بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يوليو 2024

طاولة القمار بقلم الراقية قبس من نور

 ** طاولَةُ القُمارِ ...

   .........................

     ... لَو كُنتَ تَعلَمُ مَنْ أَنااا ...

    ... لَمِتَّ خَوفاً حِينَ لِقائِي ...

وَ لَكِنْ غَرَّكَ بِالأمورِ عِلمُها ...

وَ المَروي له أَعلمُ مِنْ الرَّاوي ...

وَ لِصاحِبِ الغَرامِ فِي الهَوى رؤيا ...

وَ مُعَبِّر الرُّؤى أَفقهُ مِنْ الرَّائِي ...

فَلا تَنخَدِعْ بِزخرفةِ الأَبوابِ فإنَّها ...

لا تُغنِي عَمَا بِداخِلِ الدَّارِ ...

وَ مَا الصَّمتُ فِي الأذكياءِ إلا خِصلةٌ ...

تَعلَّموها عَلى طَاوِلَةِ القُمارِ ...

فَلكَ نَظرةٌ مِنْ مَكرِ عَينِي ...

تُنهِيكَ أَو تُدنيكَ مِنْ سَاحةِ أفكارِي ...

فَأنا الَّتي أَذبتُ العلومَ فِي بَحرِي ...

وَ العشقُ بالشاطِئ يَبكِي مِنْ هُجرانِي ...

أنا الَّتِي يَبكِي الحَنينُ عَلى صَدرِها ...

مِنْ دونِ خَجلٍ وَ - بانكِسار - ...

أَنا الَّتي أَضرمتُ بِجَسدِكَ عِشقاً ...

وَ هَدَمتُ بِقَلبِكَ جُدرانَ المِحرابِ ...

فَلا جَمالُ الأُنثى يُوحِي بِضعفِ عَقلها ...

وَ ليس بعجيبٍ الجمعُ بَينَ العقلِ و الجمال ...

أَملُكُ مِنْ الحِيلِ مَائةَ أَلفٍ أَو يَزيد ...

فَلا تَظُن بِأنَّكَ قادِرٌ عَلى إِخضاعِي ...

فَعَليكَ بالخوفِ مِنِي...فَإنْ لَمْ أَكُنْ رَجُلاً ...

فَنَبَّاشةُ القُلوبِ أَعلَمُ بِجَميعِ الأسرارِ ...

      بقلمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )

                        - مصر -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سنين الاستباح بقلم محمد عمر أبو شاكر الوشلي

 سِنينُ الاستباحْ باعت ايامنا سِنِينُ الاستباحْ في زمانٍ قامَ سوقٌ للسِّفَاحْ لا اشتروا منا ما أستباحوا أو رسىٰ سعـــــرُ الـــــرِّباحْ جع...