🇵🇸يحاصرني الشهيد 🇵🇸
(يحاصرني الشهيد)
ياابن أمي:
ياأيها الشهيد:
كل الطرق تؤدي إليك
كنتَ هناك
وكنتُ أيضا هناك.
مِتَّ جوعا
ومِتُّ جوعا للقياكَ
مِتَّ بردا.
وكم ارتجفتُ، حين رؤياكَ.
لستُ مجنونا،
لكن نبضي يلقاك.
وتحاصرني..
يحاصرني نِداكَ
يحاصرني
صداكَ:
أين كنت؟!
كنت؟
كنت؟
كنت؟
ماجدة؟
ياأيها الشهيد:
ياابن أمي:
أنا مقطوع الرأس
واللسان، في منفايَ الوحدة.
لساني
ورأسي سوأتين
وعقدة.
كيف تُعرّى
السوأة
في أوطان
الردة!؟
وكيف
يغني المغني
إن صادروا
صوته،
وحباله الصوتية
حبل
وعقدة!؟
أنا شاعر
يعبث
بدخانه
في عنف الرّدة!
أسرجتُ
أمنيتين
وعودة..
وعصرتُ
ضوء
السُّرُج
بقافيتين
و سجدة.
يحاصرني وطني.
ويحاصرني
صداكَ
بحبل
وعقدة:
أين كنت
كنت؟
كنت؟
كنت؟
ماجدة؟
ياأيها الشهيد:
ياابن أمي:
عرّيتُ سوأتي.
أليس
الرأس
والصوت
سوأتين
بزمن الرّدة!؟
عرّيتُ سوأتي
وتخمّرتُ
بحبل
وعقدة.
ياابن أمي:
أناالقاتل.
والشهيد.
بطلقتين
وحبل
وعقدة.
أنا المنفى
والوطن
بزمن الرّدة..
ياأيها العالم:
اتركوني عاريا
فصوت الشهيد
ألف حبل، وألف عقدة
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .