بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 سبتمبر 2024

أصفار بقلم الراقي صالح أبو عاصي

 أصفار.....


يغري فؤادي البحرُ والإبحارُ

والريحُ والأمواجُ والأسفارُ

والخوضُ في خظرِ المياهِ ورعبِها

والجهلُ مهما تجهلُ الأخطار

ومعي منَ الأشخاصِ حيٌّ ميّتٌ

فإذا جمعنا فكلّها أصفارُ

نعلو المياهَ كفارسينِ تأهّبا

للحربِ إن جاءتهُما ذي قارُ

نطفو على بحرٍ تفاقمَ موجُهُ

في قاربٍ لهُ بالقرارِ قرارُ

جملٌ مُثيرٌ لا نملَّ ركوبهُ

مُتوثّبٌ مُتمكّنٌ جبّارُ

نالَ العِنايةَ من خبيرٍ صانعٍ

فغدا كأنهُ كوكبٌ سيّارُ

يعلو ويهبطُ مثل ركبٍ سائرٍ

يسمو وقد تهوى بهِ الأغوارُ

فإذا هوى تنأى السماءُ ونجمُها

وإذا علا تدنو لنا الأقمارُ

تأتينا من سُحبِ الرياحِ قوافلٌ

والغيمُ يأتي وتزفرُ الأمطارُ

الرعدُ يعصرُ كلَّ غيمٍ قادمٍ

والبرقُ مُندرجٌ بهِ الإعصارُ

فتكون فوضى بالسماءِ ومثلها

فوقَ المياه ويكبرُ الإنذارُ

والموجُ يضربُ بعضهُ بحماقةٍ

ولفيفُ ماءٍ صاعدٍ دوَّارُ

حتى يظنُ الحيُ أنهُ ميّتٌ

وتغودُ تُسعِفُ حالهُ الأقدارُ

يكفي هدوءاً قد كرهتُ تنفّسي

وكرهتُ قبري وناله استنكارُ

شكلُ المقابرِ يستفزُ مشاعري

الموتُ فيها مُظلمٌ قهّارُ

الموتُ فيها كائنٌ مُتبجّحٌ

فيهُ السكونَُُ الصامتُ الثرثارُ


صالح ابو عاصي

يتعتعنا الزمان بقلم الراقية رفا الاشعل

 يتعتعنا الزّمانُ ..


يتعتعنا الزّمان .. ألن يلينا

فَمنْ غدرٍ لظلمِ الأقربينَا


بكى ليلي بدمعٍ من دراري 

ووجه الدّهر قَدْ عقدَ الجبينا


رمينا بالخطوبِ وبالمآسي

وآذتنا سهام الحاقدينَا


وفي الدّينِ المذاهبُ فرّقتنَا

نتوهُ على الدّروبِ وما اهتدينَا


سهام الغدر تأتينَا تباعًا

تمزّقُنا وتفري العزّ فينَا


أذاقتْ أمّتي ذلاّ وقهرًا

وكمْ سخِرَ العدوُّ .. ويزدرينَا


وننْزِفُ من حروبٍ مزّقتْنَا

ونخبُ الموتِ كم منه سُقينّا


همومٌ قَدْ تماهتْ في فؤادي 

سمومٌ قدْ غزتْ منّي الوتينَا


تعبْنا من قريبٍ قَدْ تجنّى 

وسلطان هواهُ يعترينا


صديقٌ كم يخونُ وكم يرائي 

ألا يخشى إله العالمينَا


حذارِ منَ الرياء ومنْ نفاقٍ

ويوم .. نكشفُ السرّ الدّفينَا


ظلمتمْ إذْ أطلتمْ حبلَ صدٍّ 

وهذا الحبلُ قَدْ أمسى متينَا


سنبْقى رغّمَ قسوتكُمْ كرامًا

فلاَ نَسْقِي بما منهُ سُقينَا


سنبقى مثلَ غيثٍ قَدْ تَهَامى

ليسقي في رُبَانَا الياسمينَا


وكالأزهار إذْ تعطي شذاها

وطير يملأ الدّنيا لحونَا 


على عنقِ الثريّا لي ملاذٌ 

مروجٌ من ضياءٍ تَسْتَبينَا


تجلّتْ والزّهورُ لها وشاحٌ 

بألوانٍ تسرّ ُ النّاظرينَا


ومنها النّور يسري في الحنَايا 

فتغسلُ بالضّيا قلبًا حزينَا


لأهتفَ بالقصائدِ والأغاني 

فمثلي للأسى لن يستكينَا


إذا هبّتْ رياحٌ للمآسي

وما كانَ الزّمانُ لنا معينَا


سأطفئ نارَ قهري بالقوافي 

وأسلكُ للضيَا دربًا مبينَا


 ستطوي أحرفي غَبَشَ اللّيالي

يطلّ الوحي فجرا يحتوينّا 


حروفي عتّقَتْ .. كلّي دنانٌ

وفيها بعض سحر الأوّلينَا


بقلمي / رفا الأشعل

على الوافر

نسغ الثوار بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸نسغ الثّوار 🇵🇸 


(نسغ الثّوار) 


إخلع رداءك ياأدَبِي. 

وٱتركِ السّاح لِصَبي ! 

قد بات الشّعر مهزلة، 

والثائر أسموه غبيا،غبي! 

أنا لستُ أدَبيا، وماأنابأدبي! 

لا، ولستُ عربيا، 

ماأنابعربي! 

سُحقا لجهازي العصبي، 

في زمن الغضب الخشبي! 

سحقا لشرياني القصبي. 

كم يحتاج لدمع نبي! 

تقولون سلاما، وعجبي! 

أينه؟ شيخا، أوحتى صبيا، صبي؟

ياغزةالمجد: أموت ولايموت نسبي. 

لوكلّهم خانوا، ماخان دمي، ولاعصبي. 

أنامن هذي المدينة، وعليهاأوقدُ غضبي. 

جئتُ من نسغ الثائرين، 

ولست أجثو على ركبي.

فلتشربوا سلامكم، ولتمضغوه عربيا، عربي! 

تضلعوا منه، وناموا على البلاط الذهبي! 

من ضلوعي شروعي، 

بساح لعبي. 

وماالطوفان،سوى القليل من غضبي. 

جئتُ من نسغ الثائرين، 

ولستُ أجثو على ركبي.


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

العهد للأقمار والنسور بقلم الراقي سليمان نزال

 العهد للأقمار و النسور


لمّا رأيت ُ الحرف َ قد عَصاني

أرشدتُ ليل َ العشق ِ عن مكاني

قالت ْ ضع ِ الأحزانَ في سعير ٍ

 و انزل على الأعداء ِ و الكيان ِ

النسرُ في الأمداء ِ مع نجوم ٍ

و الجرح ُ في الأنباء ِ إذ يعاني

و الأرز ُ في التأريخ مع صقور ٍ

و العهدُ للأقمار ِ و التفاني

قالت ْ إلى زيتونها جذوعٌ

قد نفقدُ الأوراق َ و الأماني

تبقى بنا أعماق الزمان ِ

   إنّا لها الوقت و الثواني

تحكي لنا في غزتي ردودٌ

باركتها في الفخر ِ و التهاني

لما رأيتُ الوصف َ قد جفاني

لم يسعف التعبير في لساني

إني على نيراننا رهاني

هذا اللظى ترنيمة الطعان ِ

 لما تركتُ القول َ للحصان ِ

غنيتُ للميدان ِ و الحِسان ِ

نعناعتي مرّتْ على ضلوع ٍ

   أدخلتها في الروح ِ و الجنان ِ

في عطرها سعيٌ إلى عناق ٍ

غازلتها و النزفُ قد نهاني

قالت ْ إذا أبصرتني بحب ٍ

اصبرْ على التقبيل ِ و البيان ِ


سليمان نزال

كن واثقاً بقلم الراقي الرفاعي الحداد

 كن واثقا ً 

.

.

.

