بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 يوليو 2024

سألت السرير بقلم الراقي أحمد عبدو

 سألتُ السَّرير: 

دَخلتُ المشافي

بِأمرِالطَّبيبْ

وليسَ لي قدمٌ

عليهاأسيرْ

سألتُ السَّرير

كم روحٍ تعافت؟

وكم من خليلٍ

أبكاه السَّريرْ؟

تراءت لِخاطِري

أحلام الصِّبا

شريطاًكَسربِ

فراشاتٍ تَطيرْ

فليسَ بِأمسي

يُشابهُ حاضري

وريشُ النَّعام

ليسَ كالحصيرْ

وليسَ الآه في

خِدرِالليالي

كآهٍ بِحملها

تَرمي البعيرْ

إنَّ الحياةمن

وَمضِ بَرقٍ

سحابٌ يَمرُّ

كَليلٍ وَتيرْ

فَإن هيَ أمطَرتْ

تسقي الزّروع

وإن هيَ أدبرتْ

يَبقى الصَّفيرْ

ربيعٌ يزهو

وعنادل تشدو

وكهلٌ يُغادرُ

ويربوالحريرْ

فَتعساً لِمن

يملكونَ المشافي

على أبوابها

يُنعى الضّميرْ

ففي أوطاننا

صروحُ مشافٍ

تَهوي بِظلالها

صوبَ الشَّفيرْ

دَنوتُ من الموتِ

كَرَفّة جَفنٍ

إن كُنتُ عبداً

سَيّان أو

كنتُ الأميرْ

أوكنتُ مالِكَ

الدُّنيا بِرمّتها

أوكنتُ 

مكفوفَ الرُّؤى

أوكُنتُ البصيرْ

هنيئاًلِزارعِ الخيرِ

وقلبهُ يحنو

ويسقي اليتامى

من ضَرعِ النَّقيرْ

فماالدنيا إلا

كَسرابِ تيهٍ

وماالأيام إلا

كَفِلمٍ قَصيرْ.

د: احمدعبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لن أسألها بقلم الراقي د.توفيق عبد الله حسانين

 . لن أسألها لن أسألها عطفا لقلبي                    فقد عذب فيها ليال لن أسألها رفقا لحبي                 فلم يبق سوى احتمال ج...