بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 يوليو 2024

ملاك الريم بقلم الراقي سليمان نزال

 ملاك الريم


خيل ُ القصيد ِ يرومها

بأريجها و كرومها

أعراسها برجوعها

أقداسها و تخومها

إن عانقت ْ أشواقها

بضيائها و نسيمها

أبصرتني و كأنني

سأضمَها بنجومها

وقت الصلاة ِ دموعها

في سجدة ٍ لرحيمها

بين الركام ِ حديثها

  فوق النزيف ِ غيومها

كتبتْ إلى رشقاتها

أنفاسها و همومها

فلتذهبي لغزاتنا

في دفعة ٍ لذميمها

و ملاكنا في غزتي

و خيامها بوتينها

و طريقها بجراحها

و كتابها بيمينها

قد سبّحتْ بضلوعها

 و توضأت ْ بشجونها

فرأيتها بحروفها

و تبعتها بعيونها !

فتعددتْ بفصولها

و تمددتْ بأنينها

عند اللقاء ِ بوردتي

جهزتني لحميمها

فأعدتني لغزالة ٍ

و سبقتها لحنينها

كم أنثى بقصيدتي

ناقشتها بظنونها !

لكنني بخصامنا

أرجعتها لقديمها

شاهدتني و كأنني

عانقتها و ألومها

نصر الحشود ِ مرادها

قمر الورود ِ نعيمها

فوعودها لشهيدها

قد أقسمتْ بعظيمها

إني إذا غازلتها

جذّرتني بأديمها

شجّرتني بعلاقة ٍ

بجديدها و رسومها

نارُ الردود ِ بقبضة ٍ

فلتخرجوا بجحيمها

و ملاكنا في غزتي

ودماؤها بكمينها

و ثمارها بجراحها

و نشيدها بغصونها

أيقونتي أسطورة 

فتعلّقوا بمتونها

نبضاتنا يا شامنا

قد أبحرتْ بسفينها

و تكلمت ْ لحبيبة ٍ

و نسورها بحصونها

يا نصرنا يا جسرنا

و عبورنا بمعينها


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

النفوس تغيرت بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 النفوسُ تَغَيَّرَتْ!! ماذا أقولُ إذا القلوبُ تَحَجَّرَتْ وإذا النَّوايا في النُّفوسِ تَغَيَّرَتْ ؟! إنِّي تَمَنَّيتُ القلوبَ نقيَّةً ...