بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 يونيو 2024

الأرز والزيتون والياسمين بقلم الراقي سليمان نزال

 الأرز و الزيتون و الياسمين


ذاك الذي في رمية ٍ قد حَلّقا

فوق المدى من رشقة ٍ قد وثّقا

الأرزُ و الزيتون ُ في ردِّ اللظى

و الجذرُ في أضلاعنا قد أورقا

لمَا أتى في آية ٍ من جرحها

أبصرته ُ كيف الثرى قد عانقا

يا غزتي في خيمة ٍ آلامنا

يا غصّة الأحلام ِ لمّا تُحرقا

 يا صقرنا في صلية ٍ قد أطلقا

في عارها أنذالها قد أغرقا

ضمّت ْ إلى صيحاتها أقدارها

قد كذّبتْ أوجاعها مَن صدّقا

تاقت ْ إلى غزلانها أحزانها

و النزف ُ من أقمارها قد أشرقا

يا "عامل" التاريخ في أسطورة ٍ

مَن ذا الذي نجم السما قد أنطقا

  يا شامنا يا شملنا يا عشقنا

  إن الذي في نبضتي قد حدّقا

لما روتْ نعنوعتي عن حبّنا

شاهدتهُ عنّابها قد أغدقا

أشواقها جادلتها في ليلة ٍ

قالتْ لي : ناقش معي مَن أرهقا ! 

يا وردة َ التأويل إذ فسّرتها

ناجيتها في مشهد ٍ قد أبرقا

تلك التي مع عهدها فرسانها

  مع نصرها فيضُ الفدى قد نسّقا

قد سارت ِ الأشباه ُ مع دجّالها

في مشيها ذيل الخنى قد عُلّقا

أيقظتها تفاحتي في قبلة ٍ

ما همّنا إن الهوى قد عمّقا

تلك التي في صدرها أقداسها

أخبرتها وقت العدى قد مُزّقا

يا نخلة في جولة ٍ قد درّستْ

مَن يطعن الأنسابَ لمّا نافقا


سليمان نزال

السبت، 29 يونيو 2024

هروب اليك بقلم الراقي عزيز الجزائري

 قصيــــــــــدة:

............... هُــــرُوبٌ إِلَيْـــــكِ ..................

...................... كلمات.. إلقاء و تصميم:

........................................ عزيز الجزائري

...... آملُ أن تنال إعجابكم و رضاكم.....

.

هزّنـــي الحنيـــــــــــنُ..

و أربـــــــكَ كيانـــــــــــــــــي..

أتعبني.. أرهقني و أعيانـــــــي..

تُــــــرانـــــــــــــــــــــــــــــي..

لا أحتمل فُرقتكِ..

و لا أن تغيبي لحظةً عن عياني..

ألِفتكِ ظلاًّ يلازمني..

و طيفاً يحلّق بأرجائي و يرعاني..

ألفتُك نسمة حبٍّ.. تُطيب وجداني..

كريح المسك.. كعطر الرّيحــــانِ..

يا امرأةً.. ضحكتها كالزّهر..

مختلف الألــــــــــــــــــــــــــوانِ..

كإشراقة الصّبح..

كسحر الغروب..

يغشى صخب الأكــــــــــــــــوانِ..

أحنُّ إليكِ.. حنين المُغتربِ..

لثـــــرى الأوطـــــــــــــــــــــانِ..

حنين العاشق.. المُلهف الولهـــانِ..

حنين المحبّ.. المولع الظّمــــــآنِ..

حنين التّائهِ في الفيافي..

بين أعمدة القوافـــــي..

يبحــث لك عن عنـــــــــــــــوانِ..

كذكرى جميلـــــةٍ..

هاربةٍ من قفص النّسيـــــــــــــانِ..

تطاردها شرطة الأحــــــــــــزانِ..

من مكـــانٍ.. إلى مكــــــــــــــــانِ..

تنفذ بجراحها و أثقالها..

بحنينها و أشواقهـــــا..

بدموعها.. بأفراحهــــا..

تتعدّى شريط الحدودِ..

إلى مـا وراء الأزمـــــــــــــــانِ..

تُجاوز خبث و مكر الإنســــــــانِ..

تناشد هروباً.. إليكِ..

تبتغي غروباً..

