بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

المستديرة الساحرة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

المستديرة الساحرة


هذا الزَّمانُ يدورُ مِثْلُ دَوارِها

ليت الزَّمانَ بِذِي المَشِيبِ يعودُ


جَمَعَتْ مِنَ العُشَّاقِ ما يَحْلُو لهَا

فَهِيَ اللَّعوبُ بمَنْ يَهيمُ عَنودُ


جَذَبَتْ عُقولاً في البسيطةِ كُلِّها

فإذا شبابٌ في الشِّباكِ شَرودُ


و هي التي بُنِيَتْ قِلاعُ لِأجْلِها

و لها ملاعِبُ شُيِّدَتْ و جُهودُ


يَهْوَى العشيقُ دَلالَها فهيَ التي

قُصِدَتْ بلادُ لِأجلِها و حدودُ


و رأيتُ بعضَهُمُ يَثورُ مُشَجِّعاً

و كأنهُ وَقْتُ القِتالِ يَذودُ


و تصارعَتْ فِرَقٌ لِحَوزِ مُرادِها

رُفِعتْ كؤوسٌ في النٌّزالِ تَسودُ


يَتَراكضونَ وراءَها في سُرعةٍ 

الكلُّ راغِبُها هنا و وَدودُ


و اللاعبونَ تَبوَّءوا سُبُلَ العُلا 

وَصلوا لِمجْدٍ يَعْتَلِي و يَجودُ


أَمِنَ العدالةِ أنْ يُنافِسَ عالِماً

مَن في هواهُ مَلاعبٌ و نُقودُ ؟!


خالد إسماعيل عطاالله

أواه يا وطني بقلم الراقية فاديا كبارة

 أواه يا وطني

ماتت ابتساماتي 

على مذبح الحرية

جالت دموعي 

ضمن جفوني 

أبكي..!!!

علام أبكي؟ 

هل يعيد إليّ

بكائي وطنا

مفجوع .. موجوع

أم شهيد ارتقى

من بين الجموع 


أتسلح بقلمي

أعبئه برصاصات

الحقد والضغينة

وأغير به على 

أوراقي

أرقص على حروفي

أنتقي كلماتي 

ترتجف أناملي


هل أصابني

الهذيان ..!!!

ركام الحجارة

تخنقني.. تطبق

على أنفاسي

تتعثر خطايا

أقع في فخ

من الحزن والأسى

والشجن 


أقف مكتوفة 

اليدين

أتطلع حولي

عيون جاحظة

 مدهوشة خائفة

تبكي دما 

رحماك ربي 

أصواتهم تتعالى

ترن في أذني 

آيات من سورة 

الفيل

"وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل"

نصر مؤزر قريب بإذن الله

" وإذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون" غافر الآية ٧١

يا لطيف الطف بنا 

حماك الله يا لبنان

 يا وطني

فاديا شوكت كبارة 

#fadfoud #fadiakabbara 

1/10/2024

رفقا بنا بقلم الراقي عماد فاضل

 رفْقا بنا


قدّمْ لنا يا عليل القلْب إحْسانا

فقدْ أعاق مرير العيْش مسْعانا

رفْقا بنا فشهاب الحرْب أرْهقنا

واسْحبْ خطاك كفى جورا وبهْتانا

عار عليك حدود اللّه تجْهلها

وتزْرع الرّعْب قهْرا وطغْيانا

أيّامنا كالسّنا تجْري إلى أجلٍ

وكلّ ثانيةٍ في الغيْب تنْعانا

إنّ الرّضا راحة والسّخْط مقْبرةٌ

شتّان بيْن الرّضا والسّخْط شتّان

ربّي وربّك في العلْياء ينْظرنا

سبْحانه وتعالى ليْس ينْسانا

رغْم الأذى منْ صميم القلْب نحْمده

فهْو الّذي بعيون اللّطْفِ يرْعانا

ملاذنا اللّه في كرْبٍ وفي فرجٍ

بالصّبْر والعزْم والإيمان أغْنانا


بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

قطار الزمن بقلم الراقية رانيا عبد الله

 «««« قطار الزمن»»»» 


