بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 يناير 2020

إمرأة.........غادرة بقلم الشاعر / نبيل الشاويش

نبيل الشاويش الشاويش
إمرأة.........غادرة
أ
نا طير مَكسور الجناح
وِلي إفتَكرته طَبيب الروح زادني جراح
عشقت روحو بِكل جنون عشقي
هَجرني وصار دمعي بالفلا سواح
هَديته نور روحي وسَلمته للقلب مِفتاح
كنت مالك زمام أمري
وصار مالك روحي ودمي مُستباح
وَهبتهُ مالي وكل وجودي
حتى بحضنة غَرد وأرتاح
وأنجبت من رَحمه ولادي متل نور الصباح
وحرق قلبي بغدر سَفاح
وطار وفرد جناحاته لغيري
وهجر عشي مع نور الصباح
وضاع شبابي وصرت مشلول وشربت المرار قداح قداح
وغابت مع حبيبها الأول
وسرقت أملاكي وصار الفقر صديق سواح
والشيب غطى الشعر والهم عن صدري ما نزاح
أطفال تحت جناحي طويتهم
والجوع هد حيلي يا حسرتي على إلي راح
بنيت عش من تراب الارض
ومن لحمي طعميتهم حتى يكبروا وانا أرتاح
ومرت سنين وطيفها يمر بخيالي متل أشباح
وبليلة رعد ومطر سمِعت صوت بقول فتاح
وحَملت أوجاعي وفتحت بالمفتاح
وظهر وجه صبية والعذاب بوجها لاح
وسمعت صوت أنينها بتقول رجعت
هجرني الحبيب ورماني متل كلب نباح..نباح
إغفر خطيئتي أو للروح إدباح
دمعي إنهمر متل موج البحر وتذكرت زماني الي راح
سنين وأنا عم اشرب المرار والدمع ما رتاح
والمال أخدتي هدية للحبيب وانا من الهجر شبابي راح
ربيت ولادي متل يتامى
وأنت بنظرهم قلب تسكر وضيع المفتاح
واليوم راجعة بكل جرائة وتقولي... سَماح
ولادك صاروا شباب وصار عندي سلاح
بنتك صفية صارت محامية
وإبنك طبيب جراح
وانا جراحي بعدد نجوم السما
وتجاعيد روحي بتعن مع شروق الصباح
والهم ما تركني
وإنتِ متل أفعى سمومك بالجسد فواح
قالت
أنا رجعتلك وطلبت..السماح
طيرك عاد لحضنك مهيض الجناح
تَكحل عيوني بِشوفِتْ ولادي والقلب يرتاح
خذني بأحضانك ودفيني تحت الجناح
أنا اليوم خادمة إلك
لا عاد في شباب والجمال راح
قال لها
غَدَرتِ بروحي وقطعتي قلبي بخنجر سفاح
وصرت متل مجنون بالفلا سواح
كيف هان عليكِ ولادك وهجرتِ قلب مليان جراح
واليوم بكل وقاحة بتقولي بطلب منك السماح
وللقصة بقية مين حابب يقرأ باقي القصة
..........
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هسهسة خاطر بقلم الرائعة جهاد بدران

 هسهسةُ خاطر.. ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً فيُحْيي بنبْضِ القلبِ...