بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 يونيو 2024

لماذا شعرت بدفء المكان بقلم الراقي محمود محمد أسد

 27/05/2010 صحيفةالقبس 

شعر 

على ضفتي قرطبة وغرناطة

محمود محمد أسد

لماذا شعرْتُ بدفْء المكان

ودفْء. الخطاب.

على قارعات. المدينة.؟

حيثُ الوجوهُ استحمّتْ

بريح الزّمان المُعَبَّقْ..

لماذا حصدْتُ التلهُّفَ دمعاً؟

فأمسكْتُ تلكَ المحاريبَ،

حيناً أحادثُها بالإشارة.

حتّى تُريني بقايا الخسارةْ.

لماذا تُخاصرني في مسيري

وتوخزني في الوقوف الأخيرْ؟

هي الآن تطمرُ صوتَ المؤذّ.ن.

تُخْمدُ بوحَ النّقوش.،

وتدعو الزخارفَ للصّمت. 

دون انتباهٍ، ودون دموعٍ 

وتصلُبها بشطارةْ..

أُديرُ الفؤادَ،

وأرمي به. للفراغ. المخيف.

وأيُّ فراغٍ تلعثمَ،

فاستنْطقَ القصرَ والعشبَ؟

أيُّ امتعاضٍ لقلبي؟

فهل جاءَكمْ منه كتمُ النّداء.؟

لماذا يلازمني صوتٌ آخر 

من راح يبكي، وتشْهقُ

في حضنه. فاتناتُ الإمارةُ؟

هناك يلاحقكَ النّهرُ والنحتُ 

فيبدو لكَ الحزْمُ كأساً 

تملْمل بعدَ انحسار المروءةْ.

تقولُ: لماذا الزّمانُ 

توضَّأ بالصّمت. والهمس.،

والشّعْرُ جزُّوا لسانهْ.؟

أعودُ أسيراً، حسيراً

أجرُّ أسايَ كطفلٍ أضاع َ

حليبَ الأمومةْ.

كأنّي أمارسُ طقسَ البداية.،

في حالكات النّهار..

لأيّ. الأماكن. ترسو القصائدُ،

تحفرُ وهجَ اللّقاء.؟

كلانا سفيرٌ،

ويشتاقُ حضْنَ المضيق.

أنا والقصيدةُ تهنا.

أضعنا الرّصيفَ 

تخلّى الحضورُ عن الخوف. والوجد.

واستبدلوا العمامةْ.

كلانا على الباب يقْرأُ 

ما كان َرمزاً، فصار خرابا 

يُشافهكَ الصّمتُ

والثّغرُ فاغرْ.

لهذا الزّمان. القريب البعيد

رجالٌ أضاعوا المآذنْ.

لهذا المكان. الجميل الرّتيب. 

بهاءٌ يجرُّكَ للحزن

فالدّمعُ يختصرُ الوقتَ 

يُعطيكَ أصلَ القضيّةْ.

يُسطّ.رُ دربَ الخروج. الأخيرْ. 

ويقرأ سطرَ البدايةْ.

فلا تسْألنّي عن البيت والأهل. 

والأرض والقصر، والنهر. 

فالدّمع ُ شاهدْ...

جار الزمان بقلم الراقي علي غالب الترهوني

 جار الزمان ..

_________


الدار ليست أمان..

كم من لحظات وقفت على النافذة ..

وكم مرت ساعات الإنتظار ..

كم مر علي قلبي الليل والنهار ..

أراهم من بعيد ..

يتصنعون الحرب قبل العيد ..

لا أسمع من أبواقهم ..

سوى الوعيد..

يتوهمون الإنتصار . 

حروبهم كلها خاسرة..

يعتقلون الشرفاء ..

يمنعون عنهم الماء ..

ها قد شربوا من نفس الجرار..

يضعون أياديهم على قوت عيالنا ..

وهم مثلنا على كل حال ..

أليس لديهم صغار ..

أليس لديهم القرار ..

يفرون من أمامنا ..

يسلكون الدرب غير الدرب ..

وفي النهاية ..

علينا وعليهم جار الزمان ..