خطوطٌ متوازيةٌ تعلو الجبال

أنتظرُ القطارَ يوميًا دون ملل

أراقبهُ من شرفة المنزل

وأرتشفُ قهوتي، كأنها تعيدُ ترتيبَ الصباح


يسابقُ الأيامَ نحوَ محطته

وأقطنُ على بُعد أمتارٍ من مساره

ألفتُ دمدمتهُ كالرعد

وألفتُ وجوهَ ركابهِ بين الغيمات


ألمحُ أحلامَهم من نظراتِ السماءِ

تحلّقُ، وتغيبُ في لحظاتِ الشقاء

أعيشُ همومهم من ميلِ رؤوسهم

على الأيدي، وأتساءلُ: هل عاد الجميع؟


وحين يعودون، أفرحُ لعودتهم

أعلمُ أنهم يسابقونَ إلى أحلامهم

لكنهم، في الحقيقة، يمضون نحوَ النهاية

محطتهم الأخيرة، حيثُ يسكتُ الكلام


مرت سنواتٌ، ولم أغير عادتي

في مراقبتهم واكتشافِ ذاتي

وفي صباحٍ مشرقٍ، رأيتُ القطار

قادمًا من بعيدٍ، يختفي بين الخراب


صوتُه العالي وضجيجُه المعتاد

لكنه، تلاشت ألوانُه، وتهالكَ وساد

تآكلت مقاعده، وذبلت نوافذه

وبانت تجاعيدُ الزمنِ في كلِّ راكبٍ


رأيتُ نفسي فيه، كأنه مرآتي

انقبضَ قلبي، فعدتُ إلى غُرفتي

أمام المرآة، رأيتُ وجهًا غريبًا

شاحبًا، رأسه أبيض، ومساره مستقيمٌ كالمسار


أهذا أنا؟ لا، لم أكن كذلكَ أبدًا

إنه شبيهي الذي كنتُ أراه مرارًا

لكني أسرعتُ إلى الشرفة لأنظرَ

علّي أجدُ صاحبي الذي قد تأخر


لكني لم أره، بل جلس مكانه شابٌ صغير

شابٌ في مقتبل العمر، يحملُ مصيره

عدتُ إلى المرآة، وأمعنتُ النظر

فرأيتُ صاحبي الذي كنتُ أبحثُ عنه كقدر


أتى إلى بيتي، ولم أعدْ أراه

فهل كان يُراقبني، كما كنتُ أراقبه؟

أسئلةٌ ملأت عقلي كالنهر، تفيضُ

لكن دون إجابة، والوقتُ يمضي بعيدًا


تذكرتُ ملامحَه يوم بدأ الطريق

تمنيتُ لو أن الزمنَ يمكنهُ أن يُعيق

كما توقف القطارُ في لحظةِ انتظار

يا ليتَ للزمنِ كوابحٌ، مثلُ القطار


    «-«--رانيا عبدالله--» --»

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

عسل الحروف بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (عَسَلُ الحُروفِ)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..كامل

