بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

مناجاة النجوم بقلم الراقية سعاد الطحان

 .....مناجاة النجوم

...................


...ولطالما 

...ولطالما

...سهرت عيوني

....تناجي الأنجمَ.َ

..سألتها نجمة

...ياعيون

...لمَ تسهرين

...ولاسيًما

....الفجر أوشكَ

....أن يهل

...وكأنًما

...أرى جفونك

...من السُهاد

...تتأ.لًمَ

...قالت لها

...يانجمتي

...هل تسمعين

...عن بشر

..لهم فلوب 

...هي كالحجر

..أحالوا نهارهم

...ليلا

...ونهارهم

...قد أظلمَ

..ووجه يعبس 

...من ورائك

...وإذا رآكِ

...تبسًمَ

...يانجمتي

...الفجر لاح

...فلننتظر 

...نور الصباح

...بقلمي..سعاد الطحان....

أعلم حاجتك بقلم الراقي عبد العزيز دغيش

 أعلم حاجتك .. أشعر بأناتك

أتحسس طيلة وقتي أوتارك

على شدة عزف تضرب

أوتار القلب

وأعشاره

أراقص ظلك وخيالك

أُرْجِعُها كل ليلٍ

حين تداعبُ خيالي وخيالك

تقومُ على إسماري وإسمارك

تصعد بي إلى السماء

تطغى

على ضجيج حياتنا الضنكاء

تحررني قليلاً من ثقافة

ما زالتْ تسودُ تُكَتِّفُنا إلى الوراء

تلف الليل حولك ..

تقوم بحصارك

ثمة رقة عزفٍ تجتاحني كل مساء

ليتها تجتاحك في ذات اللحظة كذلك

تنقي الجو أمامي .. تمني النفس

تصلني بألحان لمعانيك ..

لجمالك

لما في حضنك .. ما ليسراك ويمناك

من أضواء وأنغام ودفء ونمارق

***

لكنه عزف ربما لا يبلغ مسمعك

أو ربما لم يهز وجدانك

أو ليس فيه ما يكفي

لتحريك أشجانك

لعلني لم أشعر ..

لم أصل به إلى عمق الشعور

لم أمس أشجان ذراعيك و ساقيك

حاجاتهم لرنة عود

لأوتار جيتار وأنغام كمان

لمحاكاة الطير .. للسير والطيران

كالبجع والحمام والبطارك

لمنح الروح صفاءاً

والوجود جمالاً فارق

***

أعلم حاجاتك

ولست جحودا يمكنه نكرانك

لا يهمني أمري ، قدر ما يهمني

حاجات عشقك وحنانك

أعلم ذلك وأستكين لرقتك

لصخبك لهدوئك وغضبك

لمناك وأفكارك .. للجمال

فالجمال يأتيني من قِبَلِكْ

وحين أكون قُبالِكْ

أردد لحن قلبي وأحلام وصالك

على صفيح عشق حارق

أراقص طيفك وخيالك

وليس يهمني إن عشت حياتي

في أحلامي غارق

أو إن أو أوردني حبك

دروب مهالك

***

ما همني ،، سأعزف وأعزف

وإن لم يهبني عزفي وصالك

وإن قالوا عليه عزف مفارق

يكفيني خيالك وحنين خيالك

يكفيني احتضان العود

من أجلي وأجلك وبدالك

ففيه حنين الحاضر والمُفارق

شوق الغرب وشغف المَشارق

إحساس يتصاعد

تلقاء جمالك الفارق

العابر للمسافات و الأثير

والمشرق والبارق

والذي تُباركه لي

أحاديث ونظرات سمارك

ينال قلبي حظه من النعيم

حين يعزف نبضه

على أوتار حراء

تناغي طيفك وخيالك

حين يحلم ويعانق

***

سأعزف وأعزف وأعزف

لعلني أبلغ يوما عزفاً

يلبي حاجتك وعشقك وظلالك

يطلق ساقيك للوثوب والترنح

وخصرك للتمايل ، يبلور نظما جميلا

لارتعاش الجيد والقد واهتزاز الكتفين

وتراقص العينين ،

وتماوج الهواء والوجود

فيما بيننا البين ، وانطلاق الشَّعر

في سفر

يصل بين قلبينا

ويختمُ على قلبي ويبارك

سأعزف لعلني أبلغ نسقاً

يليق بحنانك وجمالك .

---------------

عبدالعزيز دغيش في مايو 2014 م

لوحة من الواقع بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 ................. لوحة من الواقع .................

بكل مغبة عشقنا التغني بالأمنيات والأملِ

وتسلحنا بالأدعية والتزمنا برغبة التوكّلِ

واعتقدنا أن الدنيا فانية ولا داعي للتعجّلِ

حتى أدمنا على الاتكال والخمول والكسلِ

وأن لا شيء بمشيئتنا فالقدر سبب الفشلِ

فإذا شاء الحظ فلن نصاب بالخيبة والعللِ

والحقيقة أن العقلية مأتى كل تعطل وخللِ

ولا نجاح محتمل بلا عزم وتصميم وتعقّلِ

******

ولفرط ما نحن أغبياء اعتقدنا أننا أذكياءُ

واستجبنا لوحي النفوس فأعمتنا الأهواءُ

وتحجرت العقول فتقدم الجدال والافتراءُ

وازدهرت الخرافة والشعوذة والغـوغاءُ

فاندثر العلم وكثر النقل والجهلاء الفقهاءُ

وتشابه بيننا العلماء والأدعـياء والسفهاءُ

وانغلق سبيل التطور فعمّ التهوّر والرياءُ

واحتد البؤس والجور والإذلال والأرزاءُ

******

والمؤلم أن نستمـر في حياة كثيرة التوهّمِ

فأغلب الشباب كثير التمني وعديم التفهّمِ

وسلبي الموقف والرأي لكونه قليل التعلّمِ

ومدمن على اللعب وشديد التوتر والتبرّمِ

لا يهتم بغـير منافعه ولا يتسم بجدّ مصمّمِ

والأغلبية لا تختلف عن البقـية في التظلّمِ

حتى صرنا لا نميز حقا بين بريء ومتّهمِ

فالجميع حرّ ونقي ويرى نفسه غير ملزمِ

******

لقد أخذ الغرور فينا مأخذا خطير العواقبِ

ودفع بنا العناد والادعاء إلى فن التحاربِ

ونصبنا لبعضنا ألعن المنزلقات والمقالبِ

فعلى منهج شيوخنا نستنير بجل المذاهبِ

ولا شك أننا أحرار في التفكير والمكاسبِ

ولحمقنا ملأنا حياتنا بالشقاء والمصاعبِ

ونرى العيش هدرا بلا أنياب وبلا مخالبِ

وكأننا ولدنا لنبدع في المهالك والمـتاعبِ

.........

.. الهادي المثلوثي / تونس ..........

ليلة القدر بقلم الراقي علاء فتحي همام

 ليلة القدر/

فكتاب الله أنزله على 

مَن للمسلمين إمام 

في ليلة هي نور من الله 

فطوبى لمن لها قام

فيها يفرق كل أمر حكيم

ويدركها من استقام 

نعمة من الإله لمن أراد 

مغفرة لذنوب وأثام

فأحسنوا لأنفسكم اتركوا 

عداوة وشقاقا وخصام

فها هي لمن لم يدركها  

في سنين خلت وأعوام

ومن علاماتها لا شهب ولا

شعاع للشمس ولا غمام                    

وللنفس فيها سكينة

وهدوء وسلام ووئام

فضلها الإله على الف 

شهر عبادة وصيام

فأدركوها تكونون 

خير عباد أقوام 

فأحيوا ليلها ولكم 

خير تحية وسلام

كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،

لك زينب بقلم الراقي زيدان الناصري

 لكِ زيـنبٌ

لكِ زيـنبٌ مـا أبـدعـتْ أقــــلامي

      كي أسُــتريحَ وتـرتَـقي أعــــلامي


أوجـزتُ فيـكِ العُمرَ كلَّ عواطفي

         قـلبــاً وعـقـــلاً - وانـبرتْ أيـّامي


وبــدأتُ أذكـرُ قسـوةَ الزمَن الذي

       دُسـَّتْ بـهِ الـويــلاتُ في أعـوامي


فـلكمْ شَـكوتُ من الـزمانِ مُسالماً

     ولـكمْ شـكاني الضيمُ من أحـلامي


ولـكمْ صَـرَختُ وبـالثـرى مُـتمرِغـاً

     ولـكمْ بَـكـيتُ - على بـُكـائي تَنامي


أيُّ النُقـاط مـع الحــُروفِ تـَوافقتْ

     مـَـعَ صــيغتِ الـتـقـــليـلِ للإقـدامِ


أســْلمتُ كـُلــّيْ فـِــديـَـةٌ لـِتَـوحُـدي

   وَتـَعــلـُقــي بـِـكِ في عــُرى الأوهـامِ


نـادتْ بـِـكِ الأحـــلامُ حـتى زُلــزِلتْ

     من عـُمـقِ عـُمـريَ صـولةُ الإقــدامِ


فـأتى إلـيَّ غــُرورُكِ - وإلى مـَـتى ؟

     أبــقى ألــوذُ..وفي عـُـيـونِـكِ رامي

.....ٌ..

لمـّـا وجدتُكِ...قـد وجـدتُ جـناني

    ثــُمَّ اخـتَفــيتِ.....وعـُدتِ للإيهــامِ


مـالي أرى السـَهمَ المـوجـهَ ناظـِرًا

    نحــو الـفٌــؤادِ يـرومُ في إقحـامي


قـولي فـَديتـُكِ إنـّني بـكِ هـــائـِـمٌ

    وبكـُلِّ جــُزءٍ...قـد كـسـرتي سهامي


هــذا الـفــؤادُ..ومـَـزِّقــي أوصـالـَهُ

   إن راودتــِكِ الـنفـسُ في إعـــدامي

...........

وبـَقـيتُ أشـمخُ حـالمـاً أن نلتقـي

  فَشـمختِ أنـتي فـوقَ ظـِلِّ حـُطامي


زيـدان النــــــاصـــــري

اسمي وطن بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸 اسمي وطن 🇵🇸


(إسمي وطن)


أسموني صابرا، وقالوا لي: هذا ٱسمك،الذي لايقبل الخسارة! 

إحفظه جيدا، تَدَرّب عليه، فالمِراس أخوالشطارة! 

وٱضرب عدوّك، ضربةتُنسيه مكر الحضارة. 

تُنسيه التشيطن واللعب بالأسلاك

والعبارة. 

هذي البلاد بلادك، والصبح أعطاك أمارة. 

وحدك أميرها، وحُقّت لك الإمارة. 

وحدك أمة، تؤمّ النائمين في دنيا القذارة! 

من القماط لللحد، من البلاط، للسفارة! 

أمّة إن غضبت، وٱشتدّت عليهاالحرارة. 

أشهرت سلاح الشّجب، والتنديد بمرارة!

ناعما شِعرهم، نائما في المجاز والاستعارة! 

قُصّت أظافره،كي لاتُحذف الصفحات بإشارة!

أمة تطير كي تقع، 

وتبدأ لتنتهي، بجدارة! 

تُسابق الرّيح، وعلى نفسهاتُطلق الصّفّارة! 

إضرب عدوك،بحرارةوحرارة، فالتكبيريقهرالتشيطن،ويعتلي المنارة! 

أنا لستُ صابرا، وٱسمي

وطن، وسلالي دوما عامرة. 

قبل التّكوين جئتُ، ونسيتُ قلبي عند الناصرة.

سبعون عاما، وسكاكينهم في ظهري، والخاصرة. 

هل جدّ عام الطوفان؟ 

 أم جدّت غارات الطائرة؟

كلّهم قُضاة، وأناالمُتّهم

والمحكمة سماسرة!

رحم الله جدّي، حين قال: ستصبح الثعالب أباطرة! 

ويُمطرك الدّهر،خذلانا

وأيدي غادرة! 

لاتجزع ياولدي، فيد الله العليا، والنّاصرة

قاتل، وقاتل، للحق دولة، وللباطل جولة

 خاسرة! 

أنا لست صابرا، وٱسمي وطنٌ، فمعذرة! 

إن أرسلتُ التّيوس، والكلاب

والذئاب للمقبرة!!


بقلمي: ماجدةقرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

على عرش مصر بقلم الراقية رفا الأشعل

 على عرشِ مصر 


ترى كان لي من قديم وجودٌ 

وعشت بعهدٍ لفرعون ناءِ


فكم تعتريني كذكرى كوهمٍ

كحلمٍ جميلٍ يضيء مسائي


قصورٌ على ضفّة النّيل كانت

تروق بفيض الضّيا والبهاءِ


فهل قد سبتني لمصر ربوعٌ

وعشت بها في سنا وسناءِ


وهلْ كان يوما على النّيل قصري

أكان لتلك العهود انتمائي


وهل قد فتنت بحبّ حياة 

على النّيل تشدو بعذب الغناء 


وهل كنت يوما أميرة قومي 

ترعرعت في نعمة الأمراء 


أكنت جلست إلى النّيل أرنو

أناجي نجوما أضاءت سمائي


أما كنت في مصر أحكم يوما 

أتيه .. أجرّ ذيول ردائي


أكنت على عرش مصر زمانا 

أكان بوادِي الملوك انتهائي


حضارة قومٍ تسامت وكانت

كرمز الخلود كفيض الضّياءِ


كشمسٍ أضاءت لمصر ربوعا

ومجدٌ علا سرمديّ البقاءِ


وأطلال صامدة لعصورٍ

تباهت تحدّت أيادي الفناءِ


تحدّثنا عن زمانٍ عهيدٍ 

وتاريخ قومٍ من العظماءِ


أيا مصر قد ألهمتني حروفي 

طلولٌ تطول عنانَ السّماء


           بقلمي / رفا الأشعل

          على المتقارب

يا منية النفس بقلم الراقي د.محمد أحمد غالب أحمد

 يا منية الروح. :::::::؛؛؛؛؛؛؛:::::::: القلب ولهان والفكر أضحى مشتتاً من كثر المآسي وحبكِ حل واستحكم وسط جوفي كالجبال الرواسي  كلما فكرت أن ...