بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 7 يوليو 2024

إلى متى بقلم الراقي انور محرزي

 إلى متى؟


إلى متى هذا الحقد والكراهية وفتنة الصراع

 لنتواصل وتلتحم سواعدنا وكفى لويا للذراع

 ونبحر في أمان ونرفع راية السلم والشراع

كل للآخر مبتسم ودود لظروفه متفهم مراع

وطننا واحد فجميعنا رضع من نفس الضراع

إياكم والفتنة وإلا نهشت لحومكم شر الضباع

حافظوا على دينكم ووطنكم وليناضل كل يراع

وليعبر بالكلمة الطيبة الحرة لتحقيق أنبل المساع

الخزي لكل وغد خان غزة وللقضية قد باع وأضاع

 إن فلسطين عصية على المحتل شامخة القلاع

آه من شعور بالعجز ؛ القلب يا غزة حزين وملتاع

 أترقص بل كيف يحلو لك الطعام والأبرياء جياع

متى ستستفيق وتنصر غزة وتكون بالحقيقة واع

الحق سيطفو وينير وسيقبع الظالمون في القاع

شعب غزة سينتصر فثقته بالله وطيدة وله مطاع

أما البقية فإبكوا أنفسكم المهانة وبالذل أنتم شباع

بقلمي:

أنور المحرزي 

تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هل أخبرك بقلم الراقية سعاد الطحان

 .هل أخبرك ؟............ ............. ....هل أخبرك؟ ...أم أنً قلمي ...سبقني .....وقال لك ...وماذا يكتب القلم؟ ....أيكتُب أملا ...أيكتُب أل...