بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 سبتمبر 2023

(أ أشكر أم أكفر)... بقلم:-عبد القادر عبد الله الإمام

 عنوان القصيدة

         (أ أشكر أم أكفر)


جنوني ليس بالمشي أ قومي 

ولكنْ بالعواطف ذو الفنون


وليس ليَ الجنون إذا تراني

وتُوقن أن لي عقلَ الحنون


بلا شك أنا المجنون شعرا

ولكن كنت ذا عقلٍ مبينٍ


وبالألفاظ تعرفني السعود

كذا مصر ومن هو ذو المتين


مكاني هل لديك له قرينٌ

فقلْ لي كيف يُرْفَعُ ذو القرين


فأوْقِنْ أن قوتي بالقوافي

وشربي بالعواطف في حسينٍ


فآمِنْ بي رسول الله حتى

ترى كل الهداية في فنوني


فإني فقت دكتور العراق

كذا العرب ومصر على شؤوني


فهذا من عطاء الله خيرا

أ أشكر أم أكون لذا مكينٍ


حمدتُكَ يا إلهي كل حمدٍ

على مجرى عطائك في عليني


بقلم:-عبد القادر عبد الله الإمام

             الولد سر أبيه

((إلى روح كريم العراقي)).... بقلم الشاعر الأديب... داود بوحوش

 ((إلى روح كريم العراقي)) 


لن نشكوَ للنّاس

          جرحا أنت مخلّفه

لا يُسكّنُ الجرحَ

          إلّا الخالقُ المُسكّنُ

ترحل في صمت

           كما البطلُ نودّعه

فإن غيّبك الفقدُ

         روائعك فينا تسكنُ

نمْ بجوار صحبٍ

         يتمنّى الكلّ مرقدهُ

ما كان ليُنسى حرٌّ 

         إلى الظلم  لا يركنُ

كريم و الأوطانُ

        بِحرِّ الدّموع تُشيّعهُ

و كذا الحروف 

        تُرثيه عساها تستكنُ

الخميس، 31 أغسطس 2023

🧚🏻‍♀️نبضة قلب 🧚🏻‍♀️... بقلم الشاعرة الأديبة هيفاء الحفار

 🧚🏻‍♀️نبضة قلب 🧚🏻‍♀️

يَقتلني الصَمت 

أشتاق ، أجوبُ طرقاتَ الحنين 

أمتطي جوادَ الخيال

أعتلي الصِعاب ، أبحثُ عنك

علّي أجدكَ هناك 

أُفَتشُ ، أسأل 

و كأنني جاسوسةَ حَرب

علّي  أستطيعُ حلَ شيفرة 

ألغازك و أصلُ إلى عمقِ

أنفاسك، بماذا تُفَكِر، و أينَ أنتْ

ما زلتُ أحتفظُ بكَ ،نبضة قلب 

أمنيةً بخاطري 

ندبة في العُمق

أرتجفُ رُعباً عندما

تغيبُ الشمس  

أن تنتهي سَنوات عُمري

و أنتَ بَعيد 

يَقتِلُني أنْ تكونَ بِقربها

بهمسٍ تُحاكيها ، تُراقصها

و تَعيشُ فيها 

تُشعلني فتيلةَ الغيرة 

أَبكيك

كل شئ ٍبَعْدكَ فَقدَ المعنى 

اختلَ توازن الأرض

غيابكَ حضورٌ ، و حضوركَ غياب

و أعلمُ أنكَ أخرَ من يعلم

و أخر من سيأتي و يعود . 

