بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 سبتمبر 2024

ومن شرفات أبياتي بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 ومن شرفات أبياتي

============

ومن شرفات أبياتي

رأيت الصبح قد أقبل

فرحت أزيح دمعاتي

وأرفل في الهنا أرفل

أبشر كل من ألقي

بأن الليل ها يرحل

يلملم ثوبه البالي

وكل تراثه ينقل

ونجم الصبح قد لاح

وشمس نورها قد هل

فحزن اليوم نمسحه

وننظر ها لمستقبل

ونكسر شوكة الظلم 

وننشئ دولة للعدل

فإسرائيل قد زالت

ومثواها هنا في الطل

بظلم من طواغيت

وسفك دمائنا بالقتل

وتجويع وتخويف

لكل نسائنا والطفل

وحرق كل ما يلقوا

لورد زهرة أو فل

ولكن صبحنا لاح

وآذن ربنا بالحل

سيرحل كل جبار

ويفني من رمي بالذل

وقمت مؤذنا إني

بفجر قد أتي للكل

فهيا فامسحوا نوما 

وقوموا صبحنا قد هل


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

خربشات خيال بقلم الراقي إدريس البوكيلي الحسني

 خربشات خيال


خربشي بالخيال مناي وهواي 

واملئي تجاويف كنهي ودنياي 

أنت بياض صاف في سوادي

نقشت وجودي وفؤادي بالوداد

أقلامك عندي بشائري ورجائي

فارسمي أحلامي كيفما تشائي

حروفك منبع عشق يافريدي

نهر لروحي وعيون قصيدي

أنت منبع بهاء ومعين جمال

أنت شلال رقراق لغنج ودلال

حلوة زهر أهفو إلى وله نداك

فاتنة المحيا سحرتني عيناك

ذات القلب الكبير أنت أهواك

مفتون خافقي ومحب فضاك

فلة عشق في البراري أهواك

معطرة بسحر بهي ما أحلاك

 سلام فل لجوهرتي المذهله

كم.أنت بطلعتك وردة مبهره

تشفي أساي بأمانيك المزهرة

فأريج أنفاسك بلسم يا فاتنه 

أنت عشق وله جميل وساحرة


          إ.ب.ح.

      إدريس البوكيلي الحسني 

                 المغرب

الاعتذار بقلم الراقية عطر الورود

 ((الاعتذار))

وقفت حائره...

لقد بالغ في هجره....

لقد أرهق أنوثتها الآسره....

فقررت الثأر لكرامتها...

وقررت العوده والثبات....

وعدم الندم على مافات....

ألم يكفيها سكب العبرات....

ألم ينسها عيش الحياة.. 

والدوران بفلكه ..

وعد النجمات....

وبدأت بالقسوة....

على نفسها قبل ...

القسوة عليه ...

وتحجرت بمقلتيها الدمعات...

ووضعت يدها على قلبها ...

لمحو النبضات....

ولملمة الشتات...

وتصفية الفكر والروح ...

من الحنين والسكرات... 

ولكن على حين غفلة...

أتى يطوي العتبات...

يحمل بإحدى يديه زهوراً...

تعبر دون كلمات....

وبالأخرى قلبه ...

الموشوم بعشقها ..

مهما مرت السنوات....

فهل ستبعده ويختنق....

 النبض وتمحي الأمنيات....

أم ستعيده لقلبها النابض...

 بالحنين والأشواق....

وتذرف دموع عتب ....

على مافات....

وتقبل عذره حتى لو ...

غلفه بكذبات

فهكذا هو الحب ....

شوق وحنين وقسوة وآهات...

وبدونه الحياة موت .....

وإن كنا لازلنا....

 على قيد الحياة...

بقلمي عطر الورود

.

لم اللوم أخي بقلم الراقي داود بوحوش

 (( لِمَ اللّوم أُخيَّ))


مع أوّل زخّة

أعود أُخيّ 

فما أبهى الرّجوع إليّ

أبتلّ...

و مزاريب العشق 

عَليّّ تنهمر

أتلمّسها...

فتنعم بالرّضاب يديّ

أنا بتلة ورد

ذات ربيع تفتّحت 

معتدل نديّا

أزهر في كل حين 

يخنُقني التّيبُّس

أجفُّ... فيُغمى عليّ

ها الخريف قد أقبل

و الخريفيّ أنا

شابّ...

بمحيض الغيث أبعثُ حيّا

الشّرع أربعة 

و كذا الفصول

لكنّني متقلّب مزاج عصيّا

الآحاد حظّي 

واحد فرد

 لا أبتغي ازدواج ثنيّة

كما في السياسة

الإنقلاب أكرهه

فكيف أرضاه لي

في الإنقلابين مطيّة

صيف و الشّتاء يقفزه 

طوفان يخرّ له الكلّ جُثيّا

انا نبت رواء

أذبل متى

باعد عنّي النّدى

تجفّ عروقي

أذهب جُفاء

تهجرني الحياة 

فأغدو نسيا منسيّا

فلِمَ اللّوم أُخيّ

ذاك أنا 

مع اوّل قطر 

إليّ أعودُ

فما أبهى الرّجوع إليّ


    ابن الخضراء

 الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية

كونوا على قدر بقلم الراقي حافظ القاضي

 . كُونوا على قدر (رباعيات)


كُونوا على قدرِ ، الهُمومِ إذا أتت ،

دهرٌ عتا لَهَباً ، يعيث متاعِب .

لِتگافِحوا ، وتجاهِدوا ، وتثابِروا ،

عبثاً يهاجِمَكُم ، و دون مخالِب .


إربَاً بِنهشِكَ،مِن نِيَابِكَ، إن بدت ،

عِتيَان دهرٍ ، بالخرابِ معاتب ،

فالعمرِ گالأصفادِ،حولَكَ إن جهَت ،

ذوبَاً قيودِكَ ،إن جهِدت مذاوِب .


أٓمِن بذِي الرّحمَنِ ،حولَكَ إن بدت ،

أوقاتَ تأتِي ، بالنجاحِ مطوّب ،

إن تُدخِلَ ،الإيمانَ قلبَكَ ،ذا هَدت .

متنَاكَ تُعلِي ، بِالسّماءِ محاسِبِ .


إعمِلْ لِنفسِكَ ،صالِحات إذا جلَت ،

أيّامَ سعدٍ ، ذيْ الهُمُومَ مورّب .

أنشِئْ لِنفسِكَ مِن ،جنايِن إن علت ،

زهراً و ورداً، مِن محبّ و طيّب .


د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

ماذا لو بقلم الراقية أم الخير السالمي

 ماذا لو......؟


تمهلت أيها الغازي

وأوقفت جيوشك

أما علمت بأن مرافئي خط أحمر

مشاعري طوفان 

ونبضي سيف مسلول ..

ماذا لو أنخت قافلتك وتمهلت

فجسور الود عالية ،

وعروش الشوق 

ضارية في العمق

تجرد من قسوتك

وهيأ صبرك ، 

بنودك قاهرة

ورسمها مفاخرة .

ماذا لو ..

أعدت النظر 

وعدلت البوصلة

فطريق النصر 

شائكة 

وحماة العرين 

ساهون مقيدون ...

تمهل أيها المغرور

ورتب بنودك

ترفق ولاتجازف

فكل المواثيق 

في العشق مغرضة

وعشقك أيها الغازي

ميثاق مختوم 

حرر في يوم انعتاقي

تمهل قليلا

ولا تحكم قيدي

فكل القيود قطعتها

وقيدك وحدك

محكم التعقيد


              أم الخير السالمي

                  تونس

ألا حبذاه بقلم الراقية ايمان الصباغ

 ......((ألا حبّذاهُ )).....

وإنّي .... لوعدي لهُ لم ازلْ

وإنْ جادني وصلُهُ أو رحلْ


ألا حبّذاهُ ..... إذا ما قلا

ويا حبذا ..منهُ يومًا وصلْ


وإنْي وأن جار منهُ النوى

وشتَّتَ ما كان فينا اشْتملْ


أُسيِّجُ في مُقْلتيَّ .... رؤاهُ....

...وأبْنيهُما مسكنًا إن نزلْ


وكُلِّي لهُ ... إنْ يشاءُ الفدا

وإن كان يرجو...لهُ ما سألْ


ولي فيه غيرُ الذي قد يُرى

وغيرُ الكلامِ الذي في الجُملْ


يًدشّنُ في القلبِ ركن الهوى

ويُكْثِرُ فيَّ احْتِراقَ الغزلْ


أُحِبّهُ حتى يشيخَ المدى

فأولدُ من عُقمِهِ والكَهلْ


وحتّى تتوبَ الذنوبُ هُدىً

ويُغفرُ من حَوبِها ما انْفعلْ


إذا ما تسرْمدَ ليلُ الهوي

وأبقى علينا الصِبا في وجل


تمكَّنَ في خافقي من هوىَ

توغّلَ حتّى .... أثارَ الثَملْ


أهيمُكَ كُلّي غرامٌ فهل

تُزيدُني عِشقًا ... بهِ أُعْتملْ


سألتكَ رِفقًا........ بضَفي الا

إذا مااعْتراني بهِ من عِللْ


رسمتُكَ صُبْحًا مبينَ السنا

وحمّلْتُهُ ... ما أفاءَ الأملْ


أحِبّكَ حتّى يحطُّ المساءُ...

..ابتٍهاجًا ويرسوعليهِ زُحل


وحتّى ارتعاشِ الزهورِ شذىً

لتذْبَحَ من عِطْرِها ما حملْ


أُحِبّكَ حتّى امْتِلاءِ الهوى

ملامحَ عِشقِكَ حين اكْتملْ


وحتّى امْتٍلاءِ الجنونِ بوهمٍ

من الرُّشْدِ يودي لعقلٍ أفلْ


وأخبرتُ عنكَ القصيد الذي

مجازاً يُصِيغُكَ كي يُرْتسلْ


تفيضُ الأماكن شهدَ اللقا

إذا ما عبرنا خوابي العسلْ


نسيمٌ يُداعِبُ فينا الصفا

وتنهيدةُ الروحِ بعدَ القُبلْ


وليلٌ يكثِّفُ فينا السَّجا

عرجْنا على متْنِهِ فانْسدَلْ


ينامُ المساءُ ويصحو الكرى

رويداً ..رويداً بسدْرِ المُقلْ


وشاءَ الغرام اسْتجابَ الهوى

صلاةً بمِحْرابِهِ ......فابْتهَلْ


هنالكَ غنّى الربيعُ لنا

لحُلمٍ تجَسَّدَ فينا ارْتَجلْ


احِبُّكَ حتّى يغيبُ النبيذُ....

..عن الوعْي نخْبًا شهيَّ الأجلْ


شهيٌّ فِراقُكَ عذبَ الفضا

كثيرٌ على خافقي مااحْتملْ


أحِبّكَ .. .. أنوي سلامًا بها

وصُلْحًا إذا شبَّ شوقي اشْتعَلْ


ومازلتُ أُحْسِنُ فيك المنى

عسى يغفِرُ الوهمُ ما قد حصلْ


عرفتُكَ بأسي فخارت قواي

سئمْتُهُ لمّا تداعى الكَلَلْ


وانت الوعودُ التي أينعتْ

لماذا وكيفَ علامَ وهل..؟


رحيلاً تُعِدُّهُ تنوي النوى

لجُرْحٍ تفتَّقَ حينَ انْدمَلْ


فاللهِ درُّكَ ..... خُذْ ماهو

تبقّى من القلبِ قبل العَزَلْ


ودعني لشأنِ الحياةِ التي

يطولُ من الهجرِ فيها السَملْ


جعلْتُكَ يا قُرةً في العيون....

..ونبضَ وريدٍ بهِ أُخْتَزَلْ


فحطِّمْ زُجاجي كما تشتهي 

لتوقِظَ في الروحِ نِصفَ الشللْ


فلستُ أريدُ الرجوعَ إليهِ ...

..وإن قيلَ يحلو الرجوعُ أجلْ


فلا حبذا منهُ ما قد فعلْ

ولستُ لوعدي له لم أزلْ

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...