بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 يوليو 2024

اين إنسانية الإنسان بقلم الراقي وديع القس

 أين إنسانيّةالإنسان ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

يقتلُ الحيوانُ منْ أجل ِ الطّعام ِ

يقتلُ الإنسانُ منْ فعل ِ الّلئام ِ

/

يقتلُ الحيوانُ جوعا ً ثمَّ يهدأْ

يستمرُّ الإنسُ قتلاً بالدّوام ِ

/

يتركُ الوحش الفرائسْ حينَ يشبعْ

يستمرُّ الأنسُ حقدا ً بانتقام ِ

/

قدْ يكونُ الجهلُ دورا ً بالمآسيْ

ويُساقُ الجهلاء ُ ، كالبُهام ِ.!

/

إنّما سرُّ المصائبْ في النوايا

والضمائرْ ، وأخابيثُ المرامِ

/

يا قلوبا ً منْ عفونةْ وحجرْ

وضميراً بِيعَ في سوق ِ القُمام ِ

/

أينَ أنتمْ منْ تعاليم الإلهِ

أينَ أنتمْ منْ قوانينِ السّلام ِ .؟

/

كلُّ قول ٍ تعلنوهُ ، في نفاق ٍ

بالعدالةْ ، والتّساويْ ، والوئام ِ

/

يشهدُ الشّرقُ عليكمْ صارخا ً

من دماء ِ الأبرياء ِ ، والحطام ِ

/

إنَّ قانونَ العدالةْ والتّحرّرْ

حجّةً قد سوّقوها للأنام ِ

/

بدهاء الأفعوانِ، تشتري

من عقول ِ الجبناء ِ ، والسّقام ِ

/

ليكونوا كبديلٍ في دمارٍ ٍ

و حروب ٍ تبدأُ ، دونَ ختام ِ

/

وينادونَ الشّعوبَ في سلام ٍ

تحتَ أقوال ِ التحرّرْ والنّعام ِ

/

وتهلّلْ .. بمواعيد ٍ كذوبةْ

لتكونَ الدّرعَ مابينَ الخصام ِ

/

يا مرائيَّ الكلام ِ .. والضّمائرْ

وقلوباً أقسمتْ رِهنَ الحرام ِ

/

أنْ تكونَ الفتنةَ السّوداءَ دوما ً

تشعلُ البغضاءَ حقداً بانتقام ِ

/

تجعلُ الأموالَ ربّا ً للعبادةْ

تقتلُ الإنسانَ بالموت ِ الزّؤام ِ

/

إنّهمْ فيْ هيئة ٍ مثلُ العوالمْ

إنّما قدْ أقفلوا باب َالقَوَام ِ

/

أيّها الإنسانُ كمْ صرتَ رخيصا ً

أرخص المخلوق ِ منْ دونِ احترام ِ.؟

/

أيُّ نفع ٍ أنْ يموتَ الرّوح رخصا ً

كذليل ٍ تابع ٍ فكر السّخام ِ.؟

/

إرفعِ الرّأسَ إلى الباريْ وصلّي

إنّنيْ روحُ الحياة ِ ، بالكرام ِ

/

ثمَّ حدّدْ موقفَ التاريخ ِ عزّا ً

ترفعُ الرّوحَ نبيلا ً .. كالعظام ِ ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

(على أوزان بحر الرمل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سنين الاستباح بقلم محمد عمر أبو شاكر الوشلي

 سِنينُ الاستباحْ باعت ايامنا سِنِينُ الاستباحْ في زمانٍ قامَ سوقٌ للسِّفَاحْ لا اشتروا منا ما أستباحوا أو رسىٰ سعـــــرُ الـــــرِّباحْ جع...