هيفاء الحفار

( بهجةَ الرُّوح ) شعر/ ابراهيم محمد عبده دادَيه

 .          (   بهجةَ الرُّوح    )

شعر/

     ابراهيم محمد عبده دادَيه

~~~~~~~~~~~~~~~

يا بهجةَ الرُّوح ماذا يحملُ القدرُ

             لمَّا ذكَرتُكِ زالَ الهمُّ والكدرُ 

بَينِي وبينَكِ دربٌ لستُ أبلُغُه 

         فِيه المسافاتُ لا تُبقي ولا تذرُ 

لكنني جئت والوُجدانُ مُبتَهِجٌ

       لِكي تطيبَ لكِ الأوقاتُ والسَّمرُ

يُسابِقُ الشَّوقُ ركبِي والحنَينُ لهُ 

        في خافقِي أمَلٌ والقَلبُ مُزدَهِرُ

يابهجةً تملأُ  الدنيا بروعتِها

          تَلأَلأَت فَتجلَّي الحُسنُ والخَفرُ  

كم انت يا نجمة الأرواح مشرقةٌ  

   مِن حُسنِها والحَلاَ يُستَعذَبُ السَّهَرُ

يا منيةً في أعالِي القلبِ قد طلَعَت 

        هلْ أنتِ حُوريةٌ.. بِالله أم قَمرُ !؟

إنِّي لَعَمرُكِ شخصٌ أنتِ مُهجتهُ

        ورُوحُهُ والحَشَا والسَّمعُ والبصرُ

طيف وطن.... بقلم الشاعر الأديب د. رشاد القدومي

 طيف وطن 

البحر الوافر 


أعاتب طيفه وألوم نفسي

ونفس الحر أولى بالعتابِ


فلا أدري لماذا البعد عني؟

سألت الله أحظى بالجوابِ


تركت القلب في همٍ وحزنِ

وعشت العمر أشعر باغترابِ 


أُناجي في سواد الليل نفسي

 وقلبي بات يشعر  بالعذاب


فلم أجد المسرة في حياتي

قضيت العمر أحلم بالسرابِ


شعرت القلب يحيا في ذهولٍ

سماء العشق تكسى 

بالضبابِ


فيا ربي لكم  وجهت وجهي

لعل الروح تحظى بالثوابِ


تخلى الكل عن وطني جهارا

وأقصانا يحاصر بالكلابِ


الى التطبيع قد لبوا نداءً

وكل بات يغدر بالشباب


عرينُ الأّسدِ لا يخشى نباحا

وبات اليوم يحرس بالذئابِِ

كلمات رشاد القدومي

غــيداء... بقلم الشاعر الأديب..عــبدالله العلفي

 غــيداء


أفدي جليداً في الخدود تورّدا

والجفنُ أفديهِ تقطّرَ إثــمــــدا


يا وردةً شـربتَ رواقها من دمي

فاحمَرّت الأوجان حُسناً مُـزبــدا


يا نجمةً من ضوئها وُلــد الضحى

والليل لولاها بهيــمــاً أســــودا.


يا غين غيدائي فديتك شاعراً

يا ياءها  يا دال ياهمز المــدى


هذا انا والقلب يشهـد أنني

لحبيبتي من كل نازلةٍ فــدا


عــبدالله العلفي

ناحت حمامة خافقي.... بقلم الشاعر الأديب...احمد عاشور قهمان ( ابو محمد الحضرمي )

 ناحت حمامة خافقي

===========

ناحت حمامة خافقي فسباني

قلقٌ تَطَاولَ فاستباح كياني 

يشكو متاهة شوقه مذ أينعتْ

أثمار وجدي في سما أغصاني 

يحكي حكاية فارس قد أجّجَتْ

رمضاؤه ظلما بديع بياني

فسكنتُ في نَفَقِ المتاهةِ حائراً

والذكريات شواهدٌ ترعاني

والليلُ يحتلُّ الصباحَ كأنّهُ

سجّانه في غابةِ الأشجانِ

كل الحقول الناظرات تقزّمتْ

لمّا تفجّر في الحشا بركاني

تاهت بفاجعة الخطوب خطوبها

وَمَضَتْ بوجهٍ باهت الألوانِ

ومررت ومضا في صحائف آهتي

أغشى هدير الصمت إذ يغشاني 

بقلمي: احمد عاشور قهمان

( ابو محمد الحضرمي )

دمشقية هواجسي بقلم الراقي أحمد محمد علي بالو

 دمشقية هواجسي أحمد محمد علي بالو  هاقد عدنا يا جليلة لنتحدث عن سحر هواجسي  قناديل الحب مطبوعة  للبدء في حكاية شرقية  الآن تحركت سفينة ال...