نكبة جزائرية .. بقلم الشاعر: عبد المولى بو حنين

 

السلام عليكم احبتي في الله .

 / نكبة جزائرية /

  بالأمس نكبة اصابت

     شعوبا و بلدانا

منها لا زالت تلملم الجراح 

    و تكابد الخسران

 و هذه آفة حريق حلت

    بالجزائر الآن

  اللهم اجعلها بردا و

    سلاما و اطمئنانا

قد تكون طبيعية او غيرها

     أشعلت النيران

حريق مهول جاب القرى

     و روع السكان

اتلف الزرع و الضرع و

   شرد الإنسان

وا أسفاه على الجزائر

 العين عليها  بالدمع

    سالت وديانا

و القلب من حال إخوتنا

  زاد عطفا و حنانا

هم ضحايا نيران لمست

النساء و الرجال و الصبيان

أرى في الإنسانية غيابها

  فهل القلب عليه ران

فيا قلوب الرحمة ألا تروا

   الدمار و الخسران

 ألا تسمعوا استغاثة و

   نداء مصاب عريانا

قتلى هنا و حرقى هناك

    و محتضرا ضمآنا 

ألا تشاهدوا لهيب النار

  لقد أصبحت بركانا

 إنها الجزائر الإفريقية

فأين حق الأخوة و حق 

     الجوار بيننا

ما خلقنا إلا للوقوف جنبا

    كي نساند بعضنا

و ما قامت القيامة ليقول

 الإنسان نفسي...نفسي

          يا ربنا

فلا تتركوها لحريق مدمر

    انها تنتظر وقفتنا

 اللهم اشفي جراحها و

  أسكن الشهداء الجنان

                                         عبدالمولى بوحنين

                                  21/08/12

كلما جلست .. بقلم الشاعر: أدهم المصري

 

كلــما ... جلـست

ليــلاً ... أو نهــارا 

كلـما ... عاشـتني

لحظة ... من التأمل

أو فـِــرارا  ...

يكون مني ... إليـكِ

الهـوى ... فيــاضـا 

يكتـب ... فيــكِ دروب

شــعرٍ ...

ليست ... إختــيـارا

ياقيـثارة ... الشـرق

وأزهـاير ... الحـب 

يادنيا ... تسكن مني

 أفـــاقـا ...

يافتــاة ... لـهـا في

عشـق ... أدهــم 

دُنيـا بـلا ... جــدارا 

أهــواكِ ... حـتى

المــوت ...

بلا لقـاءٍ ... أو حسن

إختــيارا ...

هـو ... الهـوى

أو قـولي ... عشـقاً

مفــرطاً ... جبـــارا 

يـرتل ... أبـيات شـعرٍ

تزهـو في ... جمـالك

إنبـــهارا ...

كل أيامي ... في هواكِ

صــدقاً ...

ينبـض ... وقـــارا 

يادروب ... الجــمال

وعشقا ... تدفق بروحي

أنهــــارا ...

أيصـف ... الخيــال

كل مافيـكِ ... ياقيـثاره

هل تليــق ... حــروفي

بـ كل ... أوصـافك

وفـــاءا ...

ياعشقي ... الذي غـاب 

أهـــواكِ ...

قدر المجون ... في سكرٍ

بـلا ... إســـتفاقا 

قـدر الحـب ... الـذي

قـد يملء ... الدنـيا

إشـــراقا ...

قـدر ... نفــسي

وكلــها ... فــداكِ

بـلا ... إنتــــقاصا

************

أدهـم المـصرى

بأي طريقة .. بقلم الشاعر: الأمير - محمود

 بأى طريقة 

           ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مالقتش حيلة ولا وسيلة

ولا فكرة تكون جميلة 

تقربنى إليك بأى طريقة 

اتارى الحقيقة صعبة مستحيلة 

بينى وبينك بحور عميقة 

إخطار أمواج عاتيه جريئة

وأنا سفيتنى هى الحقيقة 

مشاعر صادقة ودموع بريئة 

القلب الجريح ياما أنتظر 

شمس دافيه مافهاش هموم 

قابلها ريح برد ومطر 

السما الصافية بقت غيوم 

الضباب مالى الكون قصادى 

هنا وهناك فكل وادى 

كل شئ قدامى رمادى 

مش شايف أى طريقة 

ماشى ومش عارف سكتى

لحد امتى الدنيا معندانى

تايه فى حياتى ودنيتى

وكمان الظروف بتتحدانى 

العمر ضاع منه الشباب

وحيد غريب فالدينادى 

لا اهل ولا أصحاب

ولا حبيب ساكن فؤادى  

ولا عارف له طريقة

.......

