الغدر
حسن الظن بالبشر حقا يسمى تغافل
إذ المقصود بالمعروف بالمكر يتحايل
له وجبت حيطة وسوء ظن وتساؤل
أفضل سبيل للخلاص ولردعه فاصل
دعاه الواجب واستهجنته الوسائل
كيف يدعي وله من الخداع الشمائل
يا من خنت الأحبة وادعيت الفضائل
قد قلدوك وأنت لحسن ظنهم خاذل
خطوت خطى وما أنت فيها العاقل
وانشغلت بالأنا ورفعت لنا المعاول
ألم تعلم أنك نهجت نهج السوافل
وقطعت الأواصر ومازلنا لك كوافل
أسفي لأيام حيث نحن بك جواهل
وسخونا عليك بما تجود عناالمسائل
لكنك نذل والنقص في عقلك ماثل
تهجرنا وتدعي علينا الخسة والرذائل
عاملناك كالخل وودنا لذويك نازل
يشهد بفعالنا جميع من للخير فاعل
سأهجوك بقصيد تشهد له المحافل
وستكون قافيته اللام وبحره الكامل
سلام لقارىء أبياتي إن كان يتساءل
مروحة شاعر شغلها نكرة للقبح فاعل
برغم الغضب والفضاضةالتي تتهاطل
متسامحون والدم لن يكون ماءا سائل
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .