بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 سبتمبر 2024

يا بسمة الفجر بقلم الراقية رفا الأشعل

 يا بسمة الفجرِ ..


يا مَنْ سكنت بمهجتي ما أروعَكْ

سُبحانَ من خلقَ الجمالَ وأبدَعَكْ


يا بسمة الفجر الّذي في خاطري

كالبدرِ وافقَ فيضُ نورٍ مطلعكْ


أنت الرّبيعُ بسحرهِ في خافقي

وبسحرهِ هاروتُ كحّلَ مدمعَكْ


يا من بأفقي لاحَ ينثرُ نورهُ

بدْرٌ .. ومنْ غيمٍ رقيقٍ بُرْقُعَكْ


مولايَ إنّي في هواك متيّمٌ

قَدَرٌ قسا .. وأراه عنّي يمنعكْ


عذبُ الكرى عنّي نفته هواجسي 

يا حبّ قد دلّهتني .. ما أوجَعَكْ


للشّوق نارٌ قَدْ أذابتْ أضلعي

والقلبُ يفقد نبضه لو ضيّعَكْ


يا من براني حبّه .. يا آسري

قلبي على عرش الهوى قد ربّعَكْ


والنّفسُ يمنعها الحياء فترعوي

وتجنّ كي تطوي الدّروبَ لتتْبَعَكْ


عمري وقدْ غبتمْ ضياعٌ كلّهُ 

والقلبُ يشقى منذُ أن أمسى معكْ


يا أيّها الطّيف الَذي في خاطري

أسرجت أحلامي لأبلغَ مربَعَكْ 


أرجوك يا طيف الضّيا لا ترتحلْ

قلبي يودّعُ صبرهُ لو ودّعَكْ ..


يا أيّها العمر الّذي يمضي سدى

في البعد عنهُ وفي الأسى ما أضيعَكْ


مِنْ دنّ حبّكَ قَدْ رويتُ قصائدي 

والشّوق يسطرُ أحرفًا كيْ يسمعَكْ


بقلمي / رفا الأشعل 

على الكامل

لبنان جرح ينزف بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 لبنان جرح ينزف


حُرحٌ تجذَّرَ بين الروحِ والجَسَدِ

جُرحٌ عميقٌ به الأوطان.ُ منْ أَمَدِ


جُرْحٌ عنيدٌ ومنْ للجُرْحِ يُسْعفه

غابَ الطبيبُ وما بالأفْقِ منْ مَدَدِ


لبْنانُ بابٌ عميق الجُرحِ يا وطني

نزفٌ شديدٌ أتى قد فَتَّ في العَضُدِ


إلى متى وإلى متى تظلُّ بنا

مصائبُ الدَّهْرِ ترمينا إلى الكَسَدِ


نحيا بلا هدفٍ لا نرتقي أبداً

تاه الطريقُ فصارَ العُرْبُ كالزَّبَدِ


 شجْبٌ وندْبٌ على أفواه قادتنا

فهلْ سنبْقى بهذي الحالِ للأَبَدِ ؟


شجْبٌ أتانا كصوْتٍ فوقَ نائحةٍ

بوسْطِ قارعةٍ تبْكي على البلدِ


رحْماكَ ربي فحالُ القومِ مؤْسِفَةٌ

فلا عتادَ لهمْ حتى بلا عَدَدِ


إلى متى سيظلّ الغربُ يضْربها

إلى متى سوفَ ننْساها بلا سَنَدِ


إلى متى ستظلُّ العُرْبُ مرْتَهناً

لبطْشِ غرْبٍ فلا نلْقى سوى العُقَدِ


قولوا لمنْ بزمامِ الأمرِ قبْضَتهمْ

تاريخكمْ باتَ مقْروناً مع النَكَدِ


إلى متى وصغارُ القومِ تحْكمنا

حتى غزانا ثقيل الهمِّ والكَمَدِ


إليكَ ربِّي منَ الأهوالِ شكْوتنا

أنْتَ المُعين وما بالوسْعِ منْ جَلَدِ

 

ماذا نقولُ لجيلٍ حينَ يسْألنا

عن الرَّزايا وهلْ بالعيشِ منْ رَغَدِ ؟


ماذا نقولُ إذا ما الموت داهَمنا

والله يرْبطُ يومَ الحشْرِ بالمَسَدِ


ماذا أقولُ بذاكَ الهمُّ وا أَسَفي

أنا الجريح وهذا الجُرْحً في جَسَدي


قدَّمْتُ عذْراً لربِّ العرشِ يرْحَمني

أنا الضعيفُ إذا ما غبْتُ للأبَدِ


عبدالعزيز أبو خليل

إهداء الحنان بقلم الراقي خالد حامد

 إهداء الحنان 

................

وتمر أوقات الصفاء تعيد للكون الأمان

يغزل الطبع النقاء يلون جدران المكان


تركت آلاف النساء وعشقت بنات الجان

وأظل بسحر البقاء أجهل أفتكر العنوان


يسعد القلب الوفاء ويعزف القلب الأغان

ويمنع خلوتي الحياء وسعيد وربحت الرهان


تعانق الأرض السماء وتطلق للفرح العنان 

وتمسح العين البكاء وغرد بواحتي الكروان


وترسم الكف الحناء ويعطر المسك اليدين

وأسمع همس الشعراء وترقص كغصن بان


يغرق المطر الصحراء ونعيش بقصر السلطان

ونأكل اللحم الشواء وأشرب نخب الحسان


ونعيش أحلام الثراء ونملك كنز المرجان

وتصير الأحضان الدواء وأخلع ثوب الأحزان


ويهجر العين الضياء وأسأل قارئة الفنجان

تراود العين الظباء ويملأ الورد البستان 


وتسرع نجوم الفضاء تنير طرقات الزمان

وتعلو أصوات النداء تنادي إهداء الحنان


       بقلمي / الدكتور خالد حامد

لعبة الفوارق بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸لعبة الفوارق 🇵🇸


(لعبة الفوارق) 


لاتَلُمنا إن كفرنا، بالبطائق! 

نحن لاننتمي لقائد سارق. 

ضَيَّعَتْنا الأوامر، ورَمَتْنا من شاهق! 

يوم قلنا نعم، ونِمناعلى النّمارق. 

لاتَلُمْنا إن كفرنا بالحقائق! 

كلّها الزّيف، إلا دم الشهيد

الدافق. 

ٱسكتي ياجهينة، فالخبر اليقين، عند النّفط، في لعبة الفوارق! 

سقط الكلّ، إلا الزّيف

لم يزل عالقا، في المزالق!

وَعَدُوكَ بالسّلام! 

لاتُسالم مَعْشَرالبَطارق. 

متى وَعْدهم،كان صادقا، أيّهاالصادق؟

عُضَّ على الجرح، وٱعبرِ الأسلاك، هاجم،عانق عدوك،بالطعن،وٱرفع

رأسك عاليا، فلستَ

بسارق!

مَسْراكَ الضوء، وعند

السّارية،حَصْدُ الجماجم، 

والقادم، يَلحقُ بالسابق!

لاتَلُمنا إن كفرنا بالبنادق! 

مُعلّقة كلّها بمتاحف، الشّمع

والوثائق! 

كفرنا بالرُّكاب، والسائق. 

زادُهمُ الرّقص، عاشقة لعاشق!

أنتَ الشاهدُ، الشّهيد

وسَيدُ المشهد! سَتَشْهدُ

الجَمع على أعواد المشانق!

أليسَتْ عيونهم على

الأرز، والزّيتون، وعلى الأبواب ألف طارق!؟ 

لن يفلح الذئاب، والسماء والطارق! 

فليفتحوا التّكييف، في لعبةالفوارق!

سَمَوتَ أيها المضيء

ولتَسْقُطِ، البيادق. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

طريق ملتوية بقلم الراقي محمد دومو

 طريق ملتوية

( خاطرة) 


من على طريق كانت مغرية! 

وعرة المنال وملتوية.. 

سلبت فضولي ذات يوم

من أيام الشباب والاندفاع

قبلت فيها حتى من لا يفهمني! 

وتركت الاستعانة بالخبير

استشهدت على إثرها كل آمالي

اجتثت جنبات هذا المسار

وبقي الفراغ والتيه والضياع

سرت البارحة في هذه الطريق

وراء انبعاثات صور السراب

أتجرع الآن مرارات الحياة

متشبثا بسلاح الصبر والنسيان

لقد حاصرتني كل الأوهام

طيلة كل الصباحات الباكرة

لم أحاول الفطنة بها وتركها

في لحظة من لحظات البناء! 

عندما كانت بجانبي وفرة السبل

كنت غبية عندما سلكت غمارا

ما جنيت على إثره إلا الأتعاب

جرفتني التيارات الآن مرغما

أتذكر خيبة أحداث الماضي

شيء من الحسرة والألم 

وتراكم الأوجاع والأحزان

أعيش وحيدا 

ما تبقى لي في الحياة من أيام


-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب

من يوقف النزف بقلم الراقي جاسم الطائي

 ( من يوقف النزف )

من يوقف النزف بل من يصدق الخبرا

للجرح قيعانه طوبى لمن عبرا

وللمسافات إيذانٌ برحلتنا 

يثور كالموج يهدي الريح والغبرا

تحت الركام بحضن الارض مرتعنا

يا ارض ظل ظليلٌ فوقنا اختمرا

فكيفَ كيف احتمال الموت لو نطقت 

حبات رملك هل تشكو لنعتبرا ؟!

وإن شكونا فهل إنسٌ ليسمعنا 

إن الشكاةَ لربِّ الارضِ قد نظرا

بيروت عذرا فقد اثقلتِ راحلتي 

عند المغيب فهل للفجر أن يزرا

فيض الجراح وكوم اللحم حملني

ما لم أطقْ عنه صبرا جاوزَ القدرا

قلبي تدلى كناقوس لتقرعَهُ

يدُ الليالي صلاةً تُنطقُ الحجرا ؟!

صال الزناة بروض الله عن عمدٍ 

تقاسموا الزمن الموبوء فانتثرا

عشرين مسخاً ونيفاً كلها ركعت

تقبِّلُ النعلَ، كم ذُلّت لتعتذِرا 

في كل يوم فراش العهر يجمعهم

وكل يومٍ ذبيحٌ طُهرُنا نُذُرا

بيروتُ عذراً وقد حَلَّ البلاءُ بنا

حِلَّ البغايا وكم قد خِلتُها طُهُرَا

--------------

جاسم الطائي

قال عنها بقلم الراقي توفيق السلمان

 قال عنها


قد قالَ عنها

بأنّها

من أحلى ما 

ربّي خلقْْ

 

رأيتها

قلتُ بلى

من قالها

حقّاً صدقْ


دقّات قلبي

لمْ تعدْ. دقاتها

كالأمس لو

ألقلبُ دقْْ


ولا الفؤاد حالهُ

كالأمس لا

ولا اللسان إن نطقْ


ربّاهُ ارحم حالتي

وارحم فؤادي إذ عشقْ


فالصبح تكويني 

الشجون

والليل سهدُ وأرقْْ


توفيق السلمان

كرة بقلم الراقي نعمة العزاوي

 كرةٌ: بَصُرتِ البَصرةُ مَلحمةً لا تُولِيها قَفَاك حَدِّق بِأُمّ البَسَالةِ فَذَا بِثَبَاتِ خُطَاك كُرَةٌ رُكِلَت مِن هُنا وَأُخرى تَاهَت هُ...