على ضفاف عينيكِ..

تهرع إليك في لهفةٍ و اشتياق..

و تسكنك إلى الأبد بين الأحضانِ..

فتنامُ بأمانٍ في كنـــفِ الأمـــــــــانِ.

.

.......................... أجمل و أرقّ تحياتي

لا ترحلي بقلم الراقي يوسف أحمد حمو

 لا ترحلي

لا تَرحلي لا تُشْعلي النَّارَ فينا 

لا تَجعَلي نارَ الشَّوقِ تكوينا 

لا تَقتلي فرحاً انتظرتُهُ سِنينا 

لا ترحلي أستَحْلفُكِ بمحمدٍ نبينا 

إنَّ الرَّحِيلَ يَقتُلُني 

بالله عليكِ ارحمينا 

**********************

ليلي حالِكٌ مُظلمٌ 

مَنْ غيرُكِ تُضيءُ ليالينا 

مَنْ غيرُكِ عذاباتِ الطريقِ تُنْسينا 

يا فرحةً ما دامتْ طويلاً

ويا حُبَّاً مَزَّقَ الرُّوحَ والشَّرايينا 

***********************

حُبُّكِ يُعيدُ الحياةَ لروحي

كما الله بَعدَ الموتِ يُحيينا 

كوني معي 

أكتفي بخيمةٍ في الصحراءِ تأوينا 

أتَّخِذُ مِن ضياءِ وجهكِ زاداً لنا 

مدى العمرِ يَكفينا 

يا مَنْ جَعلتِ الدنيا حدائقاً وبساتينا

كوني لعمري وردةً 

كوني بلسماً 

كوني رياحينا 

************************


حُبُّكِ أَحدَثَ في قلبي زِلزالاً

فجَّرَ براكينا 

جعلني كراهبٍ مُقيّداً رهيناً سجينا 

لا تتعجبوا إنْ رأيتموني كالمجانينِ حافياً 

فمَنْ غيرُ الله يُهدينا 

لا تلوموني في حُبِّ محبوبتي 

ما أدراكم خُلِقَتْ من أيّ طِينا 

متمنِّياً يَجْمعنا الله 

فقولوا معي آمينا 

بقلمي :يوسف أحمد حمو _ سوريا

على أطلال تدمر بقلم الراقي جورج عازار

 على أطلالِ تَدمر

بعضُ العارِ عَورةٌ

والعارُ عندَ البَعضِ

نَظيرُ فضيلةٍ

ومتاهاتُ الخياراتِ

تَصعُبُ عندَ القَرارِ

فأين المَفرُّ؟

صبراً زَنوبيا

تكالبَ على أسوارِكِ الرُّومُ

وهتَكتْ حجابُ المَعبدِ

خَفافيشٌ وغُربانٌ

أرملةٌ تُقارعُ الرِّجالَ

غير هياَّبةٍ

تَلبَسَ ثيابَ الرِّجالِ

حين يَندرُ الرِّجالُ

وعلى ظَهرِ فَرسٍ

تُثبِتُ الزَّباءُ

كيف الخُيولُ

للخيَّالِ تنصاعُ

حروبٌ تُنجبُ لُقطاءَ

وذئاباً في العَتمةِ

والنَّصرُ جَماجِمٌ

والغنائِم ُبارودٌ وقبورٌ

الأصفادُ من ذَهبٍ

والحُرَّة من القيودِ تأنَفُ

ورائحةَ الزَّنازينِ

لا تَستَسيغُ

هل كان سماً ما تَجرَّعتهُ الزَّباءُ؟

أم لَونُ الخَديعةِ

ذاك الَّذي طَغى

على شَذى جِيفِ الخيانةِ

وشُذّاذِ الأفاقِ؟

تبتسمُ مَلِكةُ الشَّرقِ

فيعلو وجهَ أوريليان

الاصفرارُ

بِرِفقةِ وهبِ الَّلاتِ

أُذينة يفتحُ ذراعيه

في النَّفقِ الطَّويلِ وينتظرُ

أطلالُ تدَمُرتا الخَاويةِ

تُنعشُ كُتبَ التَّاريخِ الهَشَّةِ

ماتَت نامَت عاشَت

زنوبيا

وهل تموتُ الأساطيرُ؟

بين الموتِ والموتِ

تختارُ الموتَ

فيصيرُ الموتُ حياةً

بِحُرقةٍ بَكت بالميرا تاجَها

من يمسحُ دمعةَ أيتامِها

ومن يَرتُقُ مِزَقَ ثَوبِها

ومن يُضمِّدُ جِراحَ ذاكِرتها

مثل قُطَّاعِ طُرُقٍ حَضَروا

نهبوا وأحرقوا

ذبحوا ودمروا

حتَّى الحِجارة لم يرحموا

المعابِدُ ثَكَالى

وبِلْ يُرثي

تماثيلاً أضحَت في متاحِفهم أسرى

في جحافل وحشودٍ قدموا

على مُحياهم ابتساماتٌ

وخلف ظهورِهم مجانيقٌ وسيوفٌ

من كُلِّ بقاعِ الأرضِ

ذاتَ يومٍ جاؤوا

لتأديبِ اِمرأةٍ

أغضبت رُجولتَهم الزَّائفةِ

حينما رَغبِت أن تكونَ حُرةً

جورج عازار شاعر سوري

ستوكهولم السويد

اللوحة بريشة الفنان السوري التشكيلي: يعقوب اسحق

هوامش: زنوبيا أو الزباء: اسم ملكة مملكة تدمر السورية القديمة

أذينة الثاني: اسم زوج زنوبيا الَّذي خلفته على عَرش المملكة بعدما قتله الرومان

وهب اللات: ابن زنوبيا والذي تولت امه الحكم نيابة عنه كوصيَّةٍ عليه ومات طفلاً قبل اجتياح الرومان لتدمر وانهائهم لحكم زنوبيا

أورليان: إمبراطور روما الذي حارب زنوبي

ا وقضى على حكمها

بالميرا وتدمرتا: أسماء لمملكة تدمر-ِ بِل: معبد في تدمر

قال أحببتك بقلم الراقية د.عبير عيد

 قال أحببتك...

قلت و لما تخصني بالخطاب !؟

فأجابني...؛

لا تسأليني عن الأسباب 

هل يُسأل المطر لِما يحمله السحاب !

هل تسل الشمس وقت غروبها عن الإنسحاب !!


 تسلل الشوق لنبض قلبي وسرى بعروقي فأذاقني العذاب....

في النهار أبحث عنكِ و بالليل أقول لقلبي حان وقت الحساب


فآه من الوجد حين يزورني في وحدة الليالي الغضاب

حاولت نسيانكِ...ادعيتُ هجركِ فعانق روحي الإغتراب

مضى قلبي في درب هواكِ فلم بجنِي منه إلا السراب


 أحببتك....

كيف الوصول لحماكِ ! لا تغلقي الأبواب ،


أغمضت عيني و حدثته سراً :


أحِبني بكل شوق الحرمان بدون لومٍ أو عتاب..


أحِبني كعطش الظمٱن إلى الماء.. فبرغم أن نبض القلب

 من حبك يهاب..!!

 إشتقت لحبك كشوق المغترب للوطن بعد الغياب

يا غائبا عن عيوني أنت معي بكل مكان و زمان

ألا تدري أنك لي كل الأحباب .


د.عبير عيد

سأبوح بمكنون صدري بقلم الراقي معمر حميد الشرعبي

 سأبوح بمكنون صدري واثقاً

أن الإجابة سوف تأتي

والبوح مني عملٌ بالسعي نحو

باب الله ، وإلا فالله أعلم .

وبعلمه نحيا له في كل حين

حينا نعجل بالمعاصي 

وأحيان نأتي طائعين

هي سنةٌ ، ظلمة ونور

خير وشر

ويؤكد الرؤية حديث

لو لم تذنبوا وتعودوا

لجاء بغيركم

يذنبون ويستغفرون

الله ما أعظم تجلي الله في وسط الليالي

هل من داع فأجيب

هل من مستغفر فأغفر

مدوا بأشرعة العبادة للذي فطر السماء

قوموا لرب الكون شكرا قانتين

كونوا له بالخوف دوما عاملين

وارجوا عطاه

نحن الذين مع الإله بخوفنا ورجائنا

لا تستقيم حياتنا بسواهما

يارب من معنا فإنا بحبل عفوك طامعون.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.

إلى شعراء الدرر بقلم الراقي عمر بلقاضي

 إلى شُعَرَاءُ الدُّرَر

إلى فرسان الشعر الأصيل الرّسالي الهادف

***

يا ناظم َالدُّر ِّفي أسْمَى مَعانِيها

ألْق ِالعنانَ لها فالحُسْن ُرَاعِيها

لا تغْمِطِ النَّفس َحقا ًّفي الشُّعورِ فَلا

تَخفَى الأحاسيس ُإنْ ثارتْ دَواعِيها

مَهما الْتفتَّ عَنِ الحَوْراءِ مُبتعدا ً

فإنَّ شِعركَ بالأبيات يَعنيها

طُوبَى لِبوحِكَ ،انَّ الحب َّخابية ٌ

واللّفظ ُوالحسُّ في الأشعار يُبديها

لا ليسَ عَيْبا صُداحُ الحُبِّ من دَنِفٍ

فالنَّفس ُزوَّدها بالحُبِّ باريها

العيبُ في هَذَرٍ صارتْ تهيم ُبه

أقلامُ أفئدةٍ تقْفُو أَعَاديها

فالقولُ مهزلة يَرْمِي إلى دَنَسٍ

يَقضي على قِيَم ِالإيمان يُرديها

تَرَى الشُّوَيْعِرَ مَحْمُوماً بلطْخته

يُبدي البذاءَة في غَلْوَائها تِيها

صارَ القريض ُلدى جيل الهوى هذَراً

فُحْشا قبيحا ويُؤذي الضَّاد َيلْوِيها

لكنَّ طائفةَ التّغريبِ تمدحُهُ

وتُغرقُ النَّتَّ إطْراء ًوتَنْوِيها

وهكذا الجيلُ يَبقَى في سَفاهَتِهِ

فمنْ يقومُ إلى الأمجادِ يُعليها ؟

إن كان ذو الفِكرِ مَطْمُوسًا ومُسْتلَباً

وسيِّد ُالحرفِ في الأقلام غَاوِيها

فكيف تُجْلَى عن الأذهان سَفْسَطَة ٌ

دامت ْعلى نُخَب ِالأجيالِ تَعْميها

آهٍ فقد سَكنتْ في فِكرِنا عِللٌ

دكَّت طلائعَنا ، من ذا يُداوِيها؟

فالغرب ُجرجرنا بالعَابِثينَ الى

قعْرِ الحضارة ِمَنعا ًللعلُا فيها

انظرْ فتلك عيونُ الشِّعرِ غائرة ٌ

واللّغوُ دَيْدَنُ أقلامٍ تُجافيها

فالجنسُ غاية أقوال ٍمُبَعثَرة ٍ

كلُّ النّوادي بِوَصْفِ الشِّعر تَرْوِيها

أين المكارمُ والأخلاقُ في هَذَر ٍ

قد بات سيفا على الآمالِ يُرديها ؟

هل غايةُ النَّفس في آمالها شبَق ٌ

يُحْمِي الغرائز بالآثام يُغريها ؟

هل غاية النّفسِ في أزْرى نَكائبها

عشقٌ وشوق ٌوذلُّ الدّهر يَطويها ؟

آه ٍعلى اَّمّة دُكَّتْ فما فهمت ْ

شيئا يُعيدُ لها أمجادَ ماضِيها

آهٍ على أُمّةٍ تحيا الهوانَ ولا

تَسْعَى لتخرُج يوماً من مآسِيها

آه ٍعلى أُمّةٍ باتتْ مُكبَّلة ً

بالمارقين ، فحاميها حَرامِيها

الكون ُيَعجَبُ من إسفاف نُخْبَتِها

إذ كيفَ يَهْدِمُ بيت َالعزِّ بَانِيها

إنَّا نُكِبْنَا بأحلاسٍ مُغرَّبة ٍ

قد ألَّهوا الغربَ تقليداً وتنويها

***

بقلم عمر بلقاضي / الجزائر

يا بيروت بقلم الراقي أبو العلاء الرشاحي

 ـ يا بيروووووت ـ .. ـ بيروت هيا استيقضي     بيروت    فدماء أبناء لبنانٍ ترفضُ   أن تموت... .. ـ ستعود بيروت حتى وإن     يبتلعها البحر...