بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 يوليو 2024

نجوى الأماني بقلم الراقي أدهم النمريني

 نجوى الأماني


سَقانا النّأْيُ بالحرمـــانِ قَهْرا 

وصِرنا نرتوي بالآهِ قَسرا


ونَحبو نَحو بابٍ للأمــاني

ولكنَّ اللقــا قد قالَ عُذرا


أنجلسُ تحتَ ذاكَ البدر ليلًا

ونقطفُ من رياضِ الشّوقِ زَهْرا؟


ونسرقُ من عيـــونِ الليلِ دمعـًا

ونبني في خدودِ الصّبحِ جِسرا؟


لأنّ الشّوقَ يجرحُ فـي شَهيقٍ

بَكينا من زفيــرِ الوَجْدِ شِعرا


وما زالَتْ تُحَدّثُنــا الأمــاني

وكم فيهـــا دَفَعنا العُمْرَ مَهْرا


صَمَتْنا كم صَمَتْنا دونَ بَوْحٍ

ولكنَّ العيــــونَ تُبيحُ سِرّا


فَفيها من بليـــــغِ القولِ بادٍ

وفي حَدَقاتِها ما صــارَ جَهْرا


ننامُ على اشْتيـــــاقٍ كلَّ ليلٍ

ونمسي في حَديـدِ القهرِ أسرى


نُفَتِّشُ عن هَوانا فـي ظلامٍ

فتصفعُ حُلْمَنا فـي الليلِ ذِكرى


نميلُ إلى السّكـــونِ وليسَ فيهِ

سِوى الآلام إذْ ما ساقَ قَهرا


عسى الأيـّامُ تُسْعِفُ في لِقـــاءٍ

وتُشْعِلُ في فَتيــلِ الشّوقِ فَجْرا


ونبقى رهنَ ذاكَ الرَّوضِ حَتّى

يُعانِقُنا الهوى ونفوحَ عِطرا


أدهم النمريني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هل أخبرك بقلم الراقية سعاد الطحان

 .هل أخبرك ؟............ ............. ....هل أخبرك؟ ...أم أنً قلمي ...سبقني .....وقال لك ...وماذا يكتب القلم؟ ....أيكتُب أملا ...أيكتُب أل...