بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 سبتمبر 2024

مواقد عواطف بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 مواقد عواطف 

...................

يا فتى 

كفاك تكثر تحديقا 

لما هو لي خير الأمان 

هل أنت أعمى 

أم أنك تراوغ وتريد عصياني 

التي أراها أنا 

ليس كما تراها أنت 

انا أراها ببصيرة قلبي 

وأنت تراها أنثى وكفى 

كيف تستوعب يقظة أجفاني 

ومدى شوقي ورقة نظرتي وأشجاني 

صعب عليك فهم عشرة 

أصبحت حياتي 

وكل طموح المعاني 

لا تستحقر يا فتى هيامي

ولا تسأل عن ما أعاني 

ولا تستغل كتماني 

فذاك استهتار 

وولوج في شيء لا يعنيك أدماني 

لا تقل إني أناني 

بل محب ذا قلب مقتنع 

لا يجهر بسر الأماني

نحن الاثنان نجادل مواقد عواطف 

أنت على سجيتك 

وأنا على منطق العشق محمول أراني

إعتقادك أعياني 

يا فتى 

ليس كل ما تراه يستحق إمعاني 

بحجم إحساني 

الذي أراه 

يتجاوز حدود المعقول 

ارتباط أرواح أغناني 

عما هو مس يزاح في ثواني 

يا فتى 

لا تتحدى شغفا أغواني 

وبعبق الحنين أغراني

لا تكن بنظرة واحدة تفهم المعاني 

مهما تطيل في التحديق 

فإنك لم ولن ترى 

ما أرى ما أضناني.

.

.بقلمي سعدالله بن يحيى

عروبتي تحت المجهر بقلم الراقي أسامة مصاروة

 (85 مليون مشاهدة لقرد يفلّي صاحبَهُ ويأكلُ القمْلَ 

إنْ قرأ هذه القصيدة عشرون ذهب)

عُروبَتي تحْتَ الْمَهْجر


ما عُدْتُ أفْهَمُ مَنْ نحْنُ ما أصْلُنا / عَرَبٌ لَعلّي في الْحَقيقَةِ واهِمُ

هلْ نحْنُ مَنْ كانتْ تُزَيِّنُ أهْلَنا / رُغمَ الْمَجاعَةِ نخْوَةٌ وَمَكارِمُ

هلْ نحْنُ مِنْ ربَطَتْ قُلوبُ رِجالِنا / طيبُ الْمَزايا عِزَّةٌ وَتَراحُمُ

هلْ نحْنُ مَنْ كُنّا نغيثُ مُهَجَّرًا / وَمتى دعانا يائِسًا نتَلاحَمُ

وَلِنُصْرَةِ الْمَظْلومِ كُنا نُسْرِعُ / وَلِطرْدِ ظالِمِهِ أجَلْ نَتَزاحَمُ

وَإذا أصابَ الْقَحْطُ بعضَ بلادِنا / وَصَلتْ إليْهِمْ نجْدَةٌ وَنسائِمُ

والْيَوْمَ قُلْ ماذا نرى وَنُشاهِدُ / وَلِمَنْ نَهُبُّ بِنجْدةٍ مَنْ داعِمُ

لا ليسَ لِلْمَطْرودِ والْمُتَشَرِّدِ / لكنْ لِمنْ هُوَ لِدِّيارِ مُدِاهِمُ 

وَبِكُلِّ حِقْدٍ لا يَزالُ يقَتِّلُ / وَبِدونِ حقٍّ لا يزالُ يُهاجِمُ

وَمَتى حُقوقُ الناسِ كانتْ هَمَّهُ / وَخِيامُ شَعْبٍ لاجئٍ هوَ هادمُ

وَلَعلَّ فينا مَنْ يَظُنُّ جَهالَةً / أنَّ الَّذي يحْيا على الدَّمِ نادِمُ

لوْ كانَ يَعْلَمُ أَنَّ فينا طارِقًا / أوْ مَنْ لأَقْداسِ الْعُروبةِ عاصِمُ

ما كانَ يَجْرُؤُ أنْ يُقَتِّلَ أهْلَنا / لكنْ مُحَرِّضُهُ الزَّعيمُ الْحاكِمُ 

مِنْ أجْلِ عرْشٍ فاسِدٍ عَفِنٍ لَهُ / وَحِمايةٍ بئْسَ الْمصيرُ الْقاتِمُ

هلْ نحنُ حقًا أبناءُ آدمَ أمْ تُرى / ما كانَ فينا ميزَةٌ تَتَناغَمُ

لكِنّني رُغْمَ الأَسى مُتفائِلٌ / أوْ مؤْمِنٌ بِعُروبَتي أوْ حالِمُ

إنْ كانَ مِنكُمْ عالِمٌ بِمتاهَتي / لِيَقُمْ وَيُخْبِرْني بما هُوَ عالِمُ

هلْ صارَ حُبّي للْبِلادِ خطيئَةً / وَكَذلِكُمْ أنّي بِبيْتي هائِمُ

في حينِ أُمَّتِنا تَغُطُّ بِنوْمِها / وَقُلوبُنا عَمِيَتْ وَقوْمي نائِمُ

ذَبُلَتْ أزاهيرُ الْعُروبَةِ بيْنما / غزْوُ الْمَغولِ على البَراءَةِ قائِمُ

في كلِّ يومٍ للطُّفولَةِ مأْتَمٌ / فَضَميرُ أبْناءِ الْعُروبَةِ جاثِمُ

لِمَ لا وَعِرْضُ الْعُرْبِ تحْتَ نِعالِهِمْ / حتى المليكُ أَوِ الأَميرُ الخادِمُ

يا ويْلَتي كلُّ الزَّعامَةِ تُقْرِفُ / هذا المليكُ أَوِ الزَّعيمُ الْحاكِمُ

كلٌّ لِمَزْبَلَةٍ وَمعْهُمْ مُنْتِنٌ / ملِكٌ عميلٌ أوْ أميرٌ آثِمُ

يا عُرْبُ كيْفَ لِعاقِلٍ تشْخيصُكُمْ / أوْ فهمَ قوْمٍ في المّذَلَّةِ عاِئِمُ

إنّي لَأَفْهَمُ أنْ نُذَلَّ لِفَتْرَةٍ / فالاحتلالُ مؤَقَتُ لا دائِمُ 

أمَّا إذا الإحساسُ ماتَ أَلا اعْلَموا / لا شيءَ ما يجري لِما هُوَ قادِمُ 

ولْتَعْلَموا أيْضًا بدونِ كرامَةٍ / أحزانُكُمْ يا ويْلَكُمْ تَتَفاقَمُ 

وَبِدونِ وعْيٍ عِزَّةٍ أوْ نخْوَةٍ / إذْلالُكُمْ يا حسْرَتي يَتَعاظَمُ

فَتَوَحَّدوا وَتَعاوَنوا معْ أَنَّني / بصراحَةٍ وَلِجَهْلِكُمْ مُتَشائمُ

أعداؤُكُمْ يَتَوَحَّدونَ لِقَهْرِكُمْ/ وَلِجعْلِكُمْ فُرَقاءَ كيْ تتخاصَموا 

فخضوعُكُمْ وخُنوعُكُمْ بلْ ذُلُّكُمْ / أمرٌ لذي شرفٍ لَعَمْري صادِمُ

وأَنا لَعلّي أَفْهَمُ الْحُكامَ إنْ / ذَلّوا لَهُمْ بعْدَ الْخُضوعِ غَنائِمُ

أمّا الْجِياعُ النائِمينَ على الطَّوى/ فقُلوبُهُمْ دُكَّتْ وقبْلُ جماجِمُ

وربيعُكُمْ يا ويْلَكُمْ مُسْتَوْرَدٌ / بعَثَ الْغُزاةُ بِهِ بئْسَ الْغاشِمُ

كلُّ الشُّعوبِ إذا أُذِلَّتْ لمْ تَهُنْ / ما بالُكُمْ لمْ تنهَضوا لِتُقاوِموا

ماذا جرى لِعُروبَتي يا ويْلَتي / كلٌّ لِذِلَّتهِ الْمهانَةَ كاتِمُ

كلٌّ للِقْمَةِ عيْشِهِ مُتَخوِّفٌ / حتى ولا مُتَظاهِرٌ أوْ شاتِمُ

 لُعِنَتْ حياةُ مواطِنٍ مُتَخَلِّفٍ / يحيا ذليلًا والْمَذَلَّةَ كاظِمُ

تبًا لِمَنْ فَقَدَ الْمشاعِرَ كُلَّها / هلْ يُحْرِجُ الْجَلْمودَ مِنْ يَتَأَلَّمُ

ماذا أقولُ لَقدْ فَقَدْتُ عُروبتي / وَمَذَلّتي وَمَهانتي تَتَراكَمُ

أَأقولُ لو قامَ الرَّسولُ بِهَدْيِكُمْ / ما كانَ مِنْكمْ واحِدًا يَتَأَسْلَمُ

بل كانَ مِنْكُمْ ألفُ ألفُ أبي لَهَبْ/ وَلِخيْبَرٍ سِرْتُمْ لِكيْ تَتَداعَموا

وَزعيمُكُمْ هجَرَ النَّبِيَّ وَقُدْسَنا / وَعلى الْعُروبَةِ والْكِتابِ يُساوِمُ

د. أسامه مصاروه

واد غير ذي شجن بقلم الراقي منصور غيضان

 وادٍ غير ذي شجنٍ

....................................

بوادٍ غير ذي شجنٍ

أطل على بوادينا

...

وأرسل شوقه خجلاً

فأحيا الود يهدينا

...

عصافير من الجنات

غنت في ليالينا

...

فأشجت سمعنا طرباً

بتغريدات حادينا

...

على غصنٍ ومن وترٍ

وفي الأفراح يشجينا

...

فأخرج من قريحته

عيون الشعر تلحينا

...

وراقص زهرة النسرين 

كالغيداء تغرينا

...

ببسمة بنت شفتها

وروح تنتشي فينا 

...

ولولا قُبلةَ المشتاق 

من وجناتها حينا 

...

لمر الوقت في قلق

هواجسه تلاقينا

...

وليس الشوق من ظمأ

ولا خوفٍ يعزينا

...

ولكن محض أسئلة

لمن بالخفق يسبينا

...

رسالة حبنا أورت

أقاصيص تسلينا 

...

فخضنا الدرب مؤتلقاً

وعاد الحب راعينا

....................................

الشاعر المصري/ منصور غيضان 

القاهرة ظهيرة الأحد الموافق ٢٠٢٤/٩/٨

ليتني بقلم الراقية سالي النجار

 ليتني 


ليتني ما كنت أنا 

ليتني ما كنت شاعر

ترسم الدمعة ظنوني 

يسكن الحزن عيوني 

تختلط تلك المشاعر  

أنا المحارب أم الشاعر 

افتحوا تلك المعابر 

يا صغائر القوم ملوثي الأيدي بدم الضحايا 

ضحايا الغدر يا قتلة أطفال غزة 

يا سارقي الأوطان 

أين أنتم أنصار القضايا 

أين مدعي الحرية أين من تلك الكبائر 

ليتني ما كنت شاعر 

كيف لي تحمل الكذب من فوق المنابر 

كيف لي تصديق تلك المشاعر 

إننا أخوة وأن الحق ظاهر 

وأننا شعب يدافع عن تلك الفضائل 

أين فلسطين أين غزة أين من يعتلي المنابر 

يا حكام العالم انصروا الحق حتى بدون القنابل انصروه بكلمه ارفعوا الظلم 

عن أهل المظالم

ارفعوا أيدي الطغاة 

عن كل ضعيف وصابر 

ليتني لست أنا 

كنت من حروف الشعر 

أقذف القنابل 

كنت رسمت طائرات تفذف بالقرارات تنصر الحق وتعلنه على المنابر

قولوا لي كيف ينصرنا الله ونحن منشقين 

بين معارض ومؤيد وكافر


الشاعره سالي النجار

لا تكن الشاكي بقلم الراقية عناية حسن أخضر

 لاَ تَكُن الشَّاكي نَفْسَهُ بعدَ فَوات الأوان : ها قد ضَاعَ مِنّي زَمَنِي وأنا أَنتظِرُ الآتي وليسَ مِنْ جَديد !!

 - فَمَا الآتِي إلاَّ ما قد ذَهَب - !

آهٍ أَيُّهَا الزَّمَن العاصِف في شَراييني أَرِحني مِنْ سَفُري العتيق ..

فإنَّ أمْسي يُلاحِقُني يُرَدِّدُ على مَسَامِعي أنْشوُدَة الَحَياة الضَّائعة ..

فَلْتَصمُت الذِّكريات وتَحينُ سَاعَتي فأرحل ..!

ولكن هل أستطيع أنْ أُدرِك سِرَّ الوجُود قبل أنْ أُغَادِر ؟!

أم هل يتَأََنَّى لي انْ أعزِف أنشودَةَ الودَاع لأتَمِّم بِها نَفَسي الأخير والموتُ يأتي كَوَميِضِ لحظَةٍ خَاطِفة وقد فاتَ الأَوَان وحَانَ مََوعِدي المَحتوم ..!؟

وإنْ لَمْ أشَأ ذلِك فليَكُن بالرَّغمِ مِنِّي .. سأرحل .. !

سَأرحَلُ وأنا أحمِلُ صِدْقَ مَدَارِكي الوَاعِية بأنْ ليسَ للإنسانِ إلاَّ ما سَعَى ..وبأنَّ الموتَ حَقٌّ وحقيقة .. 

ولكِن سُأَمْنَحُ ما تَبَقَّى مِنْ عُمري لِمن يَهوى الحَياة .. وأَهَب فِكري البَاقِي لأطفالِ النَّفَقِ الغَاصِبِ مَعنى الحُرِّيّة ..

وهُم يَتِيهُونَ عَبر أزِقَّة الآبارِ العَتيقَة ..

ينتَظِرونَ المُنقِذَ لِيَعلوا فوقَ السُّطوحِ وأنَّى لَهُم ذلِك 

وَهُم أبناءُ تِلكَ التُّربَة ..

مِنها يُنْبَتون 

وفيها يموتون 

فيغدو الجَسَد تُراباً ولا فَرْق 

- فالتُّراب أجْداثُ الأنام - !

- فِيها نائمون ومِنها يُبْعَثون - 

.

 من ( نصَائح َمدروسَة وحَقائق ملموسة ) للكاتِبة عِناية أخضر " لبنان

بلدي فلسطين بقلم الراقي عبد السلام جمعة

 بلدي فلسطين

........

بلدي فلسطين المنى أهواك

                            لله ما أبهى وما أحلاك

سأهيم في حبي كما شاء الهوى

                          ما ضر لو قيدني بهواك

يا فتنة العشاق صانعة الهوى

                سأعيش طول الدهر في مسراك

متأملا في وجه فاتنتي التي

                      أبدا ستبقى وجهة النساك           

انا لن أهاجر لن أغير وجهتي 

                  طاب الهوى يا قدس في لقياك         

انا مؤمن بالله ثم ببلدتي

                     يا بلدتي عطر الندى بحماك

وإذا أموت معذبا من ظالم

                سأضم في لحدي الشجي ثراك

انا لن أغادر لو تمادى ظالمي

                  فالحب كل الحب خضر رباك

سيعيش أحفادي هنا في رفعة

                     علمتهم حبي وحب سماك

أبدا سأكتب للغرام مشاعري

                 إن الهوى والحب من معناك            

عيشي بخير يا فلسطين المنى

                والخير كل الخير في أقصاك

لا عاش من نسي الربوع واهلها

               لا عاش من جافاك او أقصاك

يا قدس إنا ها هنا في أرضنا

                     أبدا سنبقى لا نريد سواك

لن يفلح الدخلاء في ترحيلنا

                       كيف الرحيل وكلنا يهوك

.........

بقلمي .الشاعر . عبدالسلام جمعة

قولي أحبك بقلم الراقي لزرق هشام

 ��قولي أحبك...��

إنها كلمة تنسيني

 هموم السنين...

وقولي أعشقك كي يشتد 

حبل وصالي المتين...

اقتربي أكثر...بل كوني ظلي

...أو كوني كالقرين...

تعبت من حسرات الماضي

 واكتفيت من مرارة الحنين...

لنتذوق حلاوة اللقاء ونواصل 

إحساسنا ببعضنا كتوأمين...

لا طعم للحياة بدونك... وأظن 

أننا لبعضنا مخلوقين...

أردتك أنت لا غيرك...ولا حتى 

شبيهاتك الأربعين...

خلقت من ظلعي وأنا وهبتك

 قلبي، وكل الشرايين...

بضع أيام وبضع ساعات حتى

 صرت أقرب الأقربين...

سوداء العينين...متوردة الخدين...

.... أنا بحياتي وعمري لك مدين....

�لزرق هشام.�

     ��المغرب��

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...