وفي هذا المساء...
سأخلع عني ثوب الإنتظار إنتظارك !
وأرتدي كل احتمالات الشوق إليك !
وعلى رصيفِ الأشعار والقوافي ...
سأتربع...
وأجلس بالرواق....
مُتعطّرةً بلُفافةِ همسٍ ومُتأبطةً ،،نور الشمس
علّه يصدٍف مرورك كما الأمس...!
من تلك الزاوية...
وتلتقي الأرواح ببعضها
تلاقيا....
حتى لبضع ثوانيا...
أو ما بين نقطةٍ وفاصلة....
أو ما بينَ وزنٍ وقافية !
وتمرّدت حروفي بعينيه
فأعلنت......
الانصياع الكامل
لرغباتِ روحه.......!
بقلم الشاعر لخضاري جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .