في ومضة أسرع من البرق
أضيء مصباح علاء الدين
خلف الليالي المغلقة
صوت تسلل عمق الروح
لن يكف النداء
رغم أن تلك السنين
أصبحت في برزخ الغيب
ليلة على شفا حفرة مبطنة
بالفرح المسقط على درج النسيان
كيف هذا
في عمق الحزن المتجسد كل زواياي
خرت نجمة
تسبح في ليلتي
وتكفر عن ذنب وجودها حيث لا أنا
لا أعرف اين أستضيفها
ولم يعد لدي سوى مسافة صغيرة
في نهاية الرصيف
لم تتسع إلا للدموع
لا أكترث
حين تكبدت ثقل الأقدار النرجسية
بكل حواسي الحسية
لا أبالي أبدا التقدم إلى الوراء
لأستعيد الطفلة الماضية
في أفول الربيع
تالله جرح مقترن براحتي
يخترق أضلعي دون استئذان
غير أني لا مبالي
وأمضي في طفولتي
أسرع إلى الركن الدافئ
الزاخر بضحكات الصديقات
بألعابنا وأحلامنا
بصوت أمي وهي تدعونا للطعام
ياجفناً تظلل بطيف أمي وطيف أحبتي
في ليلة تستحق قرابين النور
أسماء-الزعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .