بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 يوليو 2024

يا معذبتي بقلم الراقي محمود عبدالوهاب

 "يا معذبتي"

أرسل لك رسالات....... 

حبيبتى ...يا أنت........ 

بل يا أنا......

يامن شطرت فؤادي نصفين ... وكسرت....روحي ...

بعدما منيت قلبي بهوىً ...

حسبته يسعدني......

فأشقاني.......

طربت لهذا الحب كثيرا....

  لكن لحن..حبك أحزنني ...

وزاد أشجاني...

ليتني يوما لم أمني النفس بتلك

الأماني....

ليتني لم أرك يوما أو اخترق.....

صوتك وجداني...

ليتني لم أكتب لك حرفا........

أو يجري.....

ذكرك على لساني..

ليتني لم أرد على رسالتك يوما .....

أو عينك تراني...

ليتن..ى ظللت..... بعيدا... غريبا....

ليتك لم تعرفي ...... لي عنوان..

ماذا لو لم أفتح لك أبواب قلبي....

علي مصراعيها و دعوتك .......

أن تدخلي...إلى الوجدان....

ليتني ظللت كما...... أنا..... في.....

طي النسيان..

ليتني بقيت العمر بعيدا عنك....

وظللت ....

بقايا إنسان...

فحبك غير مجري حياتي...

وحطمت ما تبقى من 

ذاك الإنسان...

سوف تقوليها ملء فيك جهارا.....

نهارا وهل أعطيتك....... 

وعدا..

هل أعطيتك وعدا حتى.......

تمني نفسك بتلك الأماني.....

نعم كان ...

كان وعدك مقروناً بكل نفس...

استشعرت فيه وجودك..... 

فملأ كياني...

أنفاسك كانت تحيطني 

نعم احسها في كل.....

مكان وزمان..

ليتني لم أصنع لي من إسمك

عقود لؤلؤ.....

أرى في كل حبة منه إسما.....

كان هو.....

موطني وعنواني..

ليتني لم أسمح لك و لأنفاسك أن تجتاز.....

أسوار قلبي الشاهقة 

أو تعبري من........

بعيد أوطاني.....

حبيبتي .... انت....سمسميه....قد عزفت...

على أحزاني.....

يا معذبتي .... 

أنت قلتها بكل أحاسيسك نعم !

سألتني ألم تصل إليك....

تلك المعاني؟.....

اليوم تقولي لا وعود أبرمت بينا 

ولا حتى.....أننا حلمنا... 

معا و منيت القلب.

والروح بالأماني.....

غرقت في بحور هوا ك...َََ... أحسست معك بالحنان .....

فهل كان حبي لك طيفاً من خيال مر.....عليك  

في ثواني...

حبيبتي.....! 

أيامن كنت حبيبتي... !

كلا.... لا أستطيع!... أن أجعل كلمة كنت....

تمر على لساني...

فأنت حبيبتي وسيظل..... حبك حتى يوارين الثرى....

وسوف يظل حبك ......

منهجي وعنواني....

فهذا الحب عزف على أوتار قلبي أجمل.....وأعذب الألحان.....

حبيبتي...

راجعي قلبك وروحك... 

لا تهدمي البنيان..

وحافظي على حبنا وعلي ما تبقى من..... رفاة إنسان..

فلتعلمي إن ذهبت عنك.. فسوف تتألمين كثيرا.....

ولن تجدي من بعدها لي.....

عنوان.....

نعم لن تجدي من بعدي من يصونك مثلي...أو يعطيك..

بعض حنان..

وعندها سوف تندمين على حبي

لكن بعد فوات الأوان.....

بقلمي..

محمود عبد الوهاب العلياني

٨/ ٧/ ٢٠٢٤م

٧.٤٨ دقيقه صباح القاهره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

النفوس تغيرت بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 النفوسُ تَغَيَّرَتْ!! ماذا أقولُ إذا القلوبُ تَحَجَّرَتْ وإذا النَّوايا في النُّفوسِ تَغَيَّرَتْ ؟! إنِّي تَمَنَّيتُ القلوبَ نقيَّةً ...