بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 31 أغسطس 2024

معاناة شاعر بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 معاناة شاعر

عبد الصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&&&&

دعوني بحالي،،،، فإني من الشعر أعاني 

قسماََ بمن تعتقدون 

أنا لن أكتب الشعر للشعر

 ولا الحرف للحرف  

لا كي يطبطبوا على ظهري  

أنا لا أزين الشعر بحروف تسحر الناظر في الظلم 

ولن أكتب الشعر كواجب يفرضه عليّ رب العمل ،،، 

أنا لي رب واحد،،، هو ربك وربي ،، الواحد الأحد

 الفردالصمد،، 

من أجله أكتب

من أجله أعاني 

من أجله أنذر دمى  

من أجله أحمل قلمي،،،

 من أجله أحارب أعداء الله و أعداء وطني 

أنا لن أكتب الشعر من أجل ثمن،،، 

فالشعر سلاحي،،، حين يفرض نفسه عليّ

أكتب الشعر حين يسلمني القلم،،،

حين أرى الأعداء على أسوار وطني

أنا لن أكتب الشعر حتى أذوب 

أذوب بالموضوع كحبة السكر ومن الصعب أن تراني ،،، 

أذوب في كل حرف من حروف قصيدتي ،،

الشعر معاناة،،، وأنا أعاني 

عبد الصاحب الأميري

أنين الشوق بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 انين الشوق 

و تصرخ الأنفاس حشرجة 

و تصفق الأكف من هول البعاد

و العين تذرف الدمع حاسرة 

و لي في بقايا الشوق اغنية

اسمعتها الصوت يوما 

فاهتزت جوارحها 

و راهن القلب 

على بقايا الدمع في المآقي

و غازل الحرف سطوري 

و عين المحب تغمز للكلمات 

هلمي يا بقايا الود 

هلمي يا غضب الرعد 

فما تبقى في حياتي

غير الحنين 

بقلمي مصطفى احمد المصري

النحلة والزهرة بقلم الراقي إبراهيم العمر

 النحلة والزهرة - ٤٧

بقلم الشاعر إبراهيم العمر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تفني النحلة عمرها القصير

تتنّقل في البراري والبساتين,

تلثم ثغر الزهور,

لا ترضى مكانا غير جبين الجبل

وصدر السهول,

لا تكلّ ولا تستريح

لتجني خلاصة الثغور,

لا تتذمّر ولا تستاء

لتجمع الدواء الشافي لكل داء,

وتصنع الأمل ليائسين

لا تعرفهم ولا تربطها بهم أيّة صلة,

قد يكونون من الناس الذين يكرهون النحل,

لسعة صغيرة تنهي حياة النحلة

ورغم ذلك فهي لا تتردد

في لسع من يقترب من الإكسير

الذي تمنحه دون مقابل.

أمثولة رائعة في التضحية والحب والعطاء,

عاشقة صغيرة بحجم النحلة,

عشيقة برية بحجم الزهرة,

كيف ولدت تلك العلاقة الحميمة بينهما؟

ما هو سر تلك اللثمة بين غريبين

يلتقيان بلمحة ويفترقان بلمحة؟.

تمضي الزهرة حياتها في الإنتظار,

وحياة النحلة لحظات تنّقل وعبور,

من زهرة الى زهرة,

لحظة لقاء لزهرة في كامل الجمال والأناقة والنضوج,

لمسة بين الثغور وينتهي اللقاء,

تنتهي القصة,

تنتهي حياة الزهرة,

وتنتهي حياة النحلة.

هل من الممكن أن يعيش النحل في بيئة ليس فيها زهور؟

هل من الممكن للزهور أن تنبت وتتكاثر وتنضج

تفوح بالعطر وتعبق بالعبير

دون تلك اللمسات السحرية

من تلك النحلات البرّية؟

ترى هل هناك, بين أبناء البشر,

من يحتذي بالنحل والزهر؟

هل هناك, من أبناء آدم وحواء,

من يمتلك تلك المقدرة

على التضحية والحب والعطاء؟.

إذا كانت المشاعر حقيقية

الكلمات سوف تكون صادقة,

وستقصد الخطوات الطريق الصحيح,

ستصل الى القلب

مثلما تصل النحلة الى الزهرة,

إذا كانت المشاعر حقيقية

العلاقات سوف ترتدي من خيوط النور,

ستتقيّد بالأنظمة والشرائع والقوانين,

سيعمّ الخير على العالمين,

سيتقلّص حجم المعاجم والقواميس,

سيتخلّص العالم من غالبية المعالجين النفسانيين,

ستغلق أكثرية معامل الأدوية والعقاقير.

هناك علاقات مميزة بين النحلة والزهرة والمكان والزمان,

هناك علاقات متينة ثابتة محددّة,

هناك تجاذب وأسرار ومراسيم وألوان ونكهات وعطور,

هناك تراكيب ونسب ومعايير وفلكلور

هناك دفء وتعاطف وملامسة وطنين,

هناك تزاوج وإرتعاش ومتعة ونشوة وحنين,

هناك إفرازات ومزج وتصنيع وتخزين

في علب مسدّسة من الشمع والمواد الحافظة

متطابقة في الشكل والحجم والمقاييس.

عالم متكامل في غاية الدقة والإتقان,

غير منظور وغير محسوس

لدى الغالبية العظمى من الكائنات.

تضحية بحجم الموت,

عطاء بحجم الحياة,

لقاء بعمر اللحظة,

إنتظار بعمر السنين,

فراق بحجم اليأس والضياع والعدم والفناء,

إكسير حلو المذاق

بطعم الصحة

ونكهة الإبتسامة

ولمسة الشفاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

إبراهيم العمر

حدثتني بلغة العشق بقلم الراقية سميرة بن مسعود

 حدثتني بلغة العاشق الولهان 

وسرت كلماتها في النبض والشريان 

وتسابقت أرواحنا تسابق الفرسان 

وتعانقت بصمت داخل الوجدان 

كان لهمسنا هفيف يطمئن الروح ويبعث الأمان

تقاذفتنا أمواج الشوق بكل حنان 

نطقت لغة العيون وأفصحت عن غرام كان من زمان 

تحادثت عن قلوب أضناها العشق حتى صار لها إدمان 

وعن حب بدأ بقطرة ثم صار وديان

ارتوى منه كل عاشق ولهان  

وصار رمز السلام وغطى كل المكان

بقلمي... سميرة بن مسعود

هيهات هيهات بقلم الراقية شاعرة الوجدان آمنة ناجي الموشكي

 هيهات هيهات


هذا قريضي الذي سالت مدامعهُ

حزناً على أمةٍ تُجري الدموع دِما


في كل أرضٍ وأطفال العذاب بلا

أهلٍ ولا مال يشفي روحاً من سقِما


ما عاد للبسمة الوسنى بهم أملٌ

كلا وحال المعنى يستزيد عمى


نبكي هواناً تفشى في إرادتنا

حتى اكتوينا بنار المجرمين ضما


والأمهات التي ترجو الخلاص ترى

أحوالنا وهي تبكي سيرة العُظما


يا أيها الضاد أين العز ننشده

من بعدما غاب عنا موكب الكُرما؟


أمسينا نقتات أخباراً تعذبنا

والحزن في كل قلبٍ صار مرتسِما


والمعتدين على أرضٍ مقدسةٍ

صاروا وحوشاً وصار الكل منتقِما


هذه إبادة غ زة هل ترون وهل

من منقذٍ يستعيد الطفل مبتسما؟


هيهات هيهات يا قلبي الحزين وقد

صارت قلوب الأعزاء تصطلي حمما


شاعرة الوجدان العربي

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٢٨. ٨. ٢٠٢٤م

ليل وحلم بقلم الراقي جاسم الطائي

 ( ليلٌ وحلم )

--------------------------

مضى ما مضى مما أرومُ وأعشَقُ

ولي في بواقِي العمرِ هَمٌّ مُعَلَّقُ

فتشخصُ عينُ القلبِ تستقرئُ الأسى

تهادنُهُ حيناً وحيناً تطوِّقُ

سجالٌ هي الدنيا فيومٌ كريهةٌ

ويومٌ بظهرِ الغيبِ علّهُ يُشرِقُ

أمانٍ وللآهاتِ رسمٌ على الثرى 

ولي في خُطاها وقعُ نبضٍ مُخَنَّقُ

ولكنني رغمَ الضنى أمقُتُ الكَرى

فعندَ شتاتِ الليلِ حُلْمٌ مُنَمَّقُ

سأُطلِقُ آهاتي على كلِّ وِجهةٍ

لِترتدَّ أصداءٌ لها النَّجمُ يَبرُقُ

ويَمخُرُ لُجَّ الليلِ قد ضَلَّ ظِلُّهُ

بفُلْكِ الأماني مُشرَعاتٍ تَمزَّقُ

فلي عندَ مرساها انتفاضٌ فَهُدنَةٌ

ولي حيثُ مجراها من الموجِ أحمقُ

أناجِزُ عنها الريحَ بطشَ هبوبِها

وأعلَمُ أنّي للمدى كنتُ أسبِقُ

أما لي سبيلٌ إنْ سلَكتُ ،فحسرةٌ

على ما أضاعَ الدَّهرُ مني تحرِّقُ

جمعتُ عذاباتي على كلِّ مَذهَبٍ

فمِنْ خيبةِ التجميعِ كأسٌ مُعتَّقُ

وأطلقتُ فيها من خيالاتِ مثمِلٍ

على كلِّ حينٍ للأسى كم أُصَفِّقُ

وكَمْ أحتفي في أيِّ حالٍ يسوءُني 

لعلَّ الذي أضنى الفؤادَ سيُشفِقُ

أُلمْلمُ أوراقَ الخريفِ أعُدُّها

إلى نقطةٍ قبل البدايةِ أُطرِقُ

فإنَّ الذي قد حالَ بيني وبينها

مخاضٌ عسيرٌ للرؤى حين تَصدُقُ

أأبكي على الأوجاعِ في كلَّ لحظةٍ

-وقلبي مع الترحالِ -حلاً يؤرقُ؟!

كأنَّ خطى الأحلامِ وهْي إلى بِلىً

غَفَتْ في مراميها شتاتاً تَفَرَّقُ

ولي في زُحافاتِ الطويلِ وسيلةٌ

لعلَّ يراعي لو بَكُمْتُ سينطِقُ 

فأسألهُ أنْ قُدْ بصيراً وما اهتدى

لقافيةٍ فيها الحروفُ تَألَّقُ

كأنَّ تفاعيلاً مُسوخاً تواترَتْ

لِيعجِزَني مصراعُ بيتٍ مُغَلّقُ

تَلقَّفتُ كلَّ النائباتِ تحفُّني

فيا لمّةَ الأمداءِ عمريَ أضيَقُ 

تطاردُني الأوتارُ وهي كفيفةٌ

بمعزوفةٍ تترى فمن ذا سيشفِقُ

أجادلُها فيما أرومُ عَشِيَّةً

فتحصينيَ الأيامُ والأفقُ يُسرَقُ

ولي في رفاتِ القلبِ ذكرى تَخلّدَت

إذا ما يقينٌ راحَ عني يُحَلِّقُ

وذنبي إذا ما عُدَّ ذنباً فإنني

خُلِقتُ وأوجاعي سناً يتدفَّقُ

أيا مسرحَ الدنيا فصولُك ما لها

تميدُ فيا ليتَ الستارةَ تغلقُ

-----------------

جاسم الطائي

مجنون الشرايين بقلم الراقي خالد أحباروش

 ـــــــــــــــــ مـجنـون الـشـرايين ــــــــــــــــ


يا غادةً هَيفَـاءَ تَـرفلُ في دمـي

 كيف مَـسَـكْـتِ أعِـنَّـةَ خـافـقِي ؟

فصرتِ فارساً يضبط الجريانَ في عُـروقي ...

كيف غـدوتِ عـروسَ شرايـينِـي ؟

فـرُحتِ في هـودج أوردتي ...

و سكـنتِ روحي .

فـما عدتُ أرى في الـغــيـدِ إلاَّكِ !

أرى فحسبُ غـنـجَ الـسمـاءِ يـزدهـي فيك

فـؤادي نـديـمُ فـضـائِـك مُـدمـنُُ ... !

و مُـرتشفُُ نـبـيذَ الـكـونِ مـنـك

 يـطيـر إلـيـك ...

لكنَّ قُـضبانَ صدري قد أصبحت حـبـساً

لـقـلـبِِ يـرفرف كـالـطائـرِ في الـشباك ..

هـل تتركين الـمـأسورَ يـردى ... ؟

كـمـا الـدوريُّ يـفـنـى بين كـفـيك 

رَشـقَـاتُ أهـدابِـك كالـسهامِ تـصـيدُنـي 

مثل عصفـورِِ تـجـرأ أن يصدح في حِـمـاك .

فـلا تـلومـي مجـنونـكِ لـو تـغـنـى...

 أو قال لا أهوى سواك 

أو رأى أن ضوء الشمس ليس إلاَّ ....

 قَـبسـةً من سَـنـاكِ !

تُـشرقُ من لَـمـاكِ ...

ثُـم تشع فيضاً بالـسِّـواك

فـالمجنـونُ يا غادةُ دومـاً صادق .


بقلم الشاعر : خالد أحباروش

يا منية النفس بقلم الراقي د.محمد أحمد غالب أحمد

 يا منية الروح. :::::::؛؛؛؛؛؛؛:::::::: القلب ولهان والفكر أضحى مشتتاً من كثر المآسي وحبكِ حل واستحكم وسط جوفي كالجبال الرواسي  كلما فكرت أن ...