______________

على غالب الترهوني 

بقلمي

شعب الجبارين بقلم الراقي د حسين موسى

 شعب الجبارين

بقلمي د. حسين موسى


رَبِّي قَدْ بَلَغَ فِي غَزَّةَ الْجَوِّى

 كُلَّ مَبْلَغٍ وَأَبْنَاء جِلْدَتِهِمْ قَدْ أَتخموا 

تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَمَا خَابَ رَجَاءَهُمْ

 بِك وَعَلَيْك تَوَكَّلُوا وَإِلَيْك أَنَابُوا

فَلَمْ نُقِمْ يَوْمًا مِنْ الْعُمْرِ لهم نَهْبٍهم 

صَوْمُ رَمَضَانَ وَفَصْح وَقَدْ جَاعُوا

 لَمْ يُشْتَكوا لِلنَّاسِ شِقْوَتُهُمْ وَمَا

 كَانَ لَهُمْ غَيْرَك رَبّ وَعَلَيْك اسْتَقَامُوا

فَأَمَدَّهُمْ رَبّ بِأَسْبَاب السَّمَاءِ إذْ انْقَطَعَتْ

 أَسْبَاب الْأَرْض وَعَنْك مَا حَادُوا

شُعَب الْجَبَّارِين أَنْت أَسْمَيْتُهُم فَأُجْبِرَ

 خَوَاطِرِهِمْ بِنَصْرِك وَاِفْتَحْ عَلَيْهُمْ بِمَا جَادُوا

فَمَنْ خَصَّصَته بِأَرْض الرِّسَالَات فَمَكِّنه

 بِمَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ فَمَا اسْتَكَانُوا وَمَا جَحَدُوا

وَأرُوا الْعَالَم سَدَاد رَمْيُهُمْ بِالْحَقّ فَاعْتَرَف

 بِنَبْل جِهَادِهِمْ الأَعْدَاءِ وَمِنْ ضَلُّلوا

فَلَا حَزْن وَهم نيسْتَفتحون بِالْقُدْس

 وَالْأَقْصَى وَرِجْس الْأَعْرَاب قَدْ هَجَرُوا

لِيَقُوم الْمَسِيح فِيهِمْ مُبَارَكًا تَأْسِيس

 قَوْمَتِه وَالسَّبِيلُ إلَى اللَّهِ رَبُّه مَهَدُوا

فَالْمُنَارَات الْبَيْضُ فِي الشَّامِ قَدْ هَلَّلْت

 بِأَهْل الْأَضَاحِيّ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ لِلَّهِ قَدْ نَذَرُوا

فَمَا اسْتَكَانُوا لِيُحَرِّرَ الْأَعْرَابُ مَسْجِدِهَمْ

 بَلْ رَاية الْعَرَب حَمَلُوهَا وَلِلْجِهَاد قَدْ نَفَرُوا

هِيَ طَاعَةُ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مُجَلَّلَة فَكَانُوا

 كَمَا الْحَجِيج أَجْرَهُمْ عَلَى الثُّغُورِ قَدْ رَبَطُوا

 وَفِيمَ نَقَارن فِي الطَّاعَاتِ فِيمَنْ خَرَجَ بِمَالِهِ

 وَنَفْسِهِ لِلَّهِ خَالِصَةً وَعَنْ أَمْرِهِ مَا وَهَنُوا

فَلَا تَسْتَفْتُوا غَيْرِ اللَّهِ وَأَنْفُسِكُمْ فِي جِهَادِكُم

وَمَا كَانَ لِعِبَادِ اللَّهِ غَيْرُ الْمُحْكَمَات مَاعِرَفُوا

فَمُخَاض أَمْ يَقْتَضِي طَلْقٌ وَدَمٌ وَأَلَمٌ فَيُولَدُ 

وَلَدٌ فَكَيْف بِمِيلَاد أُمَّة ؟ فَإِنْ عَرَفْتُمْ فَأَلْزَمُوا

وَلَا يُسْأَلُ اللَّهَ عَنْ ابْتِلَاءًاته وَهُوَ الْقَدِيرِ

وَلَكِنْ يُسْأَلُ الْعِبَاد امْتَثَلُوا لِلْمِنْهَاج أَمْ قَصَرُوا

فَأَيُّهَا الْأَعْرَاب طُبِّعُوا وَتَخَاذَلُوا وَاعْلَمُوا

أَنَّهُ وَعْدٌ اللَّهِ بِغَيْرِ السَّيْفِ أَبَدًا لَنْ تَنْتَصَرُوا

فَإِنَّمَا الِابْتِلَاء رَحِمَهُ اللَّهُ فَلَا يُقَامُ لَهُمْ مِيزَانٌ

وَلَا يَنْشُرُ لَهُمْ دِيوَانٌ وَهُو امْتِحَان لَمَّا صُدِّقُوا

د.حسين موسى

كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني

.

خرجنا تستبق بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 خرجنا نستبق

....................

