سألتني لم رحلت. بقلمي....
قلت لها لأني قرأت
الرحيل في عينيك
لأني إستبقت القدر
قبل أن أقتل على يديك
لأن الشمس تأبى
أن تشرق ثانية
من بين وجنتيك
لأن الزمان توقف
حين جف الحنين
في شفتيك
لأني أنا أنا و أنت أنت
لم تعودي مليكتي
و لا أنا عبيدك
لأني فقدتك في زحام
الحنين فدعيني
أمضي و لا عليك
لأني لمحت جنود
الفراق قد عسكروا
بين ضلعيك
لأن الإشتياق قدري
و النسيان دوائي
و هكذا دواليك
ضريرا أضحيت
بلا عينيك
و أعرف أني
سأرتد بصيرا
وريحك من سيردني إليك
سمعت نداء العاشقين
فجرا و لم أجب لبيك
عفوا سامحيني
رحلت لكي لا أعذب
ثانية بين يديك
حظي عاثر كل مرة
يردني إليك
لكن رغم رحيلي
فسأشتاق إليك
فيا ليالي النسيان
خذيني بعيدا
على جناحيك
الشاعر محمد قاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .