بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

من ذا بقلم الراقية أماني الزبيدي

 من ذا على وأدِ القلوبِ شَفيقا 

أَوْ مَنْ بِحُكْمِهِ مُنْصِفاً وَرَفيقا 


أَخَذَ الكَرَى عِندَ الوَداعِ بِرَحلِهِ

واسْتَلَّ مِنْ وَجْهِ الحياةِ بَريقا


إنَّ المُحِبَّ على الأحِبَّةِ خَيمَةٌ

وعِمادُ عَهدٍ في الصروفِ وَثيقا


هَلْ تَذكرُ الأيامَ في عُمرٍ مَضَى

كُنّا طيوراً تَعشقُ التَّحليقا 


والليلُ فينا قد أضاعَ شُجونهُ

والفَجرُ أضحَى للرحيلِ صَديقا


قلبي جَفاني في غيابكَ والمُنى

قَد أشعلتْ بينَ الضلوعِ حَريقا 


تَشدو على أيكِ الحنين حَمامةٌ

وتقولُ هل ضَلَّ الحبيبُ طَريقا


حَقًّا تَقاسَمْنا الصُّدودَ وإنما 

مازالَ حُبُّكَ في الفؤادِ عَميقا


واراكَ في الذكرى إذا الليلُ أتى

تَبدو بأثوابِ العتابِ رَقيقا 


يا بَسمةً زالتْ ومازالتْ هُنا 

 في رِقِّكُمْ كانَ الفؤادُ عَتيقا


          الفراتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا تكن لعبة بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 ............. لا تكن لعبة .............. كن إنسانا واثقا وعبر بكل ذكاءِ ولا تخش لوم الجهلة والأغـبياءِ ولا تردّد مطلقا ما يقال كالببّغاءِ ف...