بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 يوليو 2024

حليب الشموس بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸حليب الشموس 🇵🇸


(حليب الشموس) 


أرخيتُ قبضتي، بعدما أفلتوا يدي. 

ولمّا ٱستدرتُ، رماحهم غَزَت أضلعي. 

لمّا رأوا الجمر، يحرق أصابعي. 

قالوا تَرفا: أمسكيه، أو دعي! 

هذا صخب صمتنا، أتسمعي!؟ 

أُسدل الستار، فلا ترفعي! 

يامن حَمَلْتُهم دهرا، بين أضلعي

وأطبقتُ عليهم المُقَلَ، وكانوا أدمعي:  

أنا غزة، ماعاش الذي يقول لي ٱركعي

في ترائب جدّه، لم يزل من يدّعي. 

من أنتم؟ ومتى جئتم؟ 

لتقولوا تَرفا: إطرحي، أوِ ٱجمعي؟

من أنتم، في دمي، وفي أضلعي؟ 

أما بعتم، ورقصتم على أنّاتي، وتوجّعي؟

أماشرِبتُم نخبكم دمائي

وأدمعي؟ 

ظننتكم رماحي، ومدافعي. 

ظننتني يدا، وأنتم أصابعي! 

وبعض الظنّ حُسْنى، فقد همس بمسمعي: 

أن سيري، وقولي: 

إنّ الله معي. 

أعفيتكم عبئ الشجب، وطويتُ أصابعي. 

فماعادت سوى الشارةالحمراء أذرعي.

تفرجوا، فهذا الطوفان، 

نهاية"أدرعي"

ورهطه جميعا، فيا غزة

الطوفان، ٱبلعي. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عطر الفضيلة بقلم الراقي عجيل جاسم

 قال قائل تهاوت سوريا فهب العراق لنجدتها وتداعت لبنان فهرول العراق لنجدتها فمن هذا العراق فقلت له عطرُ الفضيلةِ في مساكنِ بيتنا           نح...