بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 أبريل 2024

في حضرة ابن العربي بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸في حضرة ابن العربي 🇵🇸


(في حضرة ابن العربي) 


كنتُ أحاول أن أرسم صورة. 

صورة إطار.. 

بقايا الجلد، فوق الشّوك.. 

مسرح قريش، 

والضّياع الآدمي باختصار، 

كانتِ المذبحة، أوسع من وصفها. 

وكنتُ أبحث عن صوتي، يمينا، يسارا،يسارْ.. 

رأيته جدارا، جدارْ. 

رأيته يُزَفُّ للحصار.. 

صورة الأشياء، 

لاتُطلّ على أحدٍ..

... لاتُطلُّ على بلدٍ.. 

ياجدّيَ ابن العربي: 

إنّ المنافي تُغيّرُ أهلها 

والحروب.. 

وأنا غَيّرني الصّدى.. 

وكَبُرتُ ألف عام، قبل الغروب.. 

ذوّبتُ صلصاليَ، في الحنين للجنوب.. 

وبتُّ أرى شكل المفاتيح، خلف الغياب.. 

ومن سرقوا جلودنا، 

يعتذروا للضّوء، قرب المغارة. 

والرّملُ يُغطّي دورة الغياب.. 

وجدتُ جلجامش واضحا، يحثُّ الخيل

على الإقتراب... 

لكنّيَ لم أجد صوتيَ الخبيئ!! 

ياجدّيَ ابن العربي: 

قد جئتُ، فما لوطني

لايجيئ!؟ 

هل سأصعد التّلّ، بلا صوت، ويصعدُ العشبُ من جرحيَ المضيئ!؟؟ 

ياجديَ ابن العربي: 

قد جئتُ، فما لوطني

لايجيئ!؟ 

مالوطني لايجيئ!؟ 

بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بعودتكم تشفى الجراح بقلم الراقي محمد ابراهيم

 💙بعودتكم تشفى الجراح💙 ماعدت أحتمل الفراق أذابني          ألم البعاد على فراق أحبتي  عشرون عاما واللظى في أضلعي        ما أخمدت نيرانها .....