___يادمها غزة__
_أريد سلاحا,أريد سلاح_
...يقولون: كفاكِ تحاملا.
إنّ أمريكا,تُصدّر لنا الدّقيق,وزيادة.
قلبي على من عُلّموا معنى الإبا..
ويُتمهم,كلّ يوم,في زيادة..
كرهتُ الخبز,في بيعة الإكراه,أيها السّادة..
كرهتُ زاد الجوف.
سيف الخوف..
كرهت العيش,زيفا,وبلادة.
أنا العربي,الذي درّستموه مناهج الرّيادة.
وعندما كَبُر حُرّا,طامحا للشهادة,
قلتم: متى جاء هذا؟؟؟ومتى كانت الولادة؟؟؟
أما كان أجدى,أن تستبدلوا الطّبشور,بالكلأ,وتتركونا غنما؟؟؟؟؟
فلا رفض,ولا فتح,ولا عزّ,ولا سماء,ولا نُجُما...
سكنّا مواقع القهر,كما الفاصلة,تسكن في النّثر...
وأصبحنا كَلَيْسَ,يُضمرُ اسمنا فينا,ويُنصَبُ خبرنا بنا,فيا لَضيعة الدّهر..
لو سُئلنا ,كم غزوة للمسلمين,ذكرنا واحدة,وثلاث نقط في السّطر..
وإن سُئلنا عن أسماء الهدّافين,جاءت الأسماء,تترى,
وأسهبنا في الذّكر..
نعم ,أيها السّادة:
أنا العربي,الذي درّستموه,مناهج الرّيادة.
صدّقتُ ما تعلّمتُ من الكلمات.
صدّقتُ التاريخ,وغبار الطّبشور,وانفعال مُدرّسي,والقَسَمات.
صدّقتُ نشيدي,وعِلمي,وعَلمي,وأسوار مدرستي,بل حتى الجنبات...
صدّقتُ,وصدّقتُ ,وصدّقت..
وحين كَبُرتُ:صفعني صوت يقول لي:
أفق,ذاك زمن ,قد فات..
كلّا أيها السّادة..
لا الشّاهد,أعمى.
ولا زوّر الإفادة..
أكلتْ دجاجة البيت,فراخها,
وقالت للذّئب,هاتها..
وكلاهما للفراخ,خديعة بيّتانها,
...نعم أيها السّادة..
ملأتم فكرنا,جبنا,وصيّرتمونا أرانبا..
حتى صرنا عراة,كالشّجر,وبات صمتنا في بلاطكم حاجبا..
بعضنا ,يموت شهيدا.
وبعضنا,يموت شاهدا..
والباقي,ميْتٌ,معلّبٌ,جامدا.
إلى متى أيها السّادة؟؟؟
إلى متى تاكلون..تشربون,تعانقون الوسادة؟؟؟؟
أوطاننا ,غدرا,تُستباح.
وصوتنا ,نباح,نباح...
أنا العربي,الذي درّستموه ,مناهج الرّيادة.
وكم أعلى هامته,بنشيد الصّباح..
أريد سلاحا,أريد سلاح..
لأربط على الدّم النازف,حتى الصّباح.
أريد سلاحا,أريد سلاح.
لأطهّر العشب,من خطو سفّاح,وأنتمي لجنازة الشّهيد,وركب صلاح.
أريد سلاحا,أريد سلاح,
قد فارت القدر,وصرَّتِ الرّياح.
بقلمي: قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)