خرجنا نستبق أنا وخليلتي

حافية القدمين 

لتعيد طفولتها 

لتركن لعفويتها 

لتندفع كالريم في الفلا مستقلة 

في مضمار السرور والبسمة تعتلي عينيها 

رفعت وشاحها وهي تتمايل بكل أنوثتها 

أنوار من وهج تلك اللحظات تعبث بها 

ويتلو من عمقها الدلال 

وذاك أصلا ما يميزها 

تغرس أناملها 

في وجه كفي 

وتطلق العنان لفروع الشوق 

كي تزفه في روحي 

وتغرسه حقولا في صدري 

ترميني من غير إعتذار 

في مسلك الأفراح 

بأكاليل الغرور 

تسقطني ولا تهاب 

تلوح بوشاحها 

وصرخات تطلقها لتعلن هزيمتي 

يداعبها النسيم 

وجدائلها بنصرها تحتفي 

لهفة فاضت من سرورها 

وفي الأفق اكتملت بهجتها 

لامست ما يضج بي 

للحد الذي أنساني نفسي 

أتمعن في كل تفاصيل سرورها 

كيف مدت جناحي الطفولة فيها 

وحلقت كي تلامس عنان الطمأنينة 

وعافية الشوق الذي يسكن جنبيها 

حتى صرخاتها تعلو لتسرق من الزمن فرحتها 

هستيريا تملأها 

كل هذا من أجل رفيق روح 

على مضمار السرور سابقها. 

.

.بقلمي سعدالله بن يحيى

يا قبلة الأوطان بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 يا قبلة الأوطان 


يا قبْلة الأوطانِ لا تجْزعي

منْ حفْنة الأوْغادِ أو تدْمعي


يا قمَّة الإيمانِ فوقَ الثرى

يا صخْرة الإسلام لا تركعي


عليك ربُّ العرشِ وصَّى الورى

وعنْك قال الله في مسْمعي


في آيةٍ قدْسيَّةٍ قالها

لا تجْزعوا فالنَّصْرُ حقاً معي


يا قدسُ قد زار العنا مهْجتي

والسُّهْدُ باتَ اليوم في مضْجعي


والمسْجدُ الأقْصى الذي عزُّنا

ياليتَ في تحريره مصْرعي


قلبي على مُرِّ الأسى يكتوي

منْ ذا الذي في حقِّنا يدَّعي


النَّفسُ تحيا اليوم في يأسها

يا نفسُ لا لليأسَ ربِّي معي


هذا قصيدي للدنا قلْته

أنا الذي في شعره ألْمعي


بحْرٌ سريعٌ ما له ساحلٌ

لكنَّني في نظْمه (أصْمعي)


عبدالعزيز أبو خليل

إلى أن ينطق الحجر بقلم الراقية فاديا كبارة

 إلى أن ينطق الحجر


تغادرني روحي

تسبح في بحر 

المآسي

تتلاطمها الأمواج

تغرد معربدة 

في ظلال .. الكلمات

كلمات كتبت 

فوق

توابيت الشهداء

بأحرُفٍ سوداء 

قُدَّتْ من القلب

الملتهب بشرارة

الخنوع

للخائنين الأغبياء

غرتهم الحياة

الدنيا!!

وتناسوْ

إن الحياة ما 

هي إلا متاع 

الغَرور

وأصابهم الاختناق

في حناجرهم

وفي سويداء 

القلوب

وعمِيَتْ ابصارهم

تحجرت قلوبهم 

رضوا بالذل 

والهوان 

ولكن..!!

هيهات .. هيهات

فلكل بداية .. نهاية

ومهما تباعدت

أمنيات الضعفاء

وازداد عدد الشهداء

فلا بد للقيد

أن ينكسر 

وتعود غزة العزة

شامخة مرفوعة

الرأس

هنيئا لكم اهل 

فلسطين 

كتبت عليكم

الشهادة 

إلى أن ينطق

الحجر

فاديا شوكت كبارة

#Fadfoud #fadiakabbara 

29/62/2024

إلى متى بقلم الراقي مروان هلال

 إلى متى 

إلى متى أيها القلم تمتطي جوادها

 وتبحث عن مفردات وحروف أتذكرها..

إلى متى....

تقودني ألى مرسى قد جف ماؤه...

بعد ما امتزج باللا مبالاة والقسوة شراعه...

إلى متى...

ألم ينتهي عقد العذاب لقلبي...

ألم تحن الراحة لعقلي...

إن لم تغادر محرابها فلن تكن نديمي بعد الآن...

فلم يعد يغريني عطرها الفتان...


ولا ورد خدودها ...فقد احترق البستان...

بعد أن فقد عبيره بقلبي

وضاع عنوانها بدربي...


فلا نبض يتحرك

ولا حبر يتحدث...

بقلم مروان هلال

سنين الاستباح بقلم محمد عمر أبو شاكر الوشلي

 سِنينُ الاستباحْ باعت ايامنا سِنِينُ الاستباحْ في زمانٍ قامَ سوقٌ للسِّفَاحْ لا اشتروا منا ما أستباحوا أو رسىٰ سعـــــرُ الـــــرِّباحْ جع...