أعرفت سَعدَ الحبِّ كيفَ يَطولُ

سَعدُ الليالي مابهنَّ خُمولُ


اتركْ وراءك كلَّ شَيْء أو بَلا

واخلع شَقَاءكَ قَدْ أَتى أَيْلولُ


ذَبُلَتْ غُصَونَ البُغْضِ تحتَ ظِلالِكُمْ

وغصونُ حُبِّكَ مالهنَّ ذُبولُ


الحُبُّ معلومٌ نعيمٌ دائمٌ

ودروبُ وصلهِ ما بها مجهولُ


فلكلِّ خَيْرٍ جَنَّةٌ ومَواسِم

ونَعيمُ حُبِّكَ دَائِماً مَأْمولُ


يُرجى حَبيبُكَ في فؤادِكَ هادياً

كُلُّ الهَنا من فَضْلِهِ مَبْذولُ    


انْزَعْ شَقاءَ الغابِرِينَ وَجَهْلَهُمْ

وَلْيَبْقَ جَذْرُكَ بالهُدى مَوْصولُ


 أَسْعِد فُؤادَكَ بالّلقاءِ وَطُهْرِهِ

لَيْلُ الأحبِّةِ بِالهَنا مَجْبولُ


شَرِّعْ لأَنْسَامِ المَوَدَّةِ بَابَها

عَسَلُ الحُرُوفِ وسَاعِدٌ مَفْتُولُ


هذا الضِّيا في عَتْمِ ليلٍ داهِمٍ 

من نورِ قَلْبِكَ في الصِّبا مَسْلولُ


قَلْبٌ تَنَهَدَ قد أرادَتْ وَشْمَهُ

ظُلَمُ الَّليالي ما إليهِ وصولُ


كَمْ كُنْتَ تَرْجو مِنْ إِلهِكَ مِنْحَةً

حُبّاً يُسَامِحُ ذَنْبَكُمْ فيزولُ


يَسْعى إِلَيْكُمْ بالودادِ جميعه

وإذا قَطَعتَ فَحبُّهُ موصولُ


في كلِّ ثانيةٍ وصالُهُ حاضرٌ

وليسَ من وصلِ الحبيبِ أفولُ


يَهْمي عَليكَ الحُبُّ عِندَ وِصَالِهِ

وَلَكُمْ على دَرْبِ الجِنانِ وُصوْلُ


أقطفتَ وَرْدَاً من جِنانِ خَميلَةٍ 

كافَأْتَها بالشّوكِ حينَ تَصولُ


وَغَداً على بابِ النَّدامَةِ غارقٌ

ولأنتَ عن هذا العَنا مَسْؤولُ


يامَنْ نَفَضْتَ عن السَّعادَةِ ذُلَّها

عن ذابِلِ الضَّحِكاتِ ما سَتَقولُ


وَمَتى سَتَكْسِرُ صَمْتَ حَرفِكَ يا أَنا

ما أَسْعَدَ الأيامَ حينَ تقولُ

في غفلة العمر بقلم الراقي د.محمد الصواف

 (( في غفلة العمر ))

بقلمي :

د.محمد الصواف


في غفلةِ العمرِ

أرواحنا هجرت الجسد

تلاقينا بلا ميعاد

جمعنا أخيراً القدر

الليل 

أصبح نهارنا

والشمس 

تشرق من القمر

أجسادنا 

بكت طولَ الغيابِ

حتى تلاشت عن البصر

فبكت السماءُ على رفاتنا

دموعها ترامت كالقبل

لتروي عطش أجسادٍ

قتلها طول الانتظار 

لم يسعفها أبداً الصبر


بقلمي :

د.محمد الصواف

١ / ١٠ / ٢٠٢٤

مجلس الروح بقلم الراقية سميرة بن مسعود

 مجلس الروح

وفي مجالس الروح جعلت لها قمما

وقلت الروح أهديها 

وعليت المقام سماء وقلت السماء أهديها 

والبدر أشع لها نورا فغطى كل روابيها

وأذبت أصابعي شمعا حتى أرضي معاليها

فذاب الفتيل والشمع وماوجدت مايرضيها 

كبرياؤها يقتلني والعيب كامن فيها  

 كفرس تسابق روحي ثم تعود لترميها 

إن كانت بنت كرام فإن كرمي يغطيها

وإن قالت بنت أصول فأصلنا يشرف أهاليها 

وإن كانت سليلة عز فنحن الملوك بقصورها وجواريها

بقلمي ...سميرة بن مسعود

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...