علاقات ملائكية
يجرُّ الصمت ُ صمتا ً..
يسترقُ الحزنُ السمع َ من نداءات ٍ جريحة ٍ
فلا شيء يأتي بالكلمات ِ
وجد َ النشيد ُ الخاكي حروفه فوق َ أعالي الجبال
ماذا يحدث ُ في ضواحي الجرح ِ يا أسماء اللوز ِ و السنديان ؟
قافلتي ذاكرتي و إني بها أسيرُ بوادي الحيرة ِ و الصرخات
شمولية عناقات النزيف ِ الملائكي لوعود ِ التشظي و الغضب
عثرَ المكانُ الفدائي على آثار ِ البقاء ِ الطليق ِ في سواعد كنعان
يجرُّ الحرف ُ حرفا
كيف لي أن أقول الشعرَ و النعتُ فقير النطق غريب الوصفات ؟
ماذا يجري على ضفاف ِ البوح ِ يا أمداء الروح و الأرجوان ؟
كن بخير يا أيها النسر الكوني في غزة و في بيروت لبنان
لا شيء يأتي بالحياد ِ المريض غير كمون العجز ِ في الرمال
قافيتي غافية ٌ و أني بها أهيم ُ كحادي السيرة ِ و الزفرات
يجرُ الجمرُ أمرا ً
ألا بلغيني يا حكمة الآيات أين وصلت ْ ردود ُ الثأرِ و الرشقات
كُن ْ بخير يا أيها النسر الأبي ما زال للمحال ِ غير أنباء الظلام
حزن ٌ على سدرة الأحوال ِ لا يشبه النطق من أقاصي الصخب
غير العرب هل جئتني بغير العرب ..سبحان من أفتى ثم هرب !
يا ربنا الديّان كم يصدق قول الرسول في وصف ِ الزمان
ألا حدثيني يا جرأة الدُفعات ِ أين ضربت ْ عقرَ الكيان ِ أمطارُ اللهب
جلدُ التحدي رايتي..و إني انتزعتُ مسام َ الجسد ِ النهائي كي أرفع َ الرايات
أنا من بعيد يختفي مني القصيد
كم من شهيد ٍ تريد ,كي نعود َ , خرائط ُ النصر ِ و التكوين و الوثبات
كُنْ بخير يا أيها القمر العربي فقد تاه َ اللسان ُ عن الحقب
يجرُّ الوقت ُ دربا ً
أين المليحة التي وقفت ْ على حدود ِ القلب ِ كي يعتني عطرها
بترتيب الحواس ِ حسب أمزجة الجنون ِ و العصيان؟
خيول ُ التفاسير في الصحراء ِ تبحث ُ عن وردة ِ الغمام ِ العاطفي بلا عذر مقبول أو سبب !
فلا شيء يأتي بالقبلات !
إنما الوجد السليماني يمشي في كوفية السرد ِ الهلالي كي يرسمَ اللوحات ِ في صوت العنفوان
كوني بخير يا أرض العلاقة ِ بين الجوارح و الأمداء و تقبّلي عشق الصقورِ في الساحات
سليمان نزال