بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 يوليو 2024

كبر الصغار بقلم الراقية ماجدة قرشي

 🇵🇸 كبُر الصغار 🇵🇸


      (كبر الصّغار) 


أبٱسم الأعراب أناديكم، 

أم بٱسم التّتار؟! 

فأقول: تبّا لكم. 

تبّا في جَهار! 

خشبيون، سُمّارا، لسُمّار. 

والخشب، لايهذّبه سوى المنشار. 

أطفالنا ليسوا صفرا على اليسار. 

أطفالنا ليسوا رسما على جدارِ ! 

هل حَمَلَت زوجاتكم، بتسعٍ تمامٍ؟ 

والماجدات، نقص حملهن، أو أتمّ العشار؟! 

أضاقت علينا وحدنا، قرارا، لقرار؟! 

وطاب عيش غيرنا، خلف الستار؟! 

أحلال على أبنائكم، حلاوة الأطيار؟! 

وحرام على الحمام،كرامة عيشٍ، كما الصغار؟! 

حذار أن تخالوهم، فرادى، حذار ! 

قد شيّبوا الجند، ونجحوا بأقسى ٱختبارِ !  

زرعوا أطرافهم، جذورا

في التراب.. 

لينبت عرق زيتون، وينبت الصبار. 

لمّا صمتَ الجميع، كانوا

همُ القرار!  

فداءا صعدوا، نجوما تُدارُ. 

لأنهم يعرفون جيدا، أن الأرض، تغار. 

وترفض الغبار، وهل يبقى في الغبار،غبارُ؟!

أتحسبونهم صغارا، يصدّقون السلام؟! 

قد بحثوا عنه طويلا، بالكشّاف، من اليمين لليسار! 

كأنّه المُسربل في إزار ! 

لم يجدوه، بين الأكفان، والدّمار. 

لم يجدوه في وحشة

الجوع، والحصار. 

ماعادوا يسألون، أين السلام؟! 

ماعادوا يؤمنون، سوى

بمخالبهم كالكبار. 

ماعادوا يلعبون، سوى

لعبة الكبار. 

لقد خبِروا جيدا، أنهم سواعد الإنتصار. 

فلاتستهينوا بأطفال

الطوفان، والحجار. 

فقد صُبّتِ الزيت على النّار. 

وغدًا صبحنا، والصبح

ٱنتصار. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بجماليون بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 بجماليون محمد حسام الدين دويدري ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا سراباً بالجوى لا يبالي=ليت شعري بالهوى والليالي صنتُ قلب...