرَى
فَحِكْمَتُكَ حَكِيمَةٌ يا حَكِيمَ الحِكَمِ
بَلاَؤُكَ يَنْزِلُ بِالخَيْرِ وَالشَّرِّ مَرْحَى
فَالمُؤْمِنّ يُؤْمِنُ بِصَبْرِهِ وَاصَطِبَارِهِ القَوِيمِ
عَفْوُكَ رَبِّي
يَا بَرُّ يَارَبَّ الفُرادَى
اسْتَفْحَلَ البَغْيُ وَالعَدْلُ كَالهَشِيمِ
تَذْرُوهُ الرِّيَّاحُ وَانْعَدَمَتِ التَّقْوَى
فَمُطَاوَعَةُ الشَّهَواتِ لاَتَنْتَهِي بَادِيَّةُ الزَّقُّومِ
يَسِّرْ لَنا نَصْرًا مِنَ العَرْشِ جَرَى
فَالشَّيْطَانُ لاَ يَذَرُ شَيْئًا حَتَّى جَعَلَهُ كَالرَّمِيمِ
عَفْوُكَ رَبِّي
رَبِّي اهْدِنَا لِبَابِ نَصْرٍ يُعْتَرَى
فَنَصْرُكَ يَسْحَقُ الجَبَابِرَةَ بِرِيحِكَ العَقِيمِ
يَا كَاشِفَ الغِطَاءِ وُمُنَزِّلَ البُشْرَى
الكَرَمُ كَرَمُكَ يَا كَرِيمَ الكَرَمِ
نُصَلِّي رَاكِعِينَ سَاجِدِينَ لَكَ بِالرُّجْعَى
أنْتَ وَلِيُّنَا وَحَكَمُ الهَوْلِ العَظِيمِ
نَجِّنَا مِنْ عَذَابِهِ يَا حَاكِمُ قِيَامَتِهِ العُظْمَى
فَأَنْتَ اللهُ مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ
قصيدة : قُدْرَةُ اللهِ الكَافِي لِعَقْلَنَةِ الفِكْرِ الحَافِي
بقلم وصوت ميلمي إدريس 21 / 03 / 2020 .. 01 : 15
قصيدة : قُدْرَةُ اللهِ الكَافِي
لِعَقْلَنَةِ الفِكْرِ الحَافِي
عَفْوُكَ رَبِّي
إِسْلاَمٌ مَهِيضٌ دَنَّسَهُ الوَرَى
بِهَوَجِ أَساطِيرِ حِبْرِالأَقْلامِ
وَلُئْمٌ مُنْحَطٌّ يَسيرُ الوَحَى
مُدَبَّرٌ بِمَكْرِ خُبْثِ اللِّئَامِ
يَتَزايَدُ فَتْكُ وَبَطْشُ الأَبْغى
وَالدِّينُ الأَعْزَلُ يَشْكوا كَالمَظْلُومِ
عَفْوُكَ رَبِّي
أَشْرَقَتْ طَامَّةُ الدُّجُناتِ الُكُبْرَى
وََالعُقَلاَءُ لاَ يَعُونَ هَوْلَ الجَحِيمِ
إِبْليسُ يَعِدٌ مُجَسَّماتِ الهَوَى
بِالهَمِّ وَالحُزْنِ وَبَرِيدَ الشُّؤْمِ
بَيْنَما الُمُسْلِمُ فِي هَذِهِ الدُّنْيا أَعْمَى
وَالعَدُوُّ لِثَأْرِهِ مُتَلَهِّفٌ يَتَوَعَّدُ بِالظَّيْمِ
عَفْوّكَ رَبِّي
أَتَناقُضُ أَفْكَارِ الأُمَّةِ يَطْغَى
أَمِ الهَيْمَنَةُ تُسَيْطِرُ بِفِكْرِها الغَشُومِ
نَائِباتُ العَصْرَنَةِ تَنْتَوِي الرَّدَى
وَالعِبَادَ تَتَظَلَّمُ مِنْ ظُلْمِ الظِّالِمِ
مَالَتِ الأَعْنَاقُ مِنْ خَمْرِ الكَرَى
وَحُمَّ القَضَاءُ عَلى أَغْمَارِ العَلْقَمِ
عَفْوُكَ رَبِّي
الآنَ تَبَيَّنُوا وَجْهَ الهُدَى
لِعَدَمٍ اسْتِبَانَةِ الأَمْرِ المُبْهَمِ
المَنَايَا تَقْتَصُّ النِّفْسَ تِلْوَ الأٌخْرَى
وَالفِتَنُ سِرُّ العَذَابِ القَائِمِ
عَفْوُكَ رَبِّي
يَا مَنْ يَرَى مَا لاَ يُرَى وَلاَ يُرَى
وَيَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى فِي العَدَمِ
دَعَوْتُكَ اللهُمَّ إِذْ طَالَ السّّرَى
فَحِكْمَتُكَ حَكِيمَةٌ يا حَكِيمَ الحِكَمِ
بَلاَؤُكَ يَنْزِلُ بِالخَيْرِ وَالشَّرِّ مَرْحَى
فَالمُؤْمِنّ يُؤْمِنُ بِصَبْرِهِ وَاصَطِبَارِهِ القَوِيمِ
عَفْوُكَ رَبِّي
يَا بَرُّ يَارَبَّ الفُرادَى
اسْتَفْحَلَ البَغْيُ وَالعَدْلُ كَالهَشِيمِ
تَذْرُوهُ الرِّيَّاحُ وَانْعَدَمَتِ التَّقْوَى
فَمُطَاوَعَةُ الشَّهَواتِ لاَتَنْتَهِي بَادِيَّةُ الزَّقُّومِ
يَسِّرْ لَنا نَصْرًا مِنَ العَرْشِ جَرَى
فَالشَّيْطَانُ لاَ يَذَرُ شَيْئًا حَتَّى جَعَلَهُ كَالرَّمِيمِ
عَفْوُكَ رَبِّي
رَبِّي اهْدِنَا لِبَابِ نَصْرٍ يُعْتَرَى
فَنَصْرُكَ يَسْحَقُ الجَبَابِرَةَ بِرِيحِكَ العَقِيمِ
يَا كَاشِفَ الغِطَاءِ وُمُنَزِّلَ البُشْرَى
الكَرَمُ كَرَمُكَ يَا كَرِيمَ الكَرَمِ
نُصَلِّي رَاكِعِينَ سَاجِدِينَ لَكَ بِالرُّجْعَى
أنْتَ وَلِيُّنَا وَحَكَمُ الهَوْلِ العَظِيمِ
نَجِّنَا مِنْ عَذَابِهِ يَا حَاكِمُ قِيَامَتِهِ العُظْمَى
فَأَنْتَ اللهُ مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ
قصيدة : قُدْرَةُ اللهِ الكَافِي لِعَقْلَنَةِ الفِكْرِ الحَافِي
بقلم وصوت ميلمي إدريس 21 / 03 / 2020 .. 01 : 15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .