بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 13 يناير 2024

طمن فؤادك بقلم الراقي عماد فاضل

 & طمْئنْ فؤادك &


يا غارقًا في الدّمْع والآهاتِ

طمْئنْ فؤادك إنّ نصْرك آتِي

إنّي كمثْلك تعْتريني لوْعةٌ

ويحيطُني فيْضٌ منَ الأزماتِ

أبْكي على حظّي التّعيس بحرْقةٍ

تحْت انْطوائي شاربًا عَبَراتِي

منْ مخْرج النّبرات أهمسُ شاكيًا

وتجلُّدي في العُسْر يُؤْنسُ ذاتِي

بسعادتي تلْهُو الهمومُ وتبْتلي

واللّيْلُ مُشْتاقٌ إلى غفواتِي

آهات قلْبي في الخفاء عنيدةٌ

ومواجعي في قمّة الصًدَمَاتِ

لكِنّني لسْت الّذي يخْشى البَلَا

ما دمْت سبّاقا إلى الدّعواتِ

لنْ تُوقفَ الأحداث نبْض عزائمي

فالأمْرُ متْروكٌ لذِي الرّحماتِ


بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

كوني كما أنت بقلم الراقي سرور ياور رمضان

 كوني كما أنتِ

///////

أدري أن الفجرَ بعيدٌ 

والليل الطويل

الأشجار على الضفة الأخرى 

والنهر اليابس ينتظر المطر 

قالوا تمطر الليلة 

تضاحكت الأشجار وغنى الورد 

أدري أن العيون 

وهمسات القلب 

وحفيف الاشجار 

ووجهُ إمرأةٍ 

توميء خلف شباكٍ 

توقظُ في الصدر الجمرات 

لاتنعي عمراً مضى 

ومَرْ .....

ولا حلماً إنقضى ومَرْ 

كوني كما انتِ 

و القمر .....

إغفاءة تدوم 

انتِ كما أنا مثلُكِ 

إختلط الدمعُ بدمي 

على حُبٍ تشظى 

فامتزج انيني وحنيني  

شّدني الوجدُ اليكِ

ها أنا أغفو إغفاءة عاشق

أرسم أجمل اللوحات لعَينيكِ

و في القلب يغفو ذلك الحزن الجميل 

   سرور ياور رمضان

العراق

وكيف لك أن بقلم الراقي جاسم محمد الدوري

 وكيف لك ان ...؟


                         جاسم محمد الدوري 


وكيف َ تريدين َ مني

أن اظللك ِ بغيمتي

وهي لم ْ تزل ْ عاقرا ً

وأنت ِ بحاجة ٍ للغيث ِ

يبلل ُ رضابك َ

قبل َ أن يغزو 

أغصانك ِ الخريف َ بعوسجه ِ

ودفاتري تبعثرت ْ أوراقها

ماعادت ْ تحمل ُ بين َ سطورها

أي ُ إسم ٍ لأمرأة ٍ غيرك ِ

النساء ُ كلهن ْ سواء ٍ عندي

ف القمر ُ تكور َ كثيرا ً

وهو يرثي حالته ُ الليلة َ

بعد َ أن أصابه ُ الخسوف َ

قبل َ أونه ُ المعهود ِ

وحروفي مازالت ْ

تمشط ُ جدائلها

بأناملي رويدا ً....رويدا ً

وتشع ُ ببريق ِ وجدها 

ليظل َ نبضك ِ دافقا ً

مثل. زهور ِ الأقحوان ِ 

وهو يراقصني

كلما هزني الحنين ُ اليك.

وذكرتك ِ لحظة َ أشتياق ٍ

أيتها المتمردة ُ

مثل َ مهرة ٍ جموح ٍ

تسابق ُ الريح َ

والشوق ُ في أوج ِ غباره ِ

ولات. عودة ٍ من حرب ٍ

حين َ يكثر ُ الطعن ُ

ويشتد ُ أوراها

فلا وعود َ بعدها

فأما راية ـ خفاقة ً

تعتلي صرح َ قلبي

وأما صلاح ٍ لحال ِ هوى ً

لكيما يظل ُ رمحي

يعتلي كل َ الرماح ِ

وتسمو رايته ُ العلا

ويصد َ بقوامه ِ الممشوق ِ

عن خبائك ِ أعتى الرياح ْ

ذات َ وجد ٍ

يوم َ النزال ِ

ساعة َ غزوة ٍ

ولد الحب ليبقى بقلم الراقي عمر مثنى البناء

 (ولد الحب ليبقى)


زادني....بعدك..

عشقاً.

فذريني فيك أشقى.

ليتك تدرين ياملاذي

بأني قد......

       جعلت هواك..

دليل شعري.

منذ أعلنتِ الرحيل..

وأنا أمطر شوقاً.

ناديت بإسمك

وكم عانيت ..ياوحشتي..

في عناقٍ بعده سفر.

كم يبكيني غيابك..

وكم تدفعني آهاتي..

وأشواقآ كنار محرقة

أي ذنب كان مني!

إذ تركتِ القلب يشقى.

كلما واجهت قلبي....

بفراق.

صار.....أنقى

أضرمي النيران فيه

لن يلاقي منك حرقآ

سوف أدعوكِ...

لاأبالي ياحبيبي.

ولد الحبُ ليبقى.

سوف أدعوها....

مايطيب لها....من ،

أوصاف الجمال.

فكل أوصاف الجمال...

تليق ..... بوصفها

ليتك تدرين يا ملاذ...،

الروح.......أني....

لم أزل أهواكِ حقآ.

بقلم /عمر مثنى البناء.

ظلال وطن بقلم الراقي محمد رويشد

 ظلال الوطن

---------------------------

لا أخفيكم سرا 

 أني كالمجنون

 أسأل نفسي 

 أنظري حولي 

 ألمح طيفي 

 يسبح فيَّ

 أصرخ فيه

 كيف تكون 

 لكنْ .. صوت الطيف ينادي

 يا مجنون 

 أسمع صوت الوطن هناك 

 وطن فوق جدار الغدر 

 ينزف دم العين بعين باتت تُسلب ضوء الصبح 

 تفقد نبض الضوء الساري في شرياني منذ سنين 

 حتى نجوم الليل تغور 

 ظل الوطن هناك ينادي

 فوق جدار الغدر العاتي 

 كالمفتون 

 وأنا أمسح وقع ضباب الحزن الساقط 

 فوق زجاج الروح 

 ألمح خلف السور " النفس" 

 ظلا يصرخ يا مجنون 

 ليس جنوني أن أبصركم 

 قد أُعْطِيتُ العينَ هناك 

 وحملتُ الأيام إليكم 

 ثوب العرس 

 ليس جنوني أن أبصركم 

 كان الثوب الأبيض عرسا 

 عرس الروح 

 كيف يصير الثوب الأبيض 

 خلف عيون الوطن النازف 

 نعش الروح 

 ليس جنوني أن أبصركم 

 لا أخفيكم سرا أني 

 أحسد من يحيا بجنون

------------------

محمد رويشد

أبحر في عينيك بقلم الراقي محمد الباز

 أبحر فى عينيك   

**************

دعيني لأبحر فى عينيك

تجوب سفيني ........... كل البحارْ


لعلى أهتدي إلى مرفأ

وبر أمان ليأويني ....... وظل دارْ


دعيني أسافر حول بقاع

الأرض كالنجم ... يبحث عن مدارْ


لقد كانت كل الشواطئ لي ديارا

أصاحب كل النوارس ..... والمحارْ


نوارس كانت تبكي فراقي

محار .... لعودتي يظل فى انتظارْ


فقسوة الزمان تباعد بيننا

وتسرق شبابنا ..... وزهرة الأعْمَارْ


دعيني لأبحر فى عينيك لعوالم  

أخرى حيث لا قتال ...... ولا دمارْ


وحب يجمع القلوب يؤلفها

يقاوم كل الأنواء ....... والإعصارْ


دعيني أسافر فى عينيك أبحث

عن دفء يضمني ....... وعن دثارْ


وعن الحب الذى يحتويني 

من صقيع الليل ...... وقيظ النهارْ


دعيني أطل من عينيك 

أبحث عن ذاتي .. وأحلامي الكبارْ


لعل سفيني الحائر يرسو

وحيث أرى ..... ينابيع خير وأنهارْ


وروضة كثيفة الأفنان

تنساب فيها ..... الأغاني والأشعارْ


وشمس تسربت من ظلمة الليل

 فتَبْتَسِمُ الزهورُ .. ويَضْحَكُ النوارْ


دعيني أغفو فى عينيك

أرتاح حتى ........... يلوح النهارْ


ألملم ما فرقته قسوة الليالي

حتى تجمعه ........ رحمة الأقدار

*****************************

بقلم / محمد الباز 

عودة إلى ديواني الخامس ( وتبقى موعظة عام ٢٠١٥ لأنشر هذه القصيدة.

هواك بقلم الراقي د.اسامه مصاروه

 هواكِ

هواكِ يا سيِّدتي يُفْرِحُني

وَدونما تَكَلُّفٍ يَمْنحُني

أجْمَلَ ما في الْحُبِّ مِنْ سعادَةٍ

فلا الخَنا ولا الأسى يجْرَحُني

هواكِ هذا هِبّةُ الرَّحمنِ لي

أعادَ للْقَلْبِ فُلولَ الأمَلِ

مِنْ بَعْدِ ما اسْتَفْحَلَ في الأرضِ الرَّدى

واَنْفَتَحتْ للْغِشِّ كلُّ السُّبُلِ

حقيقةً بالنّاسِ ضاعتْ ثِقَتي

وَخاصَّةً بالْقَوْمِ بلْ بالأُمَّةِ

يَرَوْنَ ما يجْري بلا أفْئِدَةٍ

ودونَها يأْتونَ كُلَّ قِمَّةِ

لولا هواكِ لاسْتشاطَتْ ذِلَّتي

مِنْ بعدِ ما خانتْ وضَلَّتْ مِلَّتي

يا قوْمَ لوطٍ ثُمَّ عادٍ ويْلَكُمْ

ثمَّ ثَمودَ ويْلَكُمْ مِنْ ثُلَّةِ

ثُلَّةُ أوْغادٍ وأنْذالٍ هُمُ

أشْجَعُ مِنْهمْ بلْ وأنقى الْغَنَمُ

يا ويْل أعرابٍ عبيدٌ نسْلُهُمْ

يحْكُمُهُمْ نذلٌ حقيرٌ صَنَمُ

لولا هواكِ كُنْتُ قَهْرًا مَيِّتا

فالْحُرُّ تأبى نفْسُهُ أن يصْمُتا

أما كفانا ذِلَّةً يا عَرَبٌ

يا إخْوَتي قُبَيْلَ أنْ نُشَتَّتَا

جاهَدْتُ حتى للعِدا لا أنْحَني

وَعنْ حُقوقِ شعْبِنا لا أنْثَني

لولا هواكِ لمْ أجَدْ سكينَتي

إذْ بعْدَ أنْ خانوا غَدَوْتِ موْطِني

لولا هواكِ كيف لي أن أهْتدي

وهلْ بِغيْرِ الْحُبِّ فعلًا أقتَدي

مِنْ بعدِ أنْ ذَلَّتْ وهانتْ أُمَّتي

أصْبَحتِ في دُنيا المآسي مُرْشِدي

هواكِ دونما رياءٍ جاءَني

في فتْرَةٍ إذْلالُنا كمْ ساءَني

بلْ إنّني أقولُها صراحَةً

غيْرُ هواكِ ما نعيمٌ فاءني

هواكِ في هذا الزَّمانِ الأَسْوَدِ

مُعْجِزَةٌ جاءَتْ لِقلبي الْمُجْهَدِ

مِنْ أمَّةٍ لا قلبَ أوْ روحَ لها

ولا انْتِ

ماءِ لِلرّسولِ الأمْجَدِ

د. أسامة مصاروة

العمر يسألني بقلم الراقي توفيق السلمان

 العمرُ يسألني العمر يسألني إن كنت أتركهُ من بعد رفقته للتيه ِوالعفنِ والبيت يسألني عن حارة ٍكانت فيما مضى نشوى من صحبة السكنِِ فالناس أغرا...