^^بَحْرِي اٌلْمُعْتِم ^^
أُسمِّيكَ بَحْرِي اٌلْأَسْوَد
يَلْتهمني موجك..
يَلُفُّنِي غُموضك.
مِنْ زَمَنِ اٌلْأَسَاطيرِ
حِكايتي و سَوادك..
تٌرْوَى ..تُحْكَى..
تُبْهِر..تُخِيف..
وَ فِي تلابيب اٌلنِّسْيَانِ
أَحْيَاناً تَنَامُ باكية..
عَلَى زورقٍ مِن وَرَق..
رَكٍبْتُ حُلُماً عَلَا بِمَوْجِك..
بَيْنَ مَدِّكَ و جزرك إِبتسمت..
بِلُغَةِ اٌلرِّمَالِ وَ اٌلصَّخْر..
كَتَبَتْنِي اٌلْقَصائِدُ
بِلَحْنِ اٌلْهَدِيرِ تَمَادَيْتَ..
زَلْزَلْتَ تَوقُّعاتي..
شَللت ما تبقى مِنّي..
حَرفي اٌلْمُعْتِمُ أْنْت..
وعِشْقُكَ اٌلْبَعِيدُ أَنَا.
بَيْنَ بحركَ وبَحْرِي..
حكاياتُ بَرْزَخ
أَيُّها اٌلْحُرّ اٌلطَّليق.
اٌلشَّاسِعُ اٌلْعَميق..
سَمِّينِي حُوريّة..
فجراً تَأْتِيكَ خَاشِعة..
ربيعاَ وردةً بَاسِمة..
وحينَ يلفُّني سوادك..
أَكتبُ نهايةَ اٌلْحكاية
أَكتبُ دُعاءً عَلَى قَبْرِي
وَ لِعُشَّاقِ اُلْبَحرِ رسالة..
ماتتْ حُورِيَّتي..
دَفَنْتُهَا..
ودفنتُ اٌلْحِكاية..
بقلم
زينب علي جابر
همس النسيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .