بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 سبتمبر 2024

اكتظ الإناء بقلم الراقي محمد دومو

 اكتظ الإناء!

(خاطرة)


لم يبقى من إضافة لمقالي!

لقد اكتظ الإناء بتراكم الأوجاع

لم العذاب والعرف واضح؟!

ولماذا انسلخ الإنسان عن القيم 

من منا يستحق الاستهزاء؟!

في ضوضاء عويل الذئاب

حناجر مبحوحة غير عارفة

واللبيب أصابه الاستثناء

من شرع للجاهل مكانة؟!

ومن اعترض سبيل التقدم؟!

غوغاء..ثم غوغاء..

سيلان وادٍ جارف في الأرجاء

يقضي على اليابس والأخضر

نباح هنا..ثم هناك..

وكأن الأماكن أوكارا 

تضم أنواع وأصناف الكلاب

نسور تحوم في الأعالي

تراقب تقدم وزحف القوافل

ضباع تتربص حول الجيفة

والكل يفترس ولا يبالي

لقد رحلت واستشهدت الأخلاق 

مجرد أجسام هنا..وهناك

لا فرق بين الذكر والأنثى

لقد اختلطت في الوسط كل الأشياء 


-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب ( 26 يناير 2024 )

من وراء الحصار بقلم الراقي يحيا التبالي

 أربعيات الظلال الممدودة_13و14_

الشاعر :" يحيا التبالي"

                                    

                                             *****


مِـــنْ وراء الــــــحِـــــــصَـــــــار جَــــــدّوا بـــــــعَـــــــزْمٍ *


* شَــــــمَّــــــروا فـي الأنْــــــفــــــاق والـــــخَــــــلَــــــواتِ


                                              ***


لَـــم يُــــعِـــــقْـــــهُــــم تـــــعَـــــثُّـــــرٌ بَـــعــــدَ كَـــــبْـــــوٍ *


* مـــا اســــــتَــــوَى واقــــــفٌ بِــــــلَا كَــــــــــبَـــــــــواتِ


                                              ***


مـــا اســــتـــــكـــــانـــــوا لِــــنــــعــــمـــةٍ تَــــحـــت ذُلّ ٍ *


* فــــجـــــحـــــيــــمٌ أُحــــيــــطَ بـــــالـــــشّــــــهَـــــواتِ


                                              ***


نــــبْـــحُ جَــــرْوٍ مــــا صَــــدّ غــــــيْـــــمـــــاً بِــــقَــــطـــرٍ *


* ومــــضَــى الـــــغـــــيْـــــثُ رَحْـــــمـــــةً لـلـــــمَــــــوَاتِ


                                           *****


هِـــمَــمٌ إســـتــــعْـــصَــت عــلـى الـــمُــــفْــــســــديـــنَــــا *


* قِـــــمَـــــمٌ أكْــــفــــانُ الـــــــشُّــــــــمــــــــوخ رِداهَــــــا


                                             ***


بــالــصّــواريـــخ اســـتـــقــــبَـــلـــوا الـــظّــالـــمـــيــــنَــــا *


* قُـــــبَّـــــةٌ لِـــــلأعــــــداءِ شُـــــــلّـــــــتْ يَــــــداهَــــــــا


                                             ***


سَـــــطّــــروا بـــــالــــدّمــــاء نَــــصــــراً مُــــبــــيـــــنَـــــا *


* هَــــــبَّــــــةً بَـــــعـــــدُ مــــــا تَـــــــوارَى مَـــــــدَاهَـــــــا


                                             ***


إذْ أُريــــــقَــــــت دِمـــــــاءُ غَـــــــزّةَ حِــــــــيــــــــنَــــــــا *


* لــنْ يُــــضــــيــــعَ الـــكـــافِــي الــوَكـــيـــلُ دِمـــاهَـــــا


                                           الشاعر :" يحيا التبالي"

من يحمل معي غضبي بقلم الراقي دخان لحسن

 مَن يَحمِل مَعي غَضَبِي...؟


قصيدتي تحملُ غضبي

من زمن الخلودِ في مخيّلتي

تحملُ التاريخَ والجغرافيا 

وشيءً أحْترقْ به عرسَ قبِيلتي

أبدًا لن أكون أنا من يَهونُ

ويَتركهم يَهيمون في ضَيعتي

أبدا لن أتوانَى عن قراءةِ كتبي

ولن أتوقفَ عن كتابة ألمِي 

سأستخلِص عِبرتي

وأبقَى دائما أصوّرُ مَشاهدَ قَضِيتي

أطلب ثورةَ غَضبي 

تحرقُ مواقفَ الوهنِ

في قلعةِ العَربِ

       تُمَزِق أوراقَ مَن يَستَسلمُ

               تُفكّكُ حروفُ رابِطتِي

تُنذِر وتعذِر سلامًا يَدوسُ قيّمِي

يُطفىءُ شعلةَ شَفقِي

      يُذيبُ شمعةَ ليلِي

             يُخفِتُ مِصباحَ دَوريَتي

تركوني بين عَواصفِ الغربِ والشرقِ

أُلحِنُ صوتَ زخاتِ المطرِ

بحنجرةِ التكبيرِ

وأوتارُ الصبرٍ تُلازمني مثل عودِ السِّواكِ

وسنفونيةِ الحريةِ تخالجني 

ترعبُهم بزمجرةِ غضبي

أظلُ أبحثُ عمّن يحتوي معي

متاعِبَ الغضبِ

ويَستنطقُ التاريخَ عليهم

يملأ حياتَهُم صَخبًا

بَدل هدوءٍ مُداهنٍ دونَ حَياء

لقَد قنّصوا، خطفوا، اغتالوا، وشردوا، 

وما ثَبَّطوا عَزائمي

      وما كسّروا أقلامِي

            وما تغيّرت مَواقفي

                 وما تنازلتُ عن مَطلبي

كلّما استباحوا جراحي 

واجهَهم غَضبي 

بينَ أديمِ الارضِ وطبقاتِ السُحُبِ

وهناكَ أكتبُ بماءِ الرّصاصِ

إنّ حَقّ القضيةِ يَسكنُني

ويَجعلنِي أعرِفُ

 أنّه لَا يَحملُ مَعِي غضبي

إلّا قَصيدتِي ...

      وبُندقيتِي ...

           وثائِرا من بَني جِلدتِي ...

وجُرحًا يُذكرنِي بِبطشِ الظّالِمِ ...


بقلمي: دخان لحسن . الجزائر

 8. 9. 2024

رسالة عاجلة إلى فاتح عمورية بقلم الراقي عبد الكربم نعسان

 *( رسالة عاجلة إلى فاتح عموريّة)*

"الخليفة المعتصم بن هارون الرشيد"


يا أمير المؤمنينْ


عادتِ الروم إلينا من جديدْ


تقتل الأطفال في قصفٍ شديدْ


تحرق الإنسان ظلماً


في صواريخ الحديدْ


يا أمير المؤمنينْ


فالخيول الدهم بِيعتْ


في مضامير السباق "اليعربيّةْ"


حين رفع الجاهزيّةْ


وجيوش الفتح ما عادتْ لعموريّةْ


قال عرّاف النبوءات "الرماديّةْ"


أمستِ الأسفار في البرد عسيرةْ


وحروب الروم في صيفٍ خطيرةْ


يا أمير المؤمنينْ


ساءتِ الأحوال في بغداد جدّاً


حال "ملجا"

        العامريّةْ


أحرقوا فيها النخيلْ


والفرات العذب ماءً


قد تولّاهُ الدخيلْ


صار ملك الغاصبينْ


يا أميرالمؤمنينْ


أمستِ الشام أسيرةْ


قاسيون اليوم يبكي


في سجون المعتدينْ


يعتلي الفرس ذراه


أوقدوا النيران فيه


أمستِ الأرزاء في الشام كثيرةْ


يا أمير المؤمنين


في سماء القدسِ ما طار الحمامْ


قد غزاها الوغد في جيش اللئام

  

فاستباحوا  

 الحرث في الشهر الحرام


مالهذا الخزي فينا


كيف نحيا خانعين


يا أمير المؤمنين


حين نادتْ


من وراء الأفْقِ أنثى


أين أنت َالآن هيّا


جئتَ تسعى


من بلاد الرافدين


قد جعلتَ الروم تجثو في خنوع


قد أغثتَ الطهرَ فوراً


في حشودٍ وجموعْ


هكذا الأبطال تحيا


قمّة التاريخ ترقى


في صعودٍ لا رجوعْ


يا أمير المؤمنينْ


يا أمير الفاتحينْ


كلمات:


عبد الكريم نعسان

ماذا لو قتلت حبي بقلم الراقي مروان هلال

 ماذا لو قتلت حبي بصدري اختناقاً...

ماذا لو حولت ذلك الحب بقلبي إلى كره...

أتراني أستطيع....

أتستطيع أن تكره بقدر ما تحب....

ماذا لو اكتشفت أن حبكِ كان وهماً وكذبا...

وكنت أنا ضحية للإخلاص والصدق...


ماذا أقول لنفسي وماذا هي تستحق....

أتستحق دمعة من عيني في ساعة غضب..  

أتستحق ضعفي في بعدها....

لا ....أجزمت أنه وهم وكذب....


طوفان الغضب يقترب ويحمل معه كل أنواع القهر...

ما أشد ظلمك يا حب....

كيف تتلونين بكل تلك الأشكال ...

رقة وحنان فياض...

ولكنهما يلتحفان بالقسوة وينسجان خيوطاًمن الإهمال واللامبالاة والكذب...

وهنا سأتوقف برهة...وأراجع ما أنا فيه

ربما أخطأت بتلقي السهم...

وربما كنت عابر سبيل....

بقلم مروان هلال

زاد شوقي بقلم الراقي د.محفوظ فرج المدلل

 زاد شوقي 


من البحر الخفيف 

( مخبون العروض والضرب )


زادَ شوقي وهدَّني شَغَفي

وتوالى بطيبةٍ كَلَفي


إنَّ حبَّ الرسولِ أوْصَلَني    

لذُراها وشدَّني لَهَفي


حينَ قلتُ : الصلاةُ دائمةٌ

من إلهي عليهِ في سَرَفِ


خِلتُني في رحابِ مسجدِهِ

طائفاً مغرماً بمُنعَطفِ


نحوَ بابِ السلامِ مُتَّجهاً

بجناحيْ قلبٍ وفي رَهَفِ


دونَ وعيٍ مضى لعَتْبتِِهِ

فأراني رضوانَ في طَرَفي


ووجدتُ الفردوسَ زاهيةً

من على جانبي وَمُنصرَفي 


أتَملّى الجمالَ يذهلُني

وصلاتي عليهِ لمْ تقَفِ


ظلَّ نورٌ معي يرافقُني

في طريقي لروضِهِ الترِفِ


وبهِ قد سجدتُ معتكفاً

راجياً عفوَهُ من السَّفَفِ 


صارَ كُلّي أمامَ حَضْرتِهِ

سيْلُ دمعٍ يجودُ في ذَرَفِ


مستغيثاً بشافعٍ سَمِحٍ

يومَ عرضِ الأعمالِ في الصُّحُفِ


كم تمنيتُ قربَ منبرِهِ

لي بقاءٌ قد كانَ من هَدَفي


فصلاةٌ عليهِ ما قَرأوا 

من حديثٍ يزدانُ بالشَّرفِ


وعلى الآلِ ما جرَى نَهَرٌ

وصحابٍ ما دامَ من خَلَفِ


   د. محفوظ فرج المدلل

من لم يكتف بي بقلم الراقية رانيا عبد الله

 "من لم يكتفِ بي"


فَمَنْ لَمْ يَكْتَفِ بِي عَالِمًا لَهُ  

فَلَا يَسَعُهُ قَلْبِي بَعْدَ الْيَوْمِ  


أَبْنِي الأَمَلَ عَلَى أَنْقَاضِ الْعَدَمِ  

وَأَمْنَحُ الأَحْلَامَ وَجْهًا زَائِفًا  


إِذَا كَانَتِ الأَرْوَاحُ تَتَشَابَهُ فِي الآفَاقِ  

فَمَنْ لَمْ يَعْتَرِفْ بِنَبْضِ قَلْبٍ يَهَبُهُ  


فَلَا مَكَانَ لَهُ فِي مَدَامِعِ عَيْنِي  

وَلَا نَصِيبَ لَهُ فِي دُرُوبِ الْعُمُرِ  


حُضُورُكَ كَانَ وَهْمًا وَضِيَاءً زَائِفًا  

رَحِيلُكَ كَانَ خِيَارًا حَرَّرْتُ مِنْهُ  


فَلَا يَسَعُهُ بَعْدَ الْيَوْمِ فُؤَادِي  

وَلَا يُثْنِي السَّعَادَاتِ الْمَشْلُولَةَ  


أَنْتَ الَّذِي لَمْ تَكْتَرِثْ بِتَوْقِيعَاتِي  

الَّتِي نَقَشَهَا فِي صَدْرِي الوِجْدَانُ  


فَمَنْ لَمْ يَكْتَفِ بِي عَالِمًا لَهُ  

فَلَا يَسَعُهُ قَلْبِي بَعْدَ الْيَوْمِ.


««« رانيا عبدالله»»»

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...