بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 يوليو 2024

تمنيت لو بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 تمنيت لو.!.!.


تمنيت أصرخ بكل الأصوات

ويعذروني على صرختي الخطيرة


يعذروني لألم بجسدي بات 

يقطع في أحشائي ودموعي غزيرة


لما تذكرت باليوم الذي فات

أجمل النساء تلك المسيرة القديرة


تذكرت من أضحت كالرفاة

وبالأمس كانت في بيتها المديرة


تذكرت أيامها وتلك اللحظات

لما كانت البركة في رزقي كثيرة


تذكرت ساعات سهدي والسبات

وهي على رأسي تفترش حصيرة


تتحسس للحمى وتتوجع للآهات

وتحضر ضمادات و أدوية كثيرة


ما تغمض عينها وبجنبي تبات

حتى أتعافى أو تصنع لي جبيرة


واليوم غابت ومعها الابتسامات

نهاري ظلام ونفسي بالليل أسيرة


أسيرة لكل جميل وللذكريات

تتمنى في يوم تعانق تلك الأميرة


تمنيت بيوم اسمع لهاالضحكات

وهي تحكي قصص النساء والغيرة


ايام كان الحياءأجل الصفات

وكانت تتباهى به جميلات الديرة


دعائي بالرحمة لكل الامهات

أن يرحمهم ويجعل قبورهم منيرة


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وحل المساء بقلم الراقي عادل الأرياني

 "وحل المساء" استلقى على فراشه مكتئبا.. تطلع إلى السماء عبر النافذة ، كانت ملبدة بالغيوم وتراءت له النجوم خافتة هزيلة كشموع صفراء ...