بقلم..الشاعر 

الأمير _محمود

أمام .. بقلمي / ثراء الجدي

 أمام ..

عينيك وضعت حقائبي

يوم غادرت روحي سفر المطر

وأعلنت للحب ...

شدو لهفتنا

نداء لليل أضناه السهر

تعب الطريق ...

من بوح روحي

صرخة أعلنتها للسماء

تقلق الحجر

عيناك ..

سمائي السابعة

ما زلت بالوعد والورد أقسم ...

عيناك لهفتي واشتياقي

إذا ما طال غيابنا

فأضناه الشوق ..

وغفا القمر .

( خربشاتي ) 11\8\2021

بقلمي / ثراء الجدي

قدري .. بقلم الشاعر: سمير الزيات

 

قــدَري

ـــــــــ

قدري انتظرتك نلتقي ،  هلَّا أتيت !؟

            ورأيتُ    ألفَ    نهايةٍ      لمَّا    بكيتْ

وتناثرت  حولي  الدمـوع   وأغَـرقت

            قلبي  بتيه  مشاعري    حتى  انثنيتْ

وتبخْتَرَتْ    حولي   الهموم     تزفني

            حتى  ظننتُ - بما   أرى- أنِّي  قضيتْ

يا  ربُّ   ،    لا  تُثقِلْ   عليًّ   مواجعي

            وأنِرْ   جميعَ   جوارحي   أنَّى  مَضَيتْ

                           ***

يا  ربُّ  ،  ثبِّتْني  على  الإيمانِ  ،  وار

            زقني التُّقى ،  كي أستكينَ  لما أمَرتْ

وأمت  فؤادي  حيث  شئتَ  ،  وكيف 

            شئْتَ ونجِّني ،  وتولَّني فيمن غَفرتْ

يا ربُّ ، إنِّي قد دعوتُكَ ، واستجرْتُ 

            منَ  الحياة  ،  فعدَّني   مِمَّن   أجَرتْ

قد  فرَّ  عمري  من  يدي  ،  وتبخّرَتْ

            كلُّ  المعانيَ  في  الفؤادِ  كما  قَدَرتْ

                          ***

إني   مللت    منَ   الحياة    جميعِها

            لو كان أمري في يدي كنتُ انْتَحَرتْ

                          ***

الشاعر سمير الزيات

هو العمر -...شعر المهندس : صبري مسعود

 هذه القصيدة هي قصة حقيقية لفتاة أحبّت ولكن الحبيب غدر بها ،وقد حوّلتها إلى قصيدة ، وهي بعنوان :

- هو العمر -

هوَ العمرُ دوماً سريعُ العَطَبْ

كثلْجٍ يذوبُ ، كَريحٍ تَهُبْ

قصيرٌ وليسَ يدومُ طويلاً

صفاءٌ وغَيْمٌ وكِرْهٌ وَحُبْ

عشقتُ الحبيبَ بعمقٍ وَصدقٍ

وَعشنا نعيماً ، ربيعاً قَشِبْ

وَما كنتُ أدري بِأنَّ الحياة

سَتأخذُ مِنّي حبيبَ الدَرِبْ

سَأَروي حكايةَ حبٍّ تهاوى !!

روايةُ عشقٍ وقِصّةُ حُبْ

فَهذي روايةُ بنتٍ أحبّتْ

وَشابٌ لئيمٌ عليها نَصَبْ

روايةُ حبٍّ تمرُّ كثيراً

وَتنقلُها الريحُ عبرَ السُحُبْ

فتاةٌ أحبّتْ ، فطارَ الحبيبُ

وَأسألُ نفسي لماذا هَرَبْ ؟

لماذا الخيانةُ في البعضِ طَبْعٌ ؟

لماذا وثوقُ الفتاةِ بِشَابْ ؟

فأينَ الحبيبُ ؟ وهل صار طيفاً ؟

وأينَ النعيمُ ؟ وَنارٌ تَشُبْ

أأنسى الحبيب الذي قد سلاني

وَذاكَ الكلامُ الرقيقُ العَذِبْ

أأنسى وَقلبي كسيرٌ جريحٌ

أأنسى الّذي داسَ حبَّ العِنَبْ

فَمنْ يرضعُ الغدرَ طبعهُ غدرٌ

وَمنْ يرضعُ الحبَّ دوماً يَحُبْ

حبيبي يهاجرُ مثلَ الطيورِ

وَيتركُ قلبي كَسيراً تَعِبْ

تعودُ الطيورُ وَيبقى حبيبي

وَينسى التي كانَ منها يَعُبْ *

أَماتتْ لديهِ جميعَ الوعودِ

بُعيدَ وصولهِ أرضُ الغَرِبْ

أأزرعُ في قلبي كرهَ الشبابِ

وَأحجرُ ، أسجنُ هذا القلبْ

وَأقتلُ في النفسِ حبَّ الحياة

وَفي الناسِ طيبٌ وَخيرٌ يَدُبْ *

سَأنساكَ يا منْ نسيتَ " سناءْ "

وَأمسحُ حزني وَأنسى الغَضَبْ

وَأجعلُ دربي فسيحاً جميلاً

وَأفتحُ قلبي لِكلِّ مُحِبْ

ولنْ أهدرَ العمرَ حزناً وَهمّاً

فَمَنْ يرفضُ العيشَ هدراً ذَهَبْ

سأجعلُ همّي بلوغَ الأربْ *

ولن أضرب السهم إنْ لم يُصبْ

فأنتَ سرابٌ وَوَهْمٌ تلاشى

وَمنْ يتبعُ الوهمَ يلقى التعبْ

ظننتكَ نوراً يدومُ طويلاً

فكنتَ قصيراً كَنورِ الشُهُبْ

هَدرتُ مِنَ العمرِ قِسْطاً وفيراً

أفكِّرُ فيكَ فَيا لِلعَجَبْ !!

نسيتُ رفاقي ، وأهلي جميعا

كرِهْتُ الغناءَ ، نسيتُ الطَرَبْ

لِأجلكَ أنتَ فَيا لِلغباءِ

لماذا مَشَيْتُ بِذاك الدربْ

ظننتكَ بحراً كبيراً عميقاً

وَكلُّ الأغاديرِ * فيهِ تَصُبْ

ظننتكَ حقلاً جميلاً قشيباً

فَكنتَ كأرضٍ بدونِ عُشُبْ

وخِلْتُكَ شمساً تنيرُ حياتي

فكنتَ ظلاماً بِروحي اسْتَتَبْ *

لكنَّ عقلي أعادَ لروحي

ضياءاً ونوراً بلونِ الذهبْ

وَصِرتُ اُديرُ أموري بِعقلي

وَمنْ يتبعُ العقلَ لا لم يَخِبْ

وَأَختمُ قصّةَ بنتٍ أحبّتْ

كما قد رَوَتْها ، يَراعي كَتَبْ

وَصِغْتُ الحكايةَ شِعْراً لِتبقى

كذكرى بِأرقى صنوفِ الادبْ

* يعب: ينهل أو يرتوي

* يدب: يتحرك

* الأغادير: السواقي الصغيرة

* الأرب: الهدف

* استتب: استقر

القصيدة على البحر المتقارب:( فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن )

شعر المهندس : صبري مسعود

على أهدابي غفى القمر .. بقلم الشاعرة: حنان نيصافي

 

( على أهدابي غفى القمر )

ما دام قلبي ينبض بذلك الحب

لا أخشى القدر 

همسك نسمات صباح 

شعاع شمس 

تسلل بين أغصان الشجر 

قوس قزح سرى

بطيفك 

حبك دثرني وقت السمر 

طبع قبلة المساء

على ضفائر الورد 

حتى انتشى القمر

غفت عيونكَ على كف نجمة الصباح

أنشدتَ لها تراتيل ناسك 

في معبد العشق 

طربتٔ روحها .....تراقصت 

على عرشها 

أميرة وفارس 

على أجنحتهم شعاع شمس

يرفرف على دوالي العمر 

تجعل السماء مسكناً

لنجم وقمر 

أنفاسك تحتضن الروح 

تسكن اضلعي 

أنتظر شقشقة الصباح 

كي اقطع تذكرة حب 

كتب عليها 

على أهدابي غفى القمر .

بقلمي / حنان نيصافي