أخوك
أخوكَ وإنْ أساءَ فلا تَبِعْهُ
أ تَتْرُكُهُ لِتَنْهَشَهُ الذِّئابُ ؟!
شياطينُ النَّميمةِ لا تُراعِي
و تَنفثُ سُمَّها فَهيَ الخرابُ
ومَنْ زَرَعَ القَطيعةَ دَعْكَ منهُ
سيُخزَى ثم يُدركُهُ العِقاب
فنارُ الحقدِ إنْ وجَدَتْ هَشيماً
علي عَجلٍ سَيَشْتَعِلُ الثِّقابُ
تَقَرَّبْ من أخيكَ فذاكَ خيرٌ
فأنتَ إذا أُصِبْتَ هو المُصابُ
و حُسْنُ الظنّ فاسلكْهُ طريقاً
يُقَرِّبُنَا و تَنْكسرُ الصِّعابُ
و أختُكَ فارضِها حُبّاً وقُرباً
فأدعيةُ الأحبةِ تُستَجابُ
تَسامَحْ ثم زِدْ عفواً وصَفحاً
أليفُ العفوِ في الدنيا مُثابٌ
خالد اسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .