بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يوليو 2024

وذكرته عند المغيب بقلم الراقي أماني الزبيدي

 وَذَكَرتُهُ عِندَ المَغِيبِ وَشَدًّني

شَوقٌ الى تلكَ العيونِ الساحرةْ


وَكَفَفْتُ أحلامي وَرَقَّتْ أدمُعي

ذكراهُ دارَتْ في الفؤادِ مسافرةْ


أوْصَدتُ أبوابَ الحنينِ بخافقي

والجرحُ يَنزِفُ والمواجعُ ناظِرةْ


وَخَنَقتُ ذِكراهُ العَصِيَّةَ عَلَّني

اسلو ولكن مالَبِثْتُ الخاسرةْ


ياسَعدَ قلبي يانعيمَ نواظري

ياصورةً ظَلَّتْ بقلبي عامرةْ


يا آيةً تَتلو المشاعرَ يامَدىً 

ما ضاقَ بي يابَصمَةً في الذاكرةْ


في حبِّ مثلكَ أَشرَقَتْ شَمسي أَنا

وحروفُ أقلامي بِوَصفِكَ قاصرةْ


ما بالهُ سَيْلُ الحوادثِ مُقبِلٌ

نَحوي ولي تَخطو النوائبُ ساخرةْ


ياويحَ قلبي مِنْ حَفيفِ وداعكمْ

بل ويحَ نفسي من خُطاها الحائرةْ


ناديتُ أمسي كَيْ يعودَ بوصلكمْ 

يَمحو تَلابيبَ الخِصامِ الجائرةْ


وَوَجَدتُنِي أشتاقُ للذكرى وَمَا 

أدري بأني نَحوَ قُربكَ سائرةْ


بَردٌ تَفَتَّتَ في الظلامِ وَحَيْرةٌ

يادفء روحي في الليالي الماطرةْ


يا قِبلَةً يَشتاقُها قلبي وَيا

دَرباً وابصرتُ العذابَ أواخرهْ


القلبُ نادى في العراقِ يَرومُكمْ

وَصَداهُ دَوّى مُنشِداً في القاهرةْ


مِنْ قَبلِ حُبِّكَ ما ألفتُ قَوافِياً

والآنَ أُدعَى في المَحافِلِ شاعِرةْ

       

           الفراتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سنين الاستباح بقلم محمد عمر أبو شاكر الوشلي

 سِنينُ الاستباحْ باعت ايامنا سِنِينُ الاستباحْ في زمانٍ قامَ سوقٌ للسِّفَاحْ لا اشتروا منا ما أستباحوا أو رسىٰ سعـــــرُ الـــــرِّباحْ جع...