كن واثقاً 


 فى الله رب العالمين


فى منهج


 هو شرعة الحق المبين


كن واثقاً 


بنبينا وحبيبنا


فى قادة 


بدمائهم قادوا السفين


كن واثقاً 


أن الحياة بحلوها وبمرها


لا لن تدوم


والموت آت لو تعي 


فدع الهموم


فاترك غبار الخاملين


 لترتقي 


وافرد جناحك 


هائماً بين النجوم


..........


بقلم / الرفاعى الحداد

يا دجلة الخير بقلم الراقي طالب الفريجي

 ...............يا دجلةَ الخير...................

.

يا دَجلةَ الخيرِ باتَ الجرفُ يشقيني

بينَ العواسلِ أمشي والثعابينِ

يقتاتني الهمُّ في الأرزاءِ يقذفني

كالنونِ يقذفُ في البيداءِ ذا النونِ

حيّاكِ مَن كانَ يُلقي شعرَهُ دُرراً

أنّى يُقارنُ في هذْرِ المساكينِ

وقفتُ فوقَ ضِفافِ الماءِ أسألُهُ

أينَ الحمائِمُ تشدو بالبساتينِ ؟

أينَ النخيلُ فهل أزرى الزمانُ بهِ؟

أحالهُ سعفاً من دونِ عرجونِ

أينَ الفراشاتُ تزهو وهيَ غاديةٌ

أينَ الأطايبُ في عِطرِ الرياحينِ

يا دجلةَ الخيرِ لا تكفيكِ قافيَتي

حزنا عليكِ وما يُبكيكِ يبكيني

قد كنتُ أرمي شباكي لا أرى سَمَكاً

لكنْ رأيتُكُ في أحلى الفساتينِ

ثوبٌ منَ الماءِ والأمواجُ نقشتُهُ!

أخاطهُ البدرُ مِن ظلِّ الأفانينِ !!

يا دجلةَ الخيرِ لا خيرٌ ولا أملٌ

ولا حياةٌ سوى حُزْنٍ ومحزونِ !

ناءتْ قوافلُ أفراحِ الأنامِ ضحىً

وخلّفتْني هَشيماً للطواحينِ ..!

والعمرُ يمضي ولا يدري بوجهتهِ

دربَ السلامةِ أمْ دربَ البراكينِ

يا دجلةَ الخيرِ لا لومٌ ولا عتبٌ

لكنَّ دهري رماني للشياطينِ

باعوا ترابي ومائي والهوى عَلَناً

باعوا بقايا ردائي ثمَّ باعوني

آمنتُ باللّهِ ربّي فهوَ لي سَندٌ

يجيرُني ما طغى حكمُ السلاطينِ

           طالب الفريجي

درة الرياض بقلم الراقي ياسر عبد الفتاح

 دُرَّةُ الرِّياضِ

أكتب في خِصالها أشعار 

  وأنظم في لحظها أطوار

  وفي عينيها سمير ليلي 

 وفي صبرها تسكن الأمصار

وأرنو في مودتها قرير الوجد

  وحين طلتها تسكن الأنوار 

ويتبدى ماء النهر عذبا هنيا

  وعلى وجنتيها تبزغ الأقمار 

ولو تسابق العطر همسا في

      معيتها تفردت بكل وقار

وعلى الثريا تداعت همساتها 

   أملا وتجلت في عزها الأسرار 

هي المُنى في سكناتها لمحّ لُب

   وتخايلت في ثغرها الاطيار

وعلى خطاها تهتدي النُّجُمُ دعوًا

   وفي سمح حرفها تنبت الأغوار 

إذا غفل ضي الدُّنا رجاها قُربًا 

   وأمل على حناياها كل قرار

هل في حُسنها نِدُّ كلا ولا 

 يُدانيها فكل حسان دونها قِفار

بقلم ياسر عبد الفتاح 

مصر منيا القمح

انتفض ....يا نسر بقلم المبدع فواز عقل

 .......انتفض...يا نسرُ.... بيتنا في الشرقِ يحتاجُ المزيدْ وعلى جدراننا عمرُ العصورْ إننا بالعلمِ نجتاحُ الصعابْ إنما بالجهلِ لا نبني القصور...