بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

أيها العمر بقلم الراقي نافع حاج حسين

 (أيُّها العمر)


أينَ تأخذُني

أيُّها العُمرُ ..

المريرْ

كطفلٍ صغير

لايقوى على

المسير

كشيخٍ ضرير

ينوءُ بِهمٍٍّ ..

كبير

مازلنا في

دوَّامَةِ الأحزانِ ..

ندور

صوتٌ الفراتِ ..

خرير

وكانَ بالأمسِ ..

هدير

تسيرُ ولا ..

تسير

دموعكَ الثكلى

على الشطآنِ ..

تٌثير

ذكريات مازلتُ ..

لها أسير

ضحكاتُ أطفالٍ

مجنونةٌ فرحانةٌ ..

بِحبور

وتمتماتُ طفلٍ ..

صغير

يلهو بموجكَ

غَرير

فتلهو بهِ دوّامةٌ ..

تدور

أتذكرُ أمسي

وأرنو لغدي ..

مايصير

فَألملمُ بقايا الذكريات

كسير

فلا الأمسُ أسعَدَني

وغدي مجهولُ ..

المصير

لمن الدمعات

أسكبها وعلامَ

تُشير

أيُّها العمرُ 

الذي تباطَأَ

في الأحزانِ ..

كَثير

لكنَّه في الأفراحِ ..

حثَّ المسير

وداعاً لأمسي

فلغدي أسير ..

ولا أسير

لأنّي بحزنِ يومي..

أسير


   نافع حاج حسين

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سنين الاستباح بقلم محمد عمر أبو شاكر الوشلي

 سِنينُ الاستباحْ باعت ايامنا سِنِينُ الاستباحْ في زمانٍ قامَ سوقٌ للسِّفَاحْ لا اشتروا منا ما أستباحوا أو رسىٰ سعـــــرُ الـــــرِّباحْ جع...