محاورة لطيفة ...
أهي غصنُ الياسمينِ ؟؟؟
قالتْ : الجوريةُ بلْ أنا هي ...
وتمايلتْ البنفسجةُ بقوامِها الرّشيقِ ...
لِمَ لا أكونُ هي ...
أنا بعِطْري وجمالي بين الوردِ ...
مشيتُ مِنْ بينََ الزهورِ ...
وأنا أعجبُ مِنْ غيرتهِم رغمَ الجّمالِ ...
وغابتْ نفسي أمام َروعةِ الغروبِ ...
وهذا الوجهُ حائرٌ ..
أ يغيبُ وراءَ الأفق ِ...؟؟؟
أمْ يغرقُ في هذا الليّل ؟
أمْ يسهرُ معَ الأمواج ِ ؟؟؟
وأنا أسألُ ذاتي ...
أين َسيغيبُ عني هذا الجمالُ ؟؟؟؟
بينَ غروبٍ وشطٍّ يُداعبُني برذاذهِ الناعمِ ، حتّى القيتُ نفسي على رمالهِ الدافئةِ ..
وأخذتني غفوةُ السكونِ ،
حتّى شعرتُ بلمسةٍ ناعمةٍ على جبيني يمسحُ ندىٰ الصّحوةِ ...
رأيت ُ جمالَ القمرِ ، ضوءَ الحياةِ ،
حوريةً شقراءَ ...
قلتُ لها مَنْ أنت ِ ؟؟؟
قالتْ : حوريةُ العُرسِ ...
قلتُ : أعرِفُ أنّ الحوريةَ تلبسُ ثوباً أبيضاً ،
أو أزرقاً ، بينما أراك ِ بالسّوادِ ؟؟؟؟
قالتْ : سَوادي مِنْ جمالِ الليّلِ ،
وأنا لا اظهَرُ إلا ّفي الليّلِ ....
قلتُ : ماذا تريدين ؟؟؟
قالتْ : أنا لستُ الجوريةَ، ولا البنفسجةَ ، ولا الياسمينةَ ....
قلتُ : مَنْ تكونين دونَ ذلكَ الوردِ ؟؟؟
قالتْ : أنا الحورية ...
حوريةُ العُرسِ ....
بقلمي 🖋